مسقط - العمانية

يقومُ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بعد غدٍ الاثنين بزيارة "دولةٍ" إلى دولة الكويت الشقيقة يلتقي خلالها بأخيه حضرةِ صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم فيما يأتي نصُّه 
"ترسيخًا لعلاقات الأخوّة الطيبة الممتدّة بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة، وتعزيزًا لأوجه التعاون الثنائية القائمة بينهما، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على كلّ ما من شأنه توطيدها وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقًا ونماءً وازدهارًا، سيقوم بمشيئةِ اللهِ تعالى وتوفيقِه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة "دولةٍ" إلى دولة الكويت يلتقي خلالها بأخيه حضرةِ صاحبِ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ابتداء من يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر مايو لعام 2024.


 وسيتم خلال هذه الزيارة بعون الله تعالى وتوفيقِه بحث عددٍ من المجالات والجوانب الأخوية ذات الاهتمام المشترك؛ خدمةً لمصالح البلدين الشقيقين وبما يحقّق تطلّعات وآمال شعبيهما، إضافة إلى بحث الموضوعات التي تجسّد العمل الخليجي وتعزّز مسيرته في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.

ويرافق جلالةَ السُّلطان المعظم خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضمّ كلًّا من صاحبِ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحبِ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعـيـد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النعماني وزيرِ المكتب السُّلطـانـي، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرِ الداخليـة، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادةِ السّفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفيرِ سلطنة عُمان لدى دولة الكويت.

حفظ اللهُ تعالى جلالةَ السُّلطان المعظم في سفره وأوبته، وكلّل جهود القيادتين الحكيمتين بالتوفيق والسّداد، وأعانهما على ما فيه الخير والرخاء لبلديهما، إنه سميعٌ مجيبٌ".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تشيد بدور دولة الكويت النشط في مجال الاستدامة البيئية

أشادت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد غادة الطاهر اليوم الأربعاء بدور دولة الكويت النشط في مجال الاستدامة البيئية وبمشاركتها في عدد من مبادرات مكافحة القضايا البيئية الملحة مثل التصحر وندرة المياه وفقدان التنوع البيولوجي.

وقالت الطاهر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو سنويا ويأتي هذا العام تحت شعار (أرضنا مستقبلنا) إن رؤية دولة الكويت التنموية (كويت جديدة 2035) تجسد نهجها المستقبلي إذ “يهدف هذا المخطط الطموح إلى تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري ويعطي الأولوية بشكل متساو للاستدامة البيئية وتسعى من خلاله إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط ودمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح”.

وأضافت أن دولة الكويت وتأكيدا على اهتمامها بمسائل البيئة صادقت على الاتفاقيات الدولية الرئيسة بما في ذلك (اتفاق باريس للمناخ) المعني بالالتزام بمواجهة تغير المناخ على الصعيد العالمي.

وأوضحت أن إنشاء الهيئة العامة للبيئة واعتماد استراتيجية وطنية للبيئة وتطبيق القانون البيئي يبرز موقف دولة الكويت الاستباقي تجاه القضايا البيئية مستدركة أن السياسات الوطنية للكويت تعززت مع أهداف التنمية المستدامة.

وأفادت أن (الأمم المتحدة) قامت بدور كبير في دعم مبادرة السفراء الشباب في دولة الكويت التي “أكملت بنجاح دفعتيها الأولى والثانية وتستعد للثالثة” مشيرة إلى أنها تمكن الشباب الكويتيين من أن يصبحوا دعاة للتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

وحول يوم البيئة العالمي قالت الطاهر إن إحياء هذه الاحتفالية “ما هو إلا نقطة في رحلتنا الجماعية نحو مستقبل مستدام وتذكرنا بالتحديات البيئية الملحة التي نواجه وتبرز الإنجازات والالتزامات التي شكلت مسارنا”.

وذكرت أن التاريخ العالمي للإنجازات البيئية يعد مصدر إلهام وتعليم مشيرة إلى مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة البشرية في ستوكهولم عام 1972 الذي يعد لحظة فارقة أدى إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) مما أسس منصة عالمية للعمل البيئي المنسق.

ولفتت إلى (تقرير بروندتلاند) الصادر عام 1987 الذي قدم مفهوم التنمية المستدامة وأصبح منذ ذلك الحين مبدأ توجيهيا للسياسات والممارسات العالمية وكذلك (قمة الأرض) في ريو دي جانيرو عام 1992 التي عززت هذا الأساس بشكل أكبر وأنتج وثائق محورية مثل إعلان (ريو) و(أجندة 21) التي لا تزال توجه الجهود البيئية الدولية.

وأكدت ضرورة الاعتراف بالتحديات البيئية المروعة التي يواجهها الملايين في قطاع غزة والسودان واليمن حيث أدت النزاعات المستمرة في المنطقة إلى تفاقم التدهور البيئي مما أدى إلى ندرة حادة في المياه والتلوث وانعدام البنية التحتية الأساسية.

كما أكدت وجوب “استمرار المجتمع الدولي في دعم قطاع غزة وجميع الدول التي تمر بظروف إنسانية كارثية لضمان أن تكون القدرة على التحمل البيئي ركيزة أساسية لجهود السلام والتعافي”.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاستدامة البيئية

مقالات مشابهة

  • دولة الكويت تدين وتستنكر قصف قوات الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا
  • جعجع ابرق الى ولي العهد في الكويت مهنئا
  • “لا يد أعلى من يد الله".. إليسا تنهي قضيتها مع شركة وتري
  • جنبلاط مهنئاً ولي عهد الكويت: نتطلع معكم إلى تعزيز سبل التعاون
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً أمير الكويت بمناسبة تعيين صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد
  • رئيس الدولة يجري اتصالاً هاتفياً مع أمير الكويت
  • سمو أمير البلاد يتلقى اتصالا من رئيس دولة الإمارات للتهنئة بتعيين سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد
  • مسؤولة أممية تشيد بدور دولة الكويت النشط في مجال الاستدامة البيئية
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يهنّئ رئيس الوزراء الهندي بمناسبة فوزه بولاية ثالثة
  • الملا: صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين يسيران بالكويت نحو الأفضل لتحقيق التنمية