وزارة الزراعة تعلن أسعار الأضاحي 2024 الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل الإعلان عن أسعار الأضاحي التي تطرحها وزارة الزراعة بأسعار مخفضة.
أسعار الأضاحي في منافذ وزارة الزراعةوقال «إبراهيم» في تصريحات لـ«الوطن»، إنه سيتم طرح الأضاحي «خراف وعجول»، من خلال الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وقطاع الإنتاج التابعة لوزارة الزراعة، الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه لم يتم حتى الآن تحديد الأسعار وأماكن حجز الأضاحي، وكل ما تم تداوله من أخبار حول إعلان الوزارة للأسعار ومواعيد الحجز غير صحيح، حيث سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
الزراعة تطرح الأضاحي بشكل سنويوكشف مصدر مسؤول بوزارة الزراعة في تصريحات لـ«الوطن»، أن كيلو القائم لن يزيد عن 170 جنيها للعجول البقري، ولن يزيد عن 210 جنيهات لكيلو القائم من الخراف الضأن، لافتا إلى أنه يجري حاليا دراسة السوق في المحافظات لتحديد متوسط سعر يكون في متناول المواطن.
كما أكد أن حجز الأضاحي يتم من خلال مقر قطاع الإنتاج بشارع نادي الصيد بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، أو من خلال مزرعة جزيرة الشعير بمحافظة القليوبية التي تتواجد بها الأضاحي، ومشتل قها التابع للوزارة بمحافظة القليوبية، ومزارع قطاع الإنتاج بكفر الشيخ، ومزرعة مشتل كفر الحمام بالشرقية، وفي محافظات الوجه القبلي توجد مزرعة محطة بحوث شندويل بسوهاج.
الأوراق المطلوبة لحجز الأضاحي بوزارة الزراعةوأشار إلى ضرورة توافر بطاقة الرقم قومي للمواطن الذي يرغب في الحجز، والكارت البنكي فيزا كارت، على أن يتم سداد دفعة من ثمن الأضحية كجدية حجز، ثم يحدد المواطن نوع الأضحية التي يرغب في حجزها من العجول البقرية أو الجاموس والأغنام، وتحديد وزنها، ويحصل المواطن على إيصال موضح عليه نوع ووزن وسن وتاريخ استلام الأضحية، حيث يسدد باقي المبلغ بشكل إلكتروني عند استلام الأضحية بعد وزنها قبيل عيد الأضحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الأضاحي منافذ الزراعة الزراعة عيد الأضحى الأسبوع المقبل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: تعزيز الإنتاج الزراعي السليم يعد مدخلا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي المستدام
أُطلق في وزارة الزراعة في بيروت، تقرير "لبنان: تحليل التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي الحاد (IPC) للفترة الممتدة من نيسان إلى تشرين الأول 2025"، برعاية وزير الزراعة نزار هاني وحضوره وممثل برنامج الأغذية العالمي مدير المكتب في لبنان ماثيو هولينغورث والممثلة بالإنابة لمنظمة الأغذية والزراعة في لبنان فيرونيكا كواترولا وعدد من الخبراء والمسؤولين في الوزارة.وأظهر التقرير، "أن واحدا من كل 5 أشخاص في لبنان – أي زهاء 1.17 مليون نسمة – يعانون من انعدام حاد أو طارئ في الأمن الغذائي خلال الفترة الممتدة من نيسان إلى حزيران 2025. ورغم أن هذا الرقم يمثل تحسنا مقارنة ببداية العام حين بلغ عدد المتأثرين 1.65 مليون شخص عقب الحرب العام 2024، إلا أن التحسن يبقى هشا وقد ينعكس سلبا في حال غياب دعم إنساني مستدام. ويرجع الانخفاض الموقت في أعداد المتضررين إلى سريان اتفاق وقف إطلاق النار، والزيادة الموقتة في المساعدات الغذائية، إضافة إلى تعاف نسبي في بعض الأسواق المحلية. غير أن البلاد لا تزال تواجه تحديات كبرى تشمل تدهور البنية التحتية الزراعية وارتفاع معدلات التضخم والركود الاقتصادي، إلى جانب فجوات مقلقة في تمويل البرامج الإنسانية".
وأوضح التقرير أن "النزاع الأخير ألحق أضرارا فادحة بالممتلكات الزراعية، خصوصا في الجنوب، ما أدى إلى تراجع الإنتاج وتدهور مصادر الغذاء لدى العديد من الأسر. كما لا تزال البنى التحتية المتضررة، والتي تقدر كلفتها بمليارات الدولارات تنتظر الإصلاح، فيما تعاني الاقتصادات المحلية من بطء في التعافي. ويقدر عدد النازحين داخليا زهاء 100 ألف شخص".
