الدفاع الروسية: هجوم أوكراني إرهابي بالصواريخ استهدف مناطق سكنية في مدينة بيلغورود (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هجوم أوكراني إرهابي استهدف مناطق سكنية في مقاطعة بيلغورود غربي روسيا بصواريخ "توتشكا- أو" و"أولخا" و"فامبير".
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "في حوالي الساعة 11.40 بتوقيت موسكو شن نظام كييف هجوما إرهابيا استهدف مدينة بيلغورود بصواريخ "توتشكا-أو" البالستية، وراجمات "أولخا" الأوكرانية و"فامبير" التشيكية".
وأضاف البيان: "الدفاعات الروسية أسقطت 6 صواريخ "توتشكا-أو" و4 صواريخ "فامبير" وصاروخي "أولخا". شظايا أحد صواريخ "توتشكا-أو" التي تم إسقاطها أدت إلى تدمير مبنى سكني في مدينة بيلغورود".
وأعلن فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود انهيار جزء من بناء سكني وإصابة 9 أشخاص، حسب المعلومات الأولية، وسط أنباء عن قتلى وجرحى لم تؤكدها المصادر الرسمية بعد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.