نظمت الادارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية بوزارة الصحة تدريبا عن بحوث النظم الصحية وذلك فى قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة الفيوم وذلك فى اطار التعاون بين مديرية الصحة وجامعة الفيوم وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم و الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم .

حضر التدريب 47 من العاملين بالفريق الطبى والمهتمين بالبحث العلمى وقسم الابحاث الاكلينيكية بالمديرية  , وتناول التدريب موضوعات  انواع المشكلات البحثية - مقدمة عن النظام الصحى ومكوناته وكيفية تقييمه - اساسيات بحوث النظم الصحية وكيفية كتابة التقارير الخاصة بها - كيفية قياس النظم الصحية - ادوات جمع البيانات - نماذج تطبيقية .

قام بالتدريب اساتذة قسم الصحة العامة بالكلية  الدكتورة وفاء يوسف --استاذ و رئيس  قسم الصحة العامة بالكلية والدكتورة اسماء يونس والدكتورة شيماء مبروك  والدكتور محمد مسعود واستمر التدريب لمدة 3 ايام بمدرج الصحة العامة.

جولة لوكيل وزارة الصحة بالفيوم

 وفى وقت سابق قام  الدكتورسامح العشماوي - وكيل وزارة الصحة بالفيوم يرافقه هالة احمد -مدير ادارة التمريض ومتولى سعد -مدير ادارة الشئون الادارية بالمديرية و الدكتور مروان دياب -عضو مكتب الدعم الفنى بالمرور على مستشفى طامية و وحدتين بطامية و4 وحدات بسنورس .

بدأ الجولة بالمرور المفاجئ على مستشفى طامية وذلك فى حضور الدكتورة  نشوى رحيم -مديرة المستشفى و ادارة طامية الصحية وقام والفريق المرافق بتفقد قسم قسطرة القلب وناقش مع الدكتور احمد نجيب -رئيس قسم قسطرة القلب وادارة المستشفى اللائحة الجديدة والتنسيق مع الجامعة من اجل اجراء العمليات الجراحية الكبرى ، كما قام بسؤال بعض المرضى  عن الخدمة المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها.كما تفقد  اقسام العناية و الحضانات والاطفال و النسا والتوليد والباطنة للاطمئنان على سير العمل .

 بعد ذلك توجه والفريق الى المركز الطبى بطامية حيث كان يعقد اجتماع لاطباء التكليف الجدد قبل توزيعهم و بدء العمل بوحدات الرعاية الاولية ,  وبعدها قام بتفقد الاستقبال والطوارئ وعيادة الاسنان وغرفة التعقيم وتنظيم الاسرة و مبادرة فحص المقبلين على الزواج وقد اثنى على سير العمل بها و الاقبال عليها.

 و قام بالمرور على وحدة كفر محفوظ التابعة لادارة طامية الصحية حيث تفقد المعمل وتنظيم الاسرة والاسنان وقد اشاد بتواجد اطباء الاسنان وكذلك الصيادلة ،كما تفقد مكتب التطعيمات وامر بصرف مكافأة مالية للممرضة سحر صبحى عبد العزيز -ممرضة التطعيمات لكفاءتها العلمية.

5 6 66

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية الصحية وزارة الصحة تدريب قسم الصحة العامة كلية الطب جامعة الفيوم النظم الصحیة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

التهراوي يكشف خطة وزارة الصحة لسد الخصاص في الأطر الطبية

زنقة20ا الرباط

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم الاثنين 26 ماي 2025، عن تفاصيل الجهود الحكومية لمعالجة الخصاص في الأطر الطبية والشبه الطبية بالمؤسسات الصحية، مؤكداً أن ضمان توزيع عادل ومتوازن للموارد البشرية بين مختلف جهات المملكة يشكل تحدياً محورياً في إطار تنزيل أوراش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، لاسيما مشروع تعميم الحماية الاجتماعية تحت القيادة الملكية.

أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً إصلاحياً متكاملاً لمعالجة هذه الإشكالية، يرتكز على أربعة مجالات أساسية.

فيما يخص التكوين الأساسي والمستمر، عملت الوزارة على توقيع اتفاقية إطار سنة 2022 مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الاقتصاد والمالية، بهدف تعزيز كثافة مهنيي الصحة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد شمل هذا البرنامج، بحسب الوزير، توسيع الطاقة الاستيعابية للمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بسلك الإجازة وسلك الماستر، مضاعفة عدد الأساتذة الباحثين، تأهيل المعاهد القائمة وإحداث معاهد جديدة في مختلف الجهات.

كما استكملت الوزارة الترتيبات اللازمة لإحداث مراكز الدراسات بسلك الدكتوراه في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة ابتداءً من الموسم الجامعي 2025/2026، بانتظار اعتماد المعاهد المستوفية لمعايير الجاهزية الأكاديمية.

أما بخصوص التوظيف، شدد الوزير على أن الوزارة اعتمدت منذ سنة 2020 توزيعاً جهوياً للمناصب المالية الخاصة بالتوظيفات والانتقالات بتنسيق مع المديريات الجهوية للصحة، مع الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير الموضوعية، من بينها المؤسسات الصحية المغلقة بسبب نقص الموارد البشرية، المؤسسات المرتقب افتتاحها، تعويض المستفيدين من الانتقالات، المناصب المرتقب شغورها نتيجة الخروج عن العمل، وكثافة الأطر الصحية حسب الجهات، مع إعطاء أولوية للمناطق القروية لتحسين الخدمات الصحية الموجهة للعالم القروي.