ولفت هولينغورث في كلمته، الى أن "البيانات تظهر أن التدخلات الإنسانية العاجلة ساهمت في الحد من تداعيات الأزمة، إلا أن آلاف العائلات لا تزال على حافة الانهيار مجددا"، وقال: "الحفاظ على هذا التقدم الهش يتطلب دعما مستداما ومستمرا".
ومن جهتها، شددت كواترولا، على أن "تصاعد النزاع وحالات النزوح الواسعة أدت إلى اضطراب كبير في أنظمة الأغذية الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي الوطني"، مؤكدة أن "دعم القطاع الزراعي هو حجر الأساس في استعادة الإنتاج وتعزيز قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود".
وأظهر التقرير أن "أعلى نسب لانعدام الأمن الغذائي سجلت في مناطق بعلبك -الهرمل، بعبدا، بنت جبيل، مرجعيون، النبطية، صور وعكار"، وتشير الإحصاءات إلى أن "زهاء 591,000 لبناني (15% من الأسر اللبنانية)، زهاء 515,000 لاجئ سوري (37% من اللاجئين السوريين)، زهاء 67,000 لاجئ فلسطيني (30% من اللاجئين الفلسطينيين)، يعيشون حاليا في ظروف تصنف كأزمة أو طارئة من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى تدخل إنساني عاجل".
وتوقعت تحليلات IPC أن "يرتفع عدد المتأثرين إلى 1.24 مليون شخص – أي ما يعادل 23% من السكان المشمولين بالتحليل – بين تموز وتشرين الأول 2025، نتيجة لعوامل موسمية، استمرار الانكماش الاقتصادي (مع بقاء الناتج المحلي الإجمالي أدنى بنسبة 34% من مستواه في 2019)، واحتمالات تراجع في تمويل المساعدات الإنسانية".
وأكد وزير الزراعة في كلمته، أن "لبنان لا يزال يعاني تداعيات الأزمات المالية والاقتصادية والاجتماعية المتراكمة منذ عام 2019، ما أدى إلى تدهور حاد في معيشة السكان وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي"، وقال: "من منطلق مسؤولياتها الوطنية، وضعت وزارة الزراعة الأمن الغذائي في صميم استراتيجيتها، وطلبت عام 2022 الانضمام إلى برنامج التصنيف المرحلي المتكامل، من أجل إرساء قاعدة علمية دقيقة لتوجيه السياسات".
وأشار إلى أن نتائج التحليل "أكدت الحاجة الملحة لتدخلات عاجلة، لا سيما في المناطق المتضررة بشدة من العدوان الإسرائيلي، مثل عكار، بعلبك، الهرمل، بنت جبيل ومرجعيون"، مشددا على اننا "بحاجة إلى تعزيز الشراكات الوطنية وتوسيع التنسيق بين الوزارات المعنية، مثل الاقتصاد، الصحة، البيئة، الشؤون الاجتماعية، التربية والطاقة، لبناء استجابة وطنية متكاملة تعزز شبكات الأمان الاجتماعي، وتدعم التغذية والتعليم والزراعة".
ورأى أن "تعزيز الإنتاج الزراعي السليم يعد مدخلا أساسيا لتحقيق الأمن الغذائي المستدام"، مشيرا إلى مبادرات الوزارة في هذا الإطار، ومنها "إطلاق "مرصد الملوثات الغذائية" وتفعيل المختبرات المركزية في كفرشيما لضمان سلامة الغذاء وجودته.
واذ شكر الوزير هاني "شركاء الوزارة – برنامج الأغذية العالمي، منظمة الفاو، الجامعة الأميركية في بيروت، إدارة الإحصاء المركزي والمنظمات غير الحكومية – على جهودهم"، أكد أن "الأمن الغذائي مسؤولية وطنية تتطلب تعاونا شاملا وتنسيقا دائما بين مختلف الأطراف، من أجل بناء مجتمع أكثر صمودا ومواطنة أكثر عدالة واستقرارا لكل من يعيش على أرض لبنان."
مواضيع ذات صلة وزير الزراعة بحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا آفاق التعاون الزراعي المشترك Lebanon 24 وزير الزراعة بحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا آفاق التعاون الزراعي المشترك