مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، عن “قلقهم العميق” إزاء التقارير التي تفيد باكتشاف مقابر جماعية، داخل وحول مجمعي “ناصر” و”الشفاء” الطبيين وحولهما في غزة، حيث تم العثور على مئات عدة من الجثث، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
وشدد أعضاء المجلس على “ضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي”، وطالبوا “بالسماح للمحققين بالوصول دون عوائق إلى جميع مواقع المقابر الجماعية في غزة، لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة ومحايدة لتحديد الملابسات وراء انتهاكات القانون الدولي”.
كما كرروا مطالبتهم جميع الأطراف “بالامتثال الدقيق” لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما حماية المدنيين والمرافق المدنية.
كما أكد الأعضاء من جديد على أهمية السماح للعائلات بمعرفة مصير ومكان وجود ذويهم.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وقتل القصف الإسرائيلي على غزة 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب و78,572 آخرين، ولا يزال الآلاف تحت الأنقاض، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)