ونتيجة لذلك، يؤكد الوزير ارتفع عدد المناصب المخصصة للأطر الصحية، مع تخصيص نسبة كبيرة منها للممرضين وتقنيي الصحة. كما جرى تفويض تنظيم مباريات التوظيف الجهوية للمصالح اللاممركزة للوزارة منذ أواخر 2020، ما أتاح مرونة أكبر في تدبير الموارد البشرية، تمهيداً لتنزيل المجموعات الصحية الترابية.

وفي مجال العدالة المجالية، أبرز الوزير تخصيص آلاف المناصب المالية لمباريات التوظيف الجهوية ما بين 2020 و2024 لتعزيز الخدمات الصحية عبر مختلف الجهات. وشهدت سنة 2025 تعيين دفعات جديدة من الأطباء الاختصاصيين لتسريع التعيينات النهائية لهم وتجاوز الإكراهات المرتبطة بالتعيينات المؤقتة، مما ساعد على إعادة توجيه الموارد البشرية نحو المناطق التي تعاني خصاصاً حاداً.

وفي هذا الصدد، استفاد إقليم الحسيمة من تعيين عدد مهم من الأطباء الاختصاصيين، كما شهد إقليم أزيلال تعزيزاً بـأطباء مختصين لدعم البنيات الاستشفائية، بينما خصصت تعيينات أخرى لفائدة إقليم بوجدور لتعزيز العرض الصحي.

وفي إقليم تنغير، جرى تخصيص تعيينات لدعم المصالح الاستشفائية بالمستشفى الإقليمي الجديد، بما في ذلك تخصص أمراض النساء والتوليد، بهدف تحسين جودة الخدمات. وشملت التعزيزات التخصصات الطبية التي كانت تعرف نقصاً، مثل التخدير والإنعاش في أقاليم بنسليمان والرشيدية، وأمراض النساء والتوليد في سطات وتنغير، والطب الإشعاعي في السمارة وجرادة. وضمن المخطط المستقبلي، تعتزم الوزارة برمجة تعيينات إضافية من فوج سنة 2025 لفائدة مختلف الجهات.

من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت تدابير تحفيزية ضمن الوظيفة الصحية تشمل الأجر المتغير حسب الجهة، التعويضات الإضافية للعاملين بالمناطق الصعبة والمناطق ذات الخصاص، تحسين بيئة العمل وتجهيز المؤسسات الصحية، إلى جانب الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار لجميع مهنيي الصحة تكريساً لمبدأ تثمين مجهوداتهم اليومية.

وضمن جهودها لتحقيق أهداف 2030، تواصل الوزارة الرفع التدريجي من عدد المناصب المفتوحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتعزيز مستوى التأطير من خلال رفع عدد الأساتذة الباحثين، وإنشاء وإعادة تأهيل المعاهد العليا بمختلف جهات المملكة.

في موازاة ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة وضعت تدابير تحفيزية ضمن الوظيفة الصحية تشمل الأجر المتغير حسب الجهة، التعويضات الإضافية للعاملين بالمناطق الصعبة والمناطق ذات الخصاص، تحسين بيئة العمل وتجهيز المؤسسات الصحية، إلى جانب الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار لجميع مهنيي الصحة تكريساً لمبدأ تثمين مجهوداتهم اليومية.

وضمن جهودها لتحقيق أهداف 2030، تواصل الوزارة الرفع التدريجي من عدد المناصب المفتوحة بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وتعزيز مستوى التأطير من خلال رفع عدد الأساتذة الباحثين، وإنشاء وإعادة تأهيل المعاهد العليا بمختلف جهات المملكة.

وقد جرى تعميم هذه المعاهد على كافة الجهات بعد إنشائها بطنجة وكلميم والداخلة، مع إحداث ملحقة جديدة بإقليم زاكورة، وإنشاء كليات جديدة للطب والصيدلة في الراشيدية وبني ملال وكلميم، إلى جانب إحداث مراكز استشفائية جامعية لدعم الولوج إلى التكوين والخدمات الصحية، وفتح معاهد تكوين مهني صحي في الجهات التي تعاني من خصاص، وإحداث مسالك تكوين جديدة استجابة لحاجيات النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يستقبل نائب وزير الصحة لبحث تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة
  • وكيل أفريقية النواب يطالب بتشجيع الاستثمار في الصناعة الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية
  • وفاة طفل واختناق سيدة في حريق بمنزل بالفيوم
  • الصحة تكشف عن مدة صلاحية الشهادة الطبية للمقبلين على الزواج
  • ضبط لحوم فاسدة وإعدام عجلين في حملة مكبرة بالفيوم
  • غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية
  • الصحة العالمية: غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة
  • التهراوي يكشف خطة وزارة الصحة لسد الخصاص في الأطر الطبية
  • البعثة الطبية للحج تناشد المصريين الالتزام بالإجراءات الصحية
  • وفاة الدكتور هاني يونس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر