الجزيرة:
2024-09-22@17:59:48 GMT

أردوغان: نتنياهو بلغ مستوى يثير غيرة هتلر

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

أردوغان: نتنياهو بلغ مستوى يثير غيرة هتلر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المذبحة مستمرة في قطاع غزة، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلغ "مستوى في أساليب الإبادة الجماعية يثير غيرة الزعيم النازي أدولف هتلر".

وأضاف أردوغان -في مقابلة مع صحيفة كاثيميريني اليونانية نشرت اليوم الأحد عشية زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أنقرة- أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل تختلق الأعذار ولا تريد وقف إطلاق النار بسبب ما سماها رغبتها في احتلال قطاع غزة بأكمله.

ويأتي ذلك في أعقاب قرار تركيا مؤخرا وقف التعامل التجاري مع إسرائيل وإعلانها الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد تل أبيب بشأن "الإبادة الجماعية" في غزة.

ورحبت حركة حماس حينها -في تصريح صحفي- بتلك الخطوات التركية، ووصفتها "بالقرارات الشجاعة" وبأنها تأتي "امتدادا وانعكاسا لموقف الشعب التركي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير".

وسبق أن هاجم أردوغان الحكومة الإسرائيلية مرارا ضمن تصعيد لهجته ضدها على خلفية حربها على قطاع غزة، منها وصفه نتنياهو أواخر الشهر الماضي بـ"هتلر العصر"، مؤكدا أن نتنياهو وحلفاءه "لن يفلتوا من العقاب".

وكانت الخارجية التركية رفضت، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تصريحات واتهامات من نتنياهو ووزير خارجيته السابق إيلي كوهين بحق الرئيس التركي.

ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال هجومها البري في مناطق شرق رفح منذ الاثنين الماضي، ضمن حربها المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي، ومجاعة تخيم على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغتال كبار قادة حزب الله.. الهجوم يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قتلت إسرائيل قياديين كبارا في حزب الله في غارة جوية على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة.

ووفقا لشبكة يورونيوز، قالت قوات الدفاع الإسرائيلية الجمعة، إن قائد العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل قُتل إلى جانب ما لا يقل عن 10 أعضاء من "سلسلة القيادة العليا لقوة الرضوان"، وهي وحدة النخبة داخل المجموعة.

وأكدت الحركة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مقتل عقيل في الهجوم الإسرائيلي ووصفته بأنه أحد “أعظم قادتها”، وأضافت يوم السبت، أن قائدا كبيرا آخر هو أحمد وهبي قتل أيضا.

ربما يكون مقتل عقيل الضربة الأكثر ضرراً التي وجهتها إسرائيل لحزب الله ، القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في لبنان، منذ تشكيل الحركة في أوائل الثمانينيات.

إن قوة الرضوان هي الذراع التابعة لحزب الله المسؤولة عن العمليات عبر الحدود إلى داخل إسرائيل والدفاع عن جنوب لبنان ضد أي غزو بري. وتستهدف إسرائيل قوة الرضوان منذ شهور، بهدف معلن هو إبعادها عن الحدود.

ومن شأن ضرب كبار قادة حزب الله على هذا النطاق أن يشكل ضربة لإيران، التي تعتبر الجماعة اللبنانية وكيلها الرئيسي وحليفها الأقرب في المنطقة.

ولقد امتنعت إيران عن التدخل المباشر لدعم حزب الله، وذلك بسبب مخاوفها من إشعال فتيل حرب إقليمية شاملة.

وهناك أيضاً تكهنات في طهران بأن إسرائيل تهدف إلى جر إيران إلى صراع قد يدفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران. 

 

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، لدى وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إسرائيل "لن تحقق بالتأكيد أهدافها في التصعيد ونشر الحرب" لكنه حذر من أنها "ستتلقى ردا على جرائمها" وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) يوم السبت.

 

ويأتي الهجوم بعدما قالت إسرائيل إنها تدخل "مرحلة جديدة" من صراعها المستمر منذ قرابة عام مع حزب الله، والذي كان محصورا إلى حد كبير في منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

وسوف يؤدي هذا إلى زيادة الضغوط على حزب الله للرد بقوة، على الرغم من حالة الفوضى التي يعيشها بعد أيام متتالية من الهجمات على قدراته العسكرية، وحذره من الانجرار إلى حرب شاملة مع جيش أكثر تطوراً بكثير.

 

وقالت السلطات اللبنانية يوم السبت إن 31 شخصا قتلوا في الضربة، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء. وأصيب العشرات. وقال حزب الله إن 14 على الأقل من أعضائه قتلوا، لكنه لم يحدد رتبهم. 

 

وقال وزير الصحة فراس أبيض إنه يتوقع ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار فرق الإنقاذ في انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن طائرة حربية من طراز إف-35 أطلقت أربعة صواريخ على ضاحية بيروت الجنوبية، فأصابت مبنى سكنيا، وقال الجيش الإسرائيلي إن القادة قتلوا أثناء