قال مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك اليوم السبت إن الاجتماع التحضيري للقمة العربية ناقش خطة الإستجابة الطارئة التي أعدتها دولة فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وأضاف العكلوك في تصريح له في ختام اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية انه تم رفع مشروع قرار على المستوى الوزاري المختص وثم للقمة العربية التي ستعقد في البحرين الخميس المقبل.

واوضح ان المشروع يدعو الدول والمنظمات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية للمساهمة في تمويل وتنفيذ الخطة والتي تشتمل على مرحلتين الأولى برامج تتعلق بالاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة والإنعاش المبكر والمرحلة الثانية والتي سيتم العمل عليها في وقت لاحق فيما يتعلق بالإنعاش وإعادة الإعمار المبكر.

وأضاف العكلوك أن الخطة تتناول الخسائر والأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في القطاعات الصحية والإجتماعية والإقتصادية والبنية التحتية ومراحل وبرامج الإغاثة والاستجابة العاجلة لحاجات الشعب الفلسطيني.

وشاركت دولة الكويت في اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بوفد برئاسة مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول لعربية السفير طلال المطيري.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين

إقرأ أيضاً:

ماكرون يوجه طلبا للرئيس عباس قبل الاعتراف بدولة فلسطين

قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تمهيدا "للاعتراف بدولة فلسطين".

من جهته، قال بيان للإليزيه إن ماكرون وعباس جددا الدعوة لوقف العمليات العسكرية في غزة فورا كما طالبت محكمة العدل الدولية.

وجرى اليوم الأربعاء، اتصال هاتفي بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وجرى بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، وفي الضفة الغربية و القدس الشرقية التي تشهد اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين الإرهابيين.

وأكد الرئيس عباس، على موقف دولة فلسطين، الداعي لوقف العدوان فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة لمنع وقوع مجاعة إنسانية، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ووقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية.

وأشار الرئيس، إلى أهمية الاعترافات المتتالية من قبل دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، والتي تعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال، داعياً باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، ودعم المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأكد الرئيس عباس، ضرورة وجود جهد دولي لإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية، والمحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف اجتياح مدينة رفح لأنها تشكل خطرا مباشرا على الشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها للإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، داعيا المجتمع الدولي وفرنسا للضغط على اسرائيل للإفراج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة ووقف اقتطاع أي أموال من هذه الأموال المحتجزة تحت اي ذرائع. وأشاد الرئيس، بالدعم الكبير الذي تقدمه فرنسا، للشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والمالي، ودورها في بناء مؤسسات دولة فلسطين، حاثاً الرئيس الفرنسي إلى ترجمة الصداقة القوية التي تجمع فلسطين وفرنسا، بالاعتراف بدولة فلسطين، وحشد الدعم الأوروبي لدعم المسعى للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيداً للبدء بمسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ويجسد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي عن تعازيه الصادقة للشعب الفلسطيني في الخسائر البشرية، التي خلفها العدوان الإسرائيلي في غزة وبعد "المأساة الجديدة التي تمثلت في قصف مخيم النازحين في رفح".

وأكد ماكرون تصميم فرنسا على العمل مع الجزائر وشركائها في مجلس الأمن لإصدار موقف قوي بشأن رفح، ومواصلة الجهود حول مشروع قرار فرنسي بهذا الخصوص.

وأكد الرئيس الفرنسي "التعبئة الكاملة لفرنسا من أجل التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بإيصال وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات في القطاع بشكل آمن، فضلا عن حماية المدنيين".

وشدد على ضرورة إعادة إطلاق جهود السلام ووضع حد لتأجيل تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية.

وجدد التزام فرنسا بالعمل مع شركائها الأوروبيين والعرب على بناء رؤية مشتركة للسلام، تتضمن الاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على مسؤولية إسرائيل في عدم عرقلة تحويل الإيرادات وأموال المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأعرب ماكرون عن إدانته الشديدة لأعمال العنف التي ترتكب من قبل المستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة، وكرر مطالبته لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع حد لها. وقال إن استمرار سياسة الاستعمار يغذي هذا العنف ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي. وأكد تصميم فرنسا على اعتماد عقوبات جديدة ضد المستعمرين بالتعاون مع شركائها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تعترف بـ دولة فلسطين.. ورئيس الوزراء: «هذه رسالة السلام»
  • وزير المالية يؤكد حرص الكويت على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • رئيس الصين يعلن استضافة بلاده للقمة الصينية - العربية الثانية في 2026
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية 22 ذو القعدة 1445هـ
  • قائد الثورة:فلسطين هي الخندق الأول
  • السيد القائد: فلسطين هي الخندق الأول والمعركة التي يواجهها هي معركة لكل الأمة
  • ماكرون يوجه طلبا للرئيس عباس قبل الاعتراف بدولة فلسطين
  • مندوب روسيا بمجلس الأمن: إسرائيل تواصل منع المساعدات عن رفح (فيديو)
  • بدء اجتماع كبار المسئولين التحضيري لمنتدى التعاون العربي الصيني ببكين
  • مواجهات بين مناصري فلسطين والشرطة بالمكسيك.. واحتجاجات متواصلة في أوروبا (شاهد)