عودة: قوى الشر والفساد والضلال لن تقوى على لبنان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل ألقى عظة بعنوان "المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور". وقال: "يظن البعض أن الإلحاد تطور، ويدل على انفتاح فكري، وأن الإبتعاد عن التدين يجعل الإنسان قريبا من كل البشر مهما كان انتماؤهم أو جنسهم أو عرقهم، متجاهلين قول الرسول بولس: «لأنكم جميعا أبناء الله.
وتابع: "كما شك توما بقيامة الرب كثيرون يشكون بقدرة لبنان على النهوض. إن قوى الشر والفساد والضلال لن تقوى عليه وإن بدت أنها الأقوى، وأنها غلبت المتشبثين بالحق والخير، لأن الباطل سيسحق والشر سيغلب، وهذا الليل الذي طال سينجلي ما دام هناك نساء ورجال شرفاء، يعملون من أجل إنقاذه من براثن الفساد والشر المعششين في بعض القلوب المظلمة، التي عملت طيلة سنوات على استنزافه، واستغلال طاقاته، ونهب ثرواته، وإفراغه من دوره ومن أبنائه، معرقلة انتخاب رئيس ومعطلة عمل المؤسسات. لكن الغلبة دوما للحق، والرب القدير الذي غلب الموت وداس الجحيم وأقام الموتى إلى حياة جديدة سيقيم لبنان من سقطته بفضل المؤمنين من أبنائه، ذوي النفوس الكبيرة والقلوب الرحيمة، المتشبثين به والعاملين على تطبيق دستوره، وصون حدوده وحماية أبنائه، الناشرين مفاهيم السلام والعدالة والمساواة والأخوة. وصانعو السلام يطوبهم الرب، والمؤمنون به لا يخزون".
وختم: "دعوتنا اليوم أن نؤمن بالمسيح مخلصا لحياتنا، حتى لو لم تشاهده عيوننا، وأن نصلي من أجل كل من يشكك بوجوده وبأعماله الخلاصية، حتى يبصروا الحقيقة ويهتفوا مثل توما: «ربي وإلهي».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يشن عددا من الهجمات على مواقع إسرائيلية
أعلن حزب الله اللبناني عن شن 12 هجوما على مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى ومزارع شبعا المحتلة، في حين استهدفت إسرائيل بلدات عدة في جنوبي لبنان.
وقال الحزب إنه استهدف بالصواريخ الموجهة موقعا إسرائيليا في قرية الغجر، وإن سيارات الإسعاف شوهدت تنقل المصابين.
كما أعلن استهداف مواقع الراهب والمطلة وراميا والمرج والمالكية وجل العلام وثكنات برانيت وراميم وزبدين.
في المقابل، شنت المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات المعلية والناقورة وميس الجبل وعيتا الشعب، وهاجمت مسيرة بصاروخ دراجة نارية قرب بلدة المنصوري جنوبي لبنان، ونعى حزب الله 6 مقاتلين قضوا في الغارات الإسرائيلية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الناقورة ومنطقة اللبونة وسهل مرجعيون ومحيط راشيا الفخار وكفر حمام.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وأسفر التصعيد بين جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية عن مقتل 426 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 274 مقاتلا على الأقل من حزب الله و82 مدنيا، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته عن مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.
كما دفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.