الثورة /

تعتبر المهرجانات الوطنية ذات أهمية كبيرة للترويج والتسويق للمحاصيل الزراعية اليمنية وخصوصاً المحاصيل ذات المردود النقدي، والتي يمكن أن تشكل رافداً من روافد الاقتصاد الوطني .
وفي هذا الإطار تحرص اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، على إقامة المهرجانات للترويج للمنتجات اليمنية ومنها مهرجانات البن ، ومهرجانات العسل اليمني ، وصولاً إلى المهرجان الوطني الأول للمانجو الذي تنطلق فعالياته اليوم الأحد في حديقة السبعين في العاصمة صنعاء .


يعتبر محصول المانجو من أهم محاصيل الفاكهة في اليمن وتنتشر زراعته بشكل أساسي في سهل تهامة التي توسعت زراعته فيه منذ التسعينات، حيث وصل عدد مزارع المانجو في السهل التهامي في العام 2003 م إلى حوالي “ 300” مزرعة .
ومنذ العام 2003م توسعت زراعته بشكل كبير ، وأضيفت العديد من الأصناف إلى الأصناف المزروعة مما أوصل اليمن إلى الاكتفاء الذاتي .
ومع دخول اليمن مرحلة العدوان والحصار تراجع تصدير هذه الفاكهة إلى الخارج نتيجة ظروف الحصار الذي فرضه تحالف العدوان على اليمن، حيث يقدر ما يصدر اليوم بحوالي 25% من كمية المحصول الكبيرة مما زاد من الكمية المعروضة في الأسواق المحلية وهو ما أثر سلباً على مزارعي المانجو وأدى إلى كساد كبير لهذه الفاكهة في الأسواق وخصوصاً هذا العام الذي شهدت فيه الأسعار انخفاضاَ كبيراَ ، في ظل انعدام الخطط التسويقية المنظمة لهذا المحصول المميز .
وانطلاقاً من حرص الدولة على الحفاظ على المحاصيل المحلية وتحقيق تنمية مستدامة لهذه المحاصيل تبذل اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة جهوداً حثيثة من أجل الحفاظ على هذه الفاكهة عن طريق النزول إلى المزارعين وتقديم الخطط التي تقلل من كلفة الإنتاج مما يتيح للمزارعين تحقيق ربح مادي عند البيع وكذا العمل على إيجاد خطط منظمة لتسويق المنتج داخليا وخارجياً .
ومن ضمن الجهود المبذولة للحفاظ على هذه الفاكهة المميزة إقامة المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني التي تنطلق فعالياته اليوم الأحد في حديقة السبعين في العاصمة صنعاء والذي يعتبر أهم خطوة لإشهار المانجو اليمني وتعزيز صادرات المانجو اليمني إلى الأسواق العالمية.
وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، أوضح أن المهرجان يأتي في إطار الاهتمام بالمنتجات الزراعية اليمنية التي تمتاز بجودتها العالية ومذاقها الفريد.. مشيرا إلى أن المهرجان يهدف للترويج لهذه الفاكهة وتحسين طرق تسويقها، وفتح أسواق خارجية جديدة، وتصديرها للأسواق العالمية.. فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان علي هارب، إلى أن المهرجان سيحظى بمشاركة واسعة من قبل المنتجين المحليين، والجمعيات الزراعية، ومصدري المنتجات الزراعية من تجار ومسوقين ووكلاء، والأسر المنتجة، ومعامل الصناعات الغذائية، والجهات الرسمية ذات العلاقة.
مسابقات وجوائز
ومن ضمن فعاليات المهرجان الوطني الأول للمانجو، مسابقة رسم مفتوحة لجميع الفنانين اليمنيين تحت عنوان “المانجو اليمني: لوحة فنية من الطبيعة” خصصت لها العديد من الجوائز. .
ويركز موضوع المسابقة على إبراز جمال المانجو اليمني بألوانه الزاهية وأشكاله المتنوعة، بالإضافة إلى تصوير مراحل زراعته وحصاده، والاحتفاء بالثقافة والتراث اليمني المرتبط بهذه الفاكهة اللذيذة.
كما يتضمن المهرجان مسابقة تنافسية لأفضل ريلز ، وأفضل تصميم ، وأفضل صورة تتحدث عن المانجو .
استيعاب المواد الخام
إلى جانب إشهار المانجو اليمني تبذل اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة، بالتعاون مع شركاء التنمية، للعمل على استيعاب المواد الخام الزراعية في الصناعات الغذائية، ومنها ثمار المانجو، حيث بدأت أولى الخطوات من خلال مجمع باجل للصناعات الغذائية، الذي سيعمل على تزويد مصانع العصائر بلب المانجو لإحلاله بديلاً عن المواد الخام المستوردة ..
آفاق جديدة
فؤاد طارش مسؤول الفاكهة بإدارة الانتاج النباتي في وزارة الزراعة، يؤكد أن هذا المهرجان سيفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتشجيع عمل ثلاجات ومعامل للتشميع والتغليف بما يحقق تسويق هذا المنتج وفق أرقى المستويات داخلياً وخارجياً .
أنواع المانجو اليمني
تشتهر اليمن بزراعة العديد من أصناف المانجو منها “ قلب الثور، تيمور، أبو سنارة، الحافوص، الفونس، الباميلي، البركاني، والسوداني “ وكلها أصناف ذات جودة عالية .
مميزات المانجو اليمني
يحظى المانجو اليمني بشهرة واسعة ويحتل مكانة مرموقة في الأسواق العربية والدولية .
كما يتمتع المانجو اليمني بطعم غني وفريد، وهو مصدر غني بالفيتامينات والألياف والمعادن المفيدة لصحة الجسم.، ويعد المانجو اليمني متنوعًا ولذيذًا، ما يجعله محط اهتمام الكثيرين، ويمكن تناوله طازجًا أو استخدامه في تحضير العصائر والحلويات المميزة، بفضل نكهته الفريدة وجودته العالية، كما يعد المانجو اليمني اختيارًا مثاليًا لمحبي الفواكه الطازجة واللذيذة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أسعار الفاكهة الصيفية في سوق العبور اليوم الخميس

يأتي الصيف ومعه أشكال عديدة من الفاكهة المحببة لدى الكثيرون، ومع بدء ظهور المانجو والعنب بالأسواق نستعرض أسعار الفاكهة في سوق العبور للجملة اليوم الخميس الموافق 23 مايو.

سعر المانجو 23-5-2024

 

سعر المانجو الزبدية من 20 لـ 30 جنيها.

سعر المانجو البلدي من 10 لـ 20 جنيها.

سعر المانجو الصديقة من 20 إلى 35 جنيها.

سعر المانجو الجولك من 15 لـ 25 جنيه.

 أسعار العنب

سعر العنب البناتي الأصفر والأحمر من 15 لـ 30 جنيه.

سعر العنب الأسود من 20 لـ 40 جنيه.

سعر عنب كرمسن من 25 إلى 40 جنيه.

أسعار البطيخ

 سعر البطيخ (8:10 كيلو) من 64 لـ 80جنيها.

سعر البطيخ (6:8 كيلو) من 42 لـ 56 جنيه.

سعر البطيخ (4:6 كيلو) من 24 لـ 36 جنيها.

 

أسعار التفاح والبرتقال

سعر كيلو التفاح المصري من 15 إلى 35 جنيها.

سعر التفاح الأمريكي الإيطالي تراوح من 60 لـ 100 جنيه.

سعر البرتقال الصيفي بين 5 لـ 6 جنيه.

سعر اليوسفي من 4 لـ 15 جنيهات للكيلو.

أسعار المشمش 

سعر مشمش عمار من 20 لـ 40 جنيه.

سعر مشمش فيومي من 20 لـ 25 جنيه.

سعر المشمش الصحراوي من 20 لـ 40 جنيه.

سعر مشمش سويسي من 20 لـ 25 جنيه.

 

فيما جاء سعر الرمان من 10 لـ 20 جنيها للكيلو.

سعر الموز البلدي تراوح بين 7 لـ 11 جنيها.

سعر الفراولة من 12 إلى 22 جنيها.

سعر الخوخ البلدي العريشي من 20 لـ 30 جنيها.

سعر الجوافة ما بين 11 لـ 23 جنيها.

سعر الكانتلوب من 12 لـ 15 جنيها.

سعر الشمام من 12 إلى 15 جنيه.

سعر بلح الثلاجة من 15 إلى 21 جنيها.

سعر البلح السيوي من 35 إلى 65 جنيها.

مقالات مشابهة

  • ملك الفاكهة.. فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر
  • البريكان متحدث رسمي لـ برنامج التنمية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”
  • البريكان متحدثا رسميا لبرنامج التنمية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”
  • أسعار الفاكهة الصيفية في سوق العبور اليوم الخميس
  • محافظة المخواة تشهد انطلاقة مهرجان المانجو الثاني
  • الممثلة العالمية كيت بلانشيت تتألق على السجادة الحمراء بعلم فلسطين في مهرجان كان السينمائي
  • آمنة الضحاك: تعزيز التنوع البيولوجي ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة بالإمارات
  • تدشين الأنشطة الزراعية للدورات الصيفية في حجة
  • النجمة ديمي مور تخطف الأنظار في فعاليات اليوم السادس لمهرجان كان السينمائي
  • محي الدين: 15% من الأجندة العالمية للتنمية المستدامة على المسار السليم و55% بعيدة عن المسار