قوافل لتوعية المواطنين بترشيد استهلاك المياه في الشرقية.. «تستمر 5 أيام»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تنظيم قافلة مائية في قرية المعالي بمركز ومدينة منيا القمح في الشرقية، وتستمر فعالياتها لمدة أسبوع بداية من اليوم حتى الخميس المقبل لتقديم خدمات الشركة لأهالي القرية واتساقا مع الرؤية المصرية لخطة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استيراتيجة مصر 2030 وتطبيقا لسياسة الشركة القابضة لتحقيق الأمن المائي ونشر سياسة التوعية.
وأكد المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في الشرقية، أنّ القوافل المائية من أهم الأنشطة، حيث يتم التطبيق العملي للتوعية على أرض الواقع، وإشراك المواطنين في مسؤولية الحفاظ على المياه، والتعامل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي، والتأكيد على أهمية ترشيد المياه في ظل التحديات التي تواجهها الدولة لسد العجز المائي والحفاظ على موارد الدولة، والتواصل الفعال من أجل التطوير المستمر في جودة الخدمات المقدمة من الشركة.
حملات طرق الأبواب للاطمئنان على جودة المياهوأضاف عامر، أنّ فعاليات القافلة تستهدف المواطنين من جميع الأعمار ومختلف المستويات، وتتضمن توعية في المدارس وندوات بمساجد القرية وورش تعليم مبادئ السباكة الخفيفة، فضلا عن لقاءات مع الجمهور بشوارع القرية، وحملات طرق الأبواب للاطمئنان على جودة المياه وحل أي مشكلات إن وجدت من خلال فريق عمل متميز من قطاع المعامل والجودة وفرع الشركة بمنيا القمح وعمل غسيل للشبكات، بجانب تواجد سيارة خدمة العملاء بالقرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استطلاعات رأي حملات طرق الابواب أنشطة توعية المدارس ورش تعليم الأمن المائي مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.