ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار ليبيا الانضمام للدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضيَّتي الإبادة الجماعية وانتهاكات وممارسات دولة الاحتلال ضد قطاع غزة.

وقالت حماس إن هذا القرار يؤكد المواقف الأصيلة للشعب الليبي، تجاه فلسطين التي تتعرض لأبشع المجازر.

ودعت حماس في بيانها دول العالم كافّة، إلى العمل على عزل هذا دولة الاحتلال عن الأنظمة والقوانين الدولية، والضغط لوقف جرائمه بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة.

وتقدمت ليبيا أمس الجمعة بطلب تدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية مستندة إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة، والتي تتيح للدول الأطراف في اتفاقية معينة التدخل في القضايا التي يشكك فيها بتفسير تلك الاتفاقية.

ورجح ممثل ليبيا لدى محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية أحمد الجهاني لليبيا الأحرار قبول الطلب الليبي مؤكدا عدم وجود أي مبررات لرفضه.

وأضاف الجهاني أن ليبيا وثقت كل الانتهاكات في غزة والضفة الغربية لافتا إلى أن تدخلها يمثل مساندة لجنوب أفريقيا.

وفي سياق متصل قال مندوب ليبيا الدائم بالأمم المتحدة الطاهر السني أمس الجمعة إن ليبيا صوتت لصالح انضمام فلسطين بعضوية كاملة للأمم المتحدة مع منحها حقوقا إضافية.

وأوضح السني أن القرار قدمته المجموعة العربية مشيرا إلى اعتماده بأغلبية الثلثين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: بيانات + ليبيا الأحرار

جنوب أفريقياحماسمحكمة العدل الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جنوب أفريقيا حماس محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن أكثر من 165 ألف شخص نزحوا بسبب الحرب في جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من بينهم حوالى 100 ألف فروا إلى دول مجاورة.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان إن "أكثر من 165 ألف شخص فرّوا جراء تصاعد التوترات والصراع في جنوب السودان خلال الأشهر الثلاثة الماضية".

وأشارت المفوضية إلى أن حوالى مئة ألف منهم فرّوا إلى دول مجاورة (جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا والسودان وأوغندا)، لافتة إلى أنها تحتاج إلى 36 مليون دولار لدعم ما يصل إلى 343 ألف نازح في جنوب السودان أو المنطقة خلال الأشهر الستة المقبلة.


وتشهد الدولة الأحدث نشأة في العالم، الغنية بالنفط ولكنها فقيرة للغاية، محطات متكررة من العنف السياسي والعرقي في مناطق عدة، وقد اشتد هذا العنف في الأشهر الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

قال مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق أفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، في تصريحات أوردها البيان إن "الكثير من اللاجئين يبحثون عن الأمان في بلدان تواجه تحدياتها الخاصة، أو تواجه حالات طوارئ في ظل تخفيضات حادة في التمويل، ما يُثقل قدرتنا على تقديم المساعدات الحيوية الأساسية".

ونددت سفارات عدة في أيار/ مايو الماضي، بالتدهور الكبير في الوضع الأمني في جنوب السودان، عقب أشهر من الاشتباكات المتفرقة بين قوات الرئيس سلفا كير والقوات الموالية لنائب الرئيس الأول ريك مشار.

أثار اعتقال مشار في آذار/ مارس مخاوف من عودة الحرب الأهلية، بعد نحو سبع سنوات من انتهاء صراع دام بين مؤيدي الرجلين خلّف نحو 400 ألف ضحية وأربعة ملايين نازح بين عامي 2013 و2018.

وقال ديان بالدي "لا يستطيع جنوب السودان تحمّل أزمة أخرى. فقد استضافت الدولة الأحدث نشأة في العالم أكثر من مليون شخص فروا من الحرب الدائرة في السودان، بينما يواصل ملايين من مواطنيها التعافي من سنوات الصراع والأزمات في وطنهم".

وبسبب القتال والقيود على الحركة في ولاية أعالي النيل ومناطق أخرى، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى ما يقرب من 65 ألف نازح جديد داخل جنوب السودان "محدودا للغاية"، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


وأضافت المفوضية أن المساعدات، بما فيها الأدوية والرعاية الصحية لمكافحة ارتفاع حالات الكوليرا، قد توقفت، ومن المرجح أن تؤدي الأمطار المتوقع هطولها قريبا إلى تفاقم الوضع، حيث تزيد الفيضانات من تعقيد عمليات النقل وكلفتها.

وحصلت جمهورية جنوب السودان التي تعتبر أحدث دولة في العالم، على استقلالها عن السودان في استفتاء أجري عام 2011.

وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد أن أقال الرئيس ميارديت نائبه مشار في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".

ورغم توقيع اتفاقيتي سلام عامي 2018 و2022، فإن النظام العام والأمن لا يمكن الحفاظ عليهما في البلاد، وتحدث أعمال عنف من حين لآخر بين القبائل والمجموعات المختلفة.

وفي الآونة الأخيرة، سيطرت قوة مليشيا تسمى "الجيش الأبيض"، والتي تتكون في معظمها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية في البلاد.

وفي أعقاب ذلك، تم اعتقال عدد من الجنرالات والوزراء من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.

مقالات مشابهة

  • دوغة: الانتخابات البلدية هي الوحيدة التي نجحت في ليبيا
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • وزارة العدل ترحب بتقرير «هيومن رايتس» حول ميناء رأس عيسى
  • محكمة أميركية توقف مؤقتا ترحيل أسرة مصري متهم في هجوم كولورادو
  • ترمب يحظر في مرسوم رعايا 12 دولة من دخول أمريكيا من بينها ليبيا
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • جنوب أفريقيا تفتح تحقيقًا في واحدة من أبرز جرائم الفصل العنصري بعد عقود من الصمت
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة