واوضح ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية على مواقع التواصل الاجتماعي أن العناصر الإرهابية أعلنت عودتها إلى لودر، وقامت بتدشين حملة توزيع وإلصاق المنشورات الداعية إلى ما يسمى “تغيير المنكر ومحاربة الفساد”.

وأضاف الناشطون أن “عناصر التنظيم قاموا بتوزيع الملصقات على المواطنين ووضعها على جدران المنازل وسط الشارع العام والأحياء السكنية بالمدينة دون تحريك ساكن من قوات المرتزقة الموالية للإمارات” ممثلة بفصائل ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، التي تلاشى تواجدها بالمدينة أثناء توزيع الملصقات من قبل عناصر القاعدة.

ويرى مراقبون أن التحالف بدأ بترتيب صفوف عناصر القاعدة وتجميعها في مديريات أبين المحاذية لمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة القوات اليمنية في صنعاء بالتزامن مع التصعيد العسكري للتحالف في مختلف الجبهات عقب فشل أمريكا وبريطانيا تأمين السفن الإسرائيلية من الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية.

 واشار المراقبون الى أن التوجهات الأمريكية تسعى لتجميع عناصر القاعدة في لودر وفتح معسكرات لها في عدد من المديريات المحاذية لمحافظة البيضاء والعمل على تسليح العناصر وتمويلهم بالعملات الأجنبية “السعودي والدولار” بالتنسيق مع القوات الممولة من الإمارات التابعة للانتقالي و”طارق صالح” لفتح جبهات جديدة ضد قوات صنعاء.

ويأتي تحريك عناصر القاعدة في أبين وشبوة عقب إعلان قوات صنعاء تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد العدو الصهيوني في البحر المتوسط ردا على المجازر الصهيونية الأمريكية في قطاع غزة.

وأطلق التنظيم مسمى “طوفان زارة” نسبة إلى منطقة زارة غرب مدينة لودر التي أسهمت بأدوار سياسية وعسكرية باعتبارها عاصمة لما كان يسمى “السلطنة العوذلية” ومقر لـ”حكومة دثينة” قبل تحقيق الاستقلال من الاحتلال البريطاني في 30 نوفمبر 1967م.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: عناصر القاعدة

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60249 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147089، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • بين كسر القاعدة وتأكيدها.. الأرقام تصدم الثلاثي الصاعد إلى «البريميرليج»
  • لودر تتحرك لضبط الأسعار: حملة رقابية مشتركة تستهدف الأسواق وتتوعد المخالفين
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • قوات عسكرية تعتقل صرّافين يعملون في الشوارع
  • أمن لودر يلقي القبض على عصابة تمتهن تهريب الأفارقة في أبين
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