15 ألف متظاهر في مسيرة ضد إسرائيل قبل نهائي يوروفيجن في مالمو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
خرج الآلاف إلى الشوارع في مالمو بالسويد للاحتجاج ضد الحرب على غزة، وكذلك قرار السماح للمتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان بالتنافس في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" وتصعيدها للأدوار النهائية. وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، هتف المتظاهرون ضد الصهيونية.
وجاءت المظاهرة الجديدة اليوم امتدادا للاحتجاجات التي شهدت خروج أكثر من 15 ألف شخص ضد إسرائيل قبل أداء "غولان" الخميس الماضي، إلا أن المطربة الإسرائيلية تأهلت إلى النهائيات وهي حاليًا من المرشحين للفوز، حيث صنفها القائمون على الحجز بالمرتبة الثانية بعد بيبي لازانيا الكرواتية.
BREAKING:
Around 15 000 anti-Israel protesters are marching through Malmö right now in protest against Israel being allowed to compete in Eurovision Song Contest.
They are chanting:
“We will crush zionism”
“There’s only 1 solution. Intifada revolution”
Sweden 2024… pic.twitter.com/fXxC4cKgo7
— Visegrád 24 (@visegrad24) May 11, 2024
وزعم منظمو مسابقة يوروفيجن الـ68 أنهم يحاولون إبعادها عن السياسة، وعن الحرب التوترات المشتعلة منذ الموافقة على أغنية غولان "مطر أكتوبر" للمشاركة بها في المسابقة، وطبقا لموقع "ذا راب" (The Wrap) فإن المغنية التزمت بالبقاء في غرفتها بالفندق الذي تقيم فيه، ليلة السبت، بناء على تعليمات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) قبل الحفل النهائي.
غضب المتظاهرينومن بين المتظاهرين في مالمو ناشطة البيئة الأشهر في العالم غريتا تونبرغ التي انضمت إلى آلاف الأشخاص في شوارع المدينة يوم الجمعة. وغرّدت على منصة (إكس) "مالمو تقول لا للإبادة الجماعية! الناس من جميع أنحاء السويد يتجمعون في مالمو هذا الأسبوع، حيث تقام مسابقة يوروفيجن، للاحتجاج على مشاركة إسرائيل في المسابقة" مطالبة بوقف إطلاق النار مع رفع شعارات ووسم #فلسطين_حرّة و#لا_لإطلاق_النار_الآن.
"بالأمس كنا عشرات الآلاف من الناس الذين تدفقوا إلى شوارع مالمو. لن نقبل أن يُسمح لبلد يرتكب إبادة جماعية في الوقت الحالي بمنصة لغسل أنفسهم بالفن. لا يمكن للعالم أن يبقى صامتاً أمام إبادة جماعية. يجب على كل من يستطيع أن يرفع صوته ضد جرائم إسرائيل واحتلالها".
وقوبلت غولان بازدراء من زميلاتها المتسابقات، ففي يوم الجمعة، تظاهرت المتسابقة اليونانية مارينا ساتي بالنوم، بينما كانت غولان تجيب عن أسئلة المراسلين حول أغنيتها. ونشرت الصحفية التلفزيونية الإسرائيلية ميخا شوارتزنبرغ مقطع فيديو على الإنترنت وغردت قائلة "هذه هي المغنية ممثلة اليونان في مسابقة يوروفيجن".
وأضاف شوارتزنبرغ "التظاهر بالنوم أثناء حديث المتسابقة الإسرائيلية ليس فقط سوء تربية أو محض كراهية لليهود، بل وصمة عار على الأمة اليونانية التي تمثلها أمام العالم".
This is Greece representative singer at @Eurovision , @marina_satti .An embarassment for Greece and for every decent #Greek person. Pretending to fall asleep while the Israel’s contestant is speaking is not just bad education or pure jew-hatred,but also a stain over the greek… pic.twitter.com/FSZQylPPKg
— miha schwartzenberg (@mihaschw) May 10, 2024
وأعرب المتسابق الأيرلندي بامبي راي روبنسون، المعروف باسمه الفني بامبي ثوغ، عن ضيقه من تعليق هيئة البث العام في إسرائيل قبل ساعات فقط من نهائي يوم السبت.
وكانت القناة الإسرائيلية (KAN) قد حذّرت مشاهديها من أن أداء فرقة ثوغ لأغنيتهم "يوم القيامة الأزرق" سيكون "الأكثر رعباً" وأضاف المعلق أن ثوغ كان يحب "التحدث بشكل سلبي عن إسرائيل".
وقال ثوغ لقناة سويدية "أنا غاضب من الفرق الأخرى التي تخرق قواعد اتحاد الإذاعات الأوروبية ولا يزال يُسمح لها بالدخول. لذلك هناك بالتأكيد طبول حرب تُقرع في قلبي لدفع الأداء أكثر مما فعلت من قبل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی مالمو
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.