الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن لقاء مسؤولين أمريكيين بوفد من طالبان بالدوحة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية الأمريكية حركة طالبان الأفغانية، إلى "تغيير سياساتها بشأن حقوق الإنسان"، وذلك في لقاءات عقدت على مدى يومين في الدوحة، بين مسؤولين من البلدين.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان إن مسؤولين أمريكيين حثوا وفدا تابعا لحركة طالبان الأفغانية، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والاثنين على "تغيير السياسات المسؤولة عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات والمجتمعات الضعيفة".
وأضافت الوزارة: "أعرب المسؤولون عن قلقهم البالغ بشأن الاعتقالات والقمع الإعلامي والقيود المفروضة على الممارسات الدينية".
والتقى الوفد الأمريكي برئاسة الممثل الخاص لأفغانستان توماس ويست، والمبعوثة الخاصة لشؤون النساء والفتيات الأفغانيات وحقوق الإنسان رينا أميري، ورئيسة البعثة الأمريكية إلى أفغانستان ومقرها الدوحة كارين ديكر، بممثلين عن البنك المركزي الأفغاني، ووزارة المالية الأفغانية لـ"مناقشة حالة الاقتصاد والتحديات التي يواجهها القطاع المصرفي".
وتابع البيان: "أحيط المسؤولون علما بالبيانات الأخيرة التي تشير إلى تراجع التضخم ونمو صادرات وواردات البضائع في أفغانستان في عام 2023، وأعربوا عن انفتاحهم على الحوار الفني بشأن قضايا الاستقرار الاقتصادي قريبا".
وبحسب البيان، لاحظ الوفد الأمريكي "التزام حركة طالبان بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها، وناقش الجانبان جهود طالبان للوفاء بالالتزامات الأمنية".
ولفت بيان وزارة الخارجية إلى "ضغط المسؤولون من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين، مشيرين إلى أن هذه الاعتقالات كانت عقبة كبيرة أمام المشاركة الإيجابية، وحددوا مجالات بناء الثقة لدعم الشعب الأفغاني".
وعبر الوفد الأمريكي عن "قلقه العميق بشأن الأزمة الإنسانية وضرورة مواصلة دعم منظمات الإغاثة وهيئات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة بما يتفق مع المبادئ الإنسانية".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حقوق الانسان حقوق المرأة طالبان افغانستان واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.
وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.
وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».
وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية