زيارة مرتقبة لوزيرة الطاقة الأمريكية إلى السعودية والإمارات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
واشنطن - رويترز
قال مسؤولان في الإدارة الأمريكية لرويترز أمس الجمعة إن وزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم ستزور السعودية والإمارات هذا الأسبوع من أجل مناقشة "التعاون في مجال المناخ" وقضايا أخرى.
وذكر أحد المسؤولان أن الزيارة ستبدأ الثلاثاء وتنتهي الخميس، وأن جرانهولم ستزور الإمارات أولا. وستكون تلك أول زيارة تقوم بها للمنطقة منذ توليها منصبها.
وقال المسؤولان "الزيارة مواصلة لعلاقات طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وهذه المنطقة".
وأضافا "بالنسبة لوزارة الطاقة على وجه الخصوص، ستدفع قدما العمل الذي يقوم به البلدان في التعاون المناخي وتنويع الاقتصاد القائم على الطاقة".
وذكر المصدران أن جرانهولم ستشارك في اجتماع منتدى الحياد الصفري للمنتجين، وهو مجموعة من الدول تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط والغاز في العالم ومنها الولايات المتحدة والسعودية وقطر.
وتم تشكيل المجموعة، التي تعمل على إيجاد طرق لخفض الانبعاثات مثل خفض غاز الميثان ونشر الطاقة النظيفة، في عام 2021.
والسعودية والإمارات عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تناقش ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط.
وقال أحد المصدرين إن اجتماع منتدى الحياد الصفري تم التخطيط له قبل وقت طويل، مضيفا أن الوزيرة لا تعتزم مناقشة السياسة النفطية مع نظرائها خلال الرحلة.
وقالت مصادر لرويترز هذا الشهر إن إدارة بايدن والمملكة العربية السعودية تقتربان من اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية، على الرغم من أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي المتصور كجزء من "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
ويقود هذه المحادثات من الجانب الأمريكي مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، لكن جرانهولم لا تشارك فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن نجاح موسم حج هذا العام أمنيًا وصحيًا وخدميًا
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نجاح موسم حج هذا العام على الصعد الأمنية والصحية والخدمية، مؤكدًا أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل.
وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية، والمتطوعين والمتطوعات، الذين « عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة »، كما تقدم بالشكر لضيوف الرحمن « الذين كانوا خير شركاء في النجاح، من خلال التزامهم وتقيدهم بالأنظمة والتعليمات ».
وقد أتمّ الحجاج المتعجلون مناسكهم، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برمي الجمرات وأداء طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت لهم إكمال الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم.
وودّع مشعر منى مواكب الحجيج بعد إتمامهم مناسكهم وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، يوم الإثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء حتى اللحظات الأخيرة في صعيده الطاهر.
وأدى الحجاج طواف الوداع إيذانًا بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف تجاوزت الطاقة التشغيلية التي بلغت 107 آلاف طائف في الساعة، وذلك وفق خطة تشغيلية متكاملة، سخّرت فيها الجهات المعنية جميع إمكاناتها لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم.
وقد بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وتم توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم. كما تم توفير مستشفيين في ساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم.
وفي المدينة المنورة، استُقبلت طلائع وفود الحجاج المتعجلين، لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، والتجول بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية.
وأظهرت بيانات وزارة الحج أن عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن تجاوز 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافة إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، وذلك ضمن خطة استباقية تهدف إلى رصد أي قصور ومعالجته فورًا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.