أخبارنا المغربية- حنان سلامة

شرعت جمعية مغرب الثقافات، بالكشف تدريجيا عن لائحة النجوم الذين سيشاركون في إحياء سهرات النسخة 19 لمهرجان موازين، والتي ستحتضنها العاصمة الرباط ما بين 21 و29 من يونيو المقبل.

مفاجأة الدورة بلا منازع كانت برمجة منظمي المهرجان لحفل فني لكوكب الشرق، الراحلة أم كلثوم، بتقنية الهولوغرام المتطورة، وهي التقنية التي ستستعمل لأول مرة بالمغرب، وربما بالقارة الإفريقية ككل.

هذا، وقد اختير مسرح محمد الخامس لاحتضان فعاليات هذا العرض الفني الشيق، وذلك يوم الأحد 23 يونيو 2024، حيث من المنتظر أن يعرف إقبالا كبيرا من طرف عشاق الفن العربي الأصيل.

للإشارة فإن تكنولوجيا الهولوغرام تسمح بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد باستخدام أشعة الليزر، بحيث تطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي فيه طيف مـن الألوان ليتجسد على الشكل المراد عرضه، وذلك باستخدام جهاز ليزر، ومقسم للأشعة، وعدسات ومرايا، إضافة إلى فيلم هولوغرافي.

وتعمل هذه التقنية من خلال حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه، ما يسمح للمستخدمين بإمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كل الاتجاهات كما لو كانت أجساما حقيقية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مجيدو جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يستعدون للعودة

 

مسقط- الرؤية
يختتم يوم السبت وفد جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلته الطلابية التي شارك فيها ثلاثين طالبًا وطالبة من المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، والتي نظّمتها الجامعة إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية.

وتُعد هذه الرحلة امتدادًا لنهج سلطنة عمان في بناء شخصية طلابية عالمية الفكر، راسخة الهوية، وواعية بأبعاد الحضارة الإنسانية، حيث هدفت إلى تعزيز المعارف الأكاديمية والتقنية لدى المشاركين، وفتح آفاقهم على تجارب نوعية في مجالات التكنولوجيا، الابتكار، والطاقة النظيفة، إضافة إلى الانفتاح الثقافي والتعرف على ملامح التاريخ الصيني العريق.

وثمن الدكتورعبدالله بن خلفان العزري رئيس الوفد التوجيهات السامية لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بتسيير رحلات ترفيهية خارجية للطلبة المجيدين بالجامعة.

حيث أشار بأن الرحلة الى مدينة شنغهاي، بجمهورية الصين الشعبية، تضمنت مشاركة 30 طالبا وطالبة من المجيدين أكاديميا، ومجيدي الأنشطة الطلابية، لتمكينهم وتعزيز حضورهم العالمي، والتعرف -عن قرب- على الحضارة العريقة لدولة الصين الشعبية بشكل عام، ومدينة شنغهاي بشكل خاص.

وأضاف بأن هذه الرحلات تشجع الطلبة وأقرانهم على الإجادة الأكاديمية والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الطلابية، وتمكينهم بالمهارات والقدرات كالتواصل الفعال والقيادة واتخاذ القرارت والتفكير الابداعي، كما أنها تهدف الى الانفتاح الثقافي والتعرف على البعد الحضاري والتاريخي لجمهورية الصين الشعبية عن قرب من خلال الزيارات الميدانية لبعض المعالم الثقافية والصناعية والترفيهية في مدينة شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للصين الشعبية.


 

هذا وتخلل الرحلة برنامجا علميا ومعرفيا متكاملا شمل زيارة عدد من المعالم التاريخية والحديثة بالمدينة. حيث بدء الوفد باستكشاف التاريخ الصيني العريق من خلال زيارة حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي المجاور لها، منها جولة لإكتشاف مدينة شنغهاي من خلال زيارة برجها الشاهق، والذي يعد ثالث أطول برج في العالم وبارتفاع وقدره 632 مترا، والصعود الى الطابق 118، والقيام بجولة بحرية، والتعرف على المدينة ليلا حيث إقامة بعض الأنشطة كعرض الليزر لمبانيها الشاهقة كبرج شنغهاي وبرج التلفزيون والمباني المجاورة لها.

كما قام الوفد، وبالتنسيق مع فرع الشركة في السلطنة مشكورين، بزيارة معرض هواوي للحلول الذكية للسيارات، والتعرف على الشركة وما تقدمه من حلول تقنية حديثة في عالم السيارات، بعدها توجه الوفد الى مركز الشركة للبحث والتطوير للتعرف عليه وأهميته في تطوير أعمال الشركة من خلال القيام بجولة داخلية فيه. وفي وسط المدينة، خاض الوفد تجربة بصرية جميلة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم والذي جميع بين الفن والضوء والتقنية في مكان واحد. كما شمل البرنامج أيضا زيارة ترفيهية الى شنغهاي ديزني لاند للاستمتاع والترفيه.


 

ولخوض تجربة استكشافية في عالم الابتكار والاستدامة، تضمن البرنامج زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة بايدو (Beidou) لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وخوض تجربة فريدة في قيادة السيارات ذاتية القيادة في مشروع أبولونغ ((Apolong والذي يمثل مستقبل التنقل الذكي، ورحلة إلى مدينة هانغتشو (Hangzhou) عبر القطار فائق السرعة، للتعرف أكثر على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihusham للإبتكار.

هذا وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة تمكين الطلبة من الربط بين المعرفة العلمية والواقع العالمي، وترسيخ رؤستها ورسالتها في الاستثمار في الانسان العماني وتعزيز حضوره عالميا والانفتاح.


 

 

مقالات مشابهة

  • التنظيم أم الهيمنة؟ قراءة دستورية ومقارنة دولية في مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بالمغرب
  • مجيدو جامعة التقنية والعلوم التطبيقية يستعدون للعودة
  • نادي المحامين بالمغرب معلقا على طلب متابعة حكيمي: "القضية تشهد اختلالات مست جوهر المحاكمة العادلة"
  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • مجدي الجلاد منتقدًا حفل محمد رمضان: ليلة بكت فيها أم كلثوم والعندليب وفيروز
  • مسلوق: “سنخوض تحد جديد هذا الموسم فيما تعلق بتقنية “الفار””
  • غابات الأركان بالمغرب.. كنز بيئي واقتصادي يواجه تحديات
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • الإمارات تؤمن 52.1 % من واردات اليابان النفطية خلال يونيو
  • أليشا ليمان: أنا أفضل من ميسي ورونالدو لقد كبرا في السن