رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ناقش رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، اليوم، مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن دافني أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والدور المعول على الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية.
كما تطرق اللقاء لموضوع التدخلات الإنسانية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية في اليمن.
وجدد رئيس هيئة الأركان، التأكيد على تقديم كل أوجه الدعم للجنة الدولية والتعاون معها وتقديم التسهيلات لانجاح مهامها .. مشيرا إلى تمادي مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاك القوانين الإنسانية وارتكاب الجرائم بحق المعتقلين الذين تحتجزهم قسريا في أقبيتها وتمارس بحقهم أبشع الانتهاكات.. لافتا إلى وفاة العشرات من المختطفين تحت التعذيب في معتقلات المليشيا.
كما جدد التأكيد على التزام القوات المسلحة اليمنية بالقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية، انطلاقا من التزامها بدستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة ..
مشيرا إلى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية بتجنيد الأطفال للقتال والزج بهم في حروبها وعملياتها الإرهابية، وإصرارها على تعميق المعاناة الإنسانية وتنصلها من الالتزامات والاتفاقات المتعلقة بملف الأسرى والمختطفين والمخفيين.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف رادعة وحازمة إزاء المليشيا الحوثية التي تعرقل كل جهود تخفيف الأزمات التي فرضتها على الشعب اليمني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن رئيس الأركان الإيراني صرّح بأن بلاده لا تثق بالوعود أو التعهدات الصادرة عن إسرائيل أو الولايات المتحدة، مؤكدًا أن القوات الإيرانية مستعدة بالكامل للتعامل مع أي تحركات عدائية قد تستهدف أمن إيران أو حلفائها في المنطقة.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن التجارب السابقة مع الطرفين أثبتت أنه لا يمكن الاعتماد على التطمينات السياسية أو الوعود الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن إيران تعتمد على قوتها الدفاعية واستعدادها العسكري لردع أي تهديد محتمل.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وسط تحركات وتحالفات متسارعة على أكثر من جبهة، مما يعكس تصعيدًا في لهجة الخطاب الإيراني تجاه كل من تل أبيب وواشنطن.