الاقتصاد نيوز — بغداد

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم السبت، ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية مع تونس.

وذكر بيان للوزارة تلقته "النخلة نيوز"، أن "وزير الخارجية استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار الذي وصل بغداد للمشاركة في أعمال الدورة الـ (17) للجنة العراقية- التونسية المشتركة".

 

وأضاف البيان أن "حسين وفي مستهل اللقاء عبر عن شكره لزيارة نظيره التونسي"، مبدياً "ترحيبه بانعقاد أعمال اللجنة مجدداً بعد آخر اجتماع لها تم عقده في عام 2019".

وأكد وزير الخارجية أن "هذه اللجنة تشكل محطة إضافية لتوثيق روابط الأخوّة وتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الفاعلة"، مشيراً الى "أهمية العلاقة بين البلدين الشقيقين".

وأكد على "ضرورة تطوير الاقتصاد من خلال السياحة لما لها من دور في تنمية الجانب الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين".
وتابع البيان أن "اللجنة المشتركة برئاسة وزيري الخارجية ستعقد للمدة من 10-12 أيار الجاري وسيتمّ خلال هذه الزيارة افتتاح منتدى رجال الأعمال العراقي التونسي والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات في شتى المجالات والتي من شأنها تعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين".

وأوضح البيان أنه "يرافق الوزير التونسي وفد هام من مختلف الوزارات والقطاعات الرسمية التونسية، إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین البلدین

إقرأ أيضاً:

أمين "اتحاد الجامعات" يؤكد ضرورة تطوير آلية البحث العلمي بالدول العربية

أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، أن هناك حاجة لتطوير آلية البحث العلمي بالدول العربية، في ظل الحاجات المتزايدة للتنمية ورؤية 2030، لافتًا إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل تمكين الطلبة في المدارس والجامعات لقيادة مستقبل البحث العلمي في الوطن العربي وبما يساعدهم في مواجهة تحديات القرن الـ21.

رابطة الجامعات الإسلامية والجمعية العربية للحضارة والفنون توقعان اتفاقية تعاون مشترك وفود الجامعات العربية تتوافد على الأردن لحضور برنامج إعداد قادة التنمية المستدامة

وأبرز الدكتور عمرو عزت سلامة -في كلمته خلال حفل تسليم جوائز الفائزين في الدورة الأولى لجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد بمقر الجامعة العربية اليوم /الأربعاء/- أهمية البحث العلمي في عالم بات يدرك ضرورة التنافس المعرفي والاقتصاد المبني على المعرفة، منوهًا إلى أن الدول تخوض حاليًا سباقًا تنافسيًا عالميًا في امتلاك المعرفة وتسخيرها في الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتشكل الجامعات ومراكز البحث العلمي حاضنات هذا السباق.

وقال إن التقدم العلمي والتكنولوجي بوجه عام، والبحث العلمي والابتكار على وجه الخصوص، يعدان من أهم العوامل المؤثرة، ليس فقط في الإسراع بوتيرة التنمية ومستوى الرفاه الاجتماعي، بل أيضًا في ضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في ظل المناخ المعرفي وعصر الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وتطبيقاتها كالذكاء الاصطناعي، التي أصبح لها تأثير قوي على الأنظمة الاقتصادية القائمة.

وتابع أنه بالنظر إلى واقع البحث العلمي في الوطن العربي، يتبين أن شح الموارد ونقص التمويل، هو أحد الأسباب الرئيسية لضعف البحث العلمي العربي بشكل عام، وفي هذا السياق، تؤكد المؤشرات الخاصة والإحصائيات العالمية والقومية المتعلقة بالبحث العلمي في الوطن العربي أن نسبة الإنفاق في العالم العربي على البحث العلمي لا يزيد عن 1% من مجمل الدخل القومي بينما يصل إلى 4% في الدول المتقدمة.

وذكر أنه لابد أن تسهم المؤسسات الأكاديمية والمعرفية في العمل على تنشئة جيل قادر على استشراف المستقبل وابتكار تقنياته، وتمكين الشباب، وتحفيزهم على المشاركة في مسيرة التنمية، من خلال التركيز على تفعيل دور الباحثين الشباب، حيث يشكل الشباب أكثر من نصف سكان البلاد العربية.

وأوضح أنه في هذا الإطار تأتي جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي، حيث تسعى إلى تعزيز دور الجامعات في الإنتاج العلمي والتشارك في البحوث، والفكر والإبداع وإثراء الجامعات بالبحوث والدراسات المتخصصة، وخلق جو من التنافس العلمي والبحثي ما بين الحياة العلمية في الجامعات.

وثمن الجهود الحثيثة لمجلس أمناء الجائزة ولجنة التحكيم والعاملين على هذه الجائزة، مؤكدا الحرص على دعم واستمرارية الجائزة والانتقال بها لتكون من أميز الجوائز العالمية.

وأشار إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية تعد من الجامعات المتميزة في مجال البحوث واستخدام التكنولوجيات الحديثة لتطوير البحث العلمي بما يخدم طموح المملكة إلى البحث عن التميز، وخدمة المجتمع السعودي والعربي عموما في شتى مجالات المعرفة والمجتمع والاقتصاد، وتوفر هذه الجامعة فرصة كبيرة للطلاب لاستكشاف المسارات الحقيقية للتعلم والابتكار وذلك من خلال تطبيقها منهج (محورية الطالب) في التحصيل التعليمي.

 

مقالات مشابهة

  • القبض على ممولي حركة الشباب.. خطوة جديدة لمواجهة تمويل الإرهاب فى الصومال
  • الإمارات وماليزيا تبحثان تعزيز وتطوير الشراكات الاقتصادية
  • أمين "اتحاد الجامعات" يؤكد ضرورة تطوير آلية البحث العلمي بالدول العربية
  • اللجنة الإماراتية - الماليزية المشتركة تعقد اجتماعها الأول بأبوظبي
  • ولي العهد البحريني يؤكد أهمية مواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع غانا
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية: العلاقات الكويتية – السعودية المشتركة تتعدى مفاهيم الدبلوماسية
  • وزير الخارجية التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت في مساندته لحق الشعب الفلسطيني
  • وزير التجارة يبحث مع وزير الاقتصاد المجري تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • بيان: المنسقة الأممية الجديدة للبنان تبحث مع وزير الخارجية ضرورة وقف الأعمال العدائية على الحدود مع إسرائيل