وجه الإعلامي أسامة كمال، التحية إلى المفاوض المصري، قائلًا "أنك تقعد أمام مفاوض إسرائيلي محتاج صبر وقوة أعصاب لم تتوفر إلا للمفاوض المصري".

شريف شلتوت يتحدث عن رحلة liquid C2 وأحدث تطورات الأمن السيبراني مع الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال يهاجم "العاجز" نتنياهو بسبب ما يحدث في رفح كلمة حق للمفاوض المصري 

وقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء السبت، "مصر عملت دورها وتحملت مسؤوليتها التاريخية وبثوابت محددة للحفاظ على الأمن القومي المصري والشعب الفلسطيني".

وأضاف "كلمة الحق لا بد أن تقال للمفاوض المصري الذي يدير المباحثات؛ لأنه اجتهد لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، ولكن إسرائيل ليس بها رجل قوي قادر على اتخاذ القرار".

إسرائيل لا تناور 

وتابع "إسرائيل لا تناور ولكن القادة بها أضعف من أن يتخذوا قرار، والافتراء الذي مارسته على الأبرياء دخل إسرائيل في حلقة مفرغة لا ينقذها إلا وجود شخص له القدرة على اتخاذ قرار".

واستطرد "ورفح خطوة هيروحه فين بعدها هيقعد شهر أو سنة لو فاكر أنه هيقدر يصدر مشكلة لدول الجوار عجز كال وغياب كامل للحكومة الإسرائيلية اللي مبقاش عندها طريقة أخرى تمط بها الحكاية أكثر من كده".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن القومي المصري حماس رفح الشعب الفلسطيني أسامة كمال اتخاذ القرار الأمن القومي حماس وإسرائيل المفاوض المصري تقريب وجهات النظر أسامة کمال

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما وصفته الفشل المستمر في بناء "رواية متسقة" عن الحرب في غزة، مقابل "النجاح" أمام إيران والاستجابة الدولية السريعة ضد النظام في طهران.

وذكر الخبير الإسرائيلي شاي غال في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، إن "الهجوم الجاري على إيران أظهر كيف تحوّلنا في أسبوع واحد من العلامة التجارية الأكثر تآكلا بسبب استمرار الحرب في غزة، إلى خوض مواجهة تحظى بتأييد عالمي ضد نظام معادي".

وتابع غال قائلا: "ألقى هذا الإنجاز أمام إيران الضوء القاسي على الفشل المستمر في ساحة أخرى وهي غزة"، مؤكدا أن الفارق بين الجبهتين ليس الجودة العسكرية أو النوايا الحسنة، إنما مجال الاتصالات والرسائل وإدارة الأزمات الإعلامية الاستراتيجية.

وأوضح أن تل أبيب في غضون أيام قليلة، قدمت وجهين متعارضين، الأول الهجوم على إيران والثاني التعلثم في غزة، رغم أن حماس نفذت هجوم السابع من أكتوبر، وهي نقطة بداية مثالية بالنسبة لإسرائيل من حيث وسائل الإعلام الدولية،



واستدرك: "لكن بعد مرور أكثر من عام ونصف العام حتى ليلة الهجوم على إيران، انهارت الرواية الإسرائيلية بشكل كامل"، مضيفا أن "تل أبيب فشلت في إدارة الأزمة الإعلامية بشأن حربها على غزة، ولم تتبنَ رسالة واضحة، ولم تحدد هدفا استراتيجيا مستداما للتواصل، بل ظهرت عالقة تحت شعار (تدمير حماس)".

وذكر أنه "بسبب صور الأطفال القتلى أمام المستشفيات، اختفت الرسالة الإعلامية، وتراوحت لغة إسرائيل بين الإحراج والاعتذار، وإلقاء اللوم على حماس"، مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام الدولية اشتمت رائحة الدم، ما دفع مراسلي شبكات سي إن إن وبي بي سي وصحف لوموند ودير شبيغل لتصوير غزة باعتبارها حرباً ضد المدنيين"، وتل أبيب هي المعتدي الجامح".

ونوه إلى أنه "على صعيد المصطلحات المستخدمة، رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وصف حماس بـ"الإرهابية"، وأوضحت أن تل أبيب فشلت بفرض روايتها الأساسية، لكن السبب الحقيقي وراء هذا الفشل أعمق بكثير، فقد كان زعماء إسرائيل يخشون إخبار الرأي العام بالحقيقة المرة، وهي أنه لا يوجد حل سريع أو نظيف في غزة، بل فضّلوا التلعثم التكتيكي على التعرف الاستراتيجي الواضح، والنتيجة ضربة قوية لشرعيتها في العالم".

وأكد أنه "في خضم هذه الأزمة انفجر حدث قلب الصورة رأساً على عقب، وهي ليلة الهجوم على إيران، حين هاجمت 200 طائرة إسرائيلية مواقع نووية ومقر الحرس الثوري، وفي غضون ساعات، سيطرت تل أبيب بشكل شبه كامل على الرواية الإعلامية، وعاش العالم حالة صدمة، وهذه المرة حوّلته إسرائيل من الصدمة إلى التعاطف، لأنه زعم هذه المرة بشكل مباشر: إن إيران النووية تشكل تهديدا وجوديا، وتحركنا لأنه لم يكن هناك خيار آخر، هذه هي القصة البسيطة والقوية التي يستطيع العالم أجمع أن يفهمها".



وزعم أنه "لم تتمكن وسائل الإعلام الغربية الرائدة الواردة أعلاه تجاهل قوة الرسالة الإسرائيلية، بل توجه الانتقاد للتهديد الإيراني، وليس العدوان الاسرائيلي، حتى صحيفة الغارديان، التي انتقدت إسرائيل بشدة في غزة اعترفت بحذر أنه لا يمكن تجاهل الخطر الإيراني، وهكذا اكتسب مكانة مرموقة في الوعي العام بفضل قصة واضحة وهي أن إيران تشكل خطراً على العالم".

وتساءل الخبير الإسرائيلي: "هذا النجاح الإعلامي في ملف إيران لماذا لم يحصل سابقا في غزة، لماذا لم تجرؤ تل أبيب على قول ما يحتاج لقوله، ربما لأن الاعتراف بأن غزة تشكل تهديداً استراتيجياً طويل الأمد، وليس مجرد مشكلة مسلحين، يتطلب قيادة شجاعة للغاية مستعدة لإخبار حقيقة غير سارة، ليس فقط للجمهور الإسرائيلي، بل للعالم أجمع، لا تبدو الدولة مستعدة للاعتراف بأنه لا يوجد للحرب في غزة حل سريع ومثالي وأخلاقي، وإن القرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في القتال هناك، وكيفية القيام به، هو قرار داخلي حزبي".

وختم قائلا: "التخوف من قول الحقيقة للعالم جعل إسرائيل حجر عثرة في وسائل الإعلام الدولية، وأصبحت غزة مرادفة لفشلها الأخلاقي، فيما أصبحت إيران مثالاً للنجاح الاستراتيجي الاستثنائي، وسيستمر العالم في الحكم على تل أبيب وفقا لروايتين: في إيران نجحت لأنها كانت شجاعة ومركزة، وفي غزة فشلت لأنها كانت خائفة من قول الحقيقة، وهذا ليس مجرد درس في إدارة الأزمات والاتصالات الدولية، بل درس في القيادة، مع أننا في غزة دفعنا ثمناً باهظاً بسبب الخوف من رواية قصة غير مريحة".

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير كمال شرف
  • خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
  • أسامة كمال: لم أقتنع بعدم امتلاك إيران دفاعًا جويًا
  • فرحان بالمركز الأخير.. الغندور يوجه رسالة نارية بعد خروج الأهلي من البطولة
  • بعدما وبخها.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقون تحية ودية
  • باحثة أوغندية: البعوض المعدّل جينياً قادر على تقليص أعداد نواقل الملاريا
  • مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ..الرئيس المصري يوجه باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية
  • إحباط إسرائيلي من الفشل المستمر في غزة مقابل النجاح أمام إيران
  • نجم الفريق السابق يتوقع تشكيل مفاجئ للأهلي أمام بورتو.. تفاصيل
  • أسامة حسني: الأهلي كان الأفضل في مباراة أنتر ميامي والشوط الأول أمام بالميراس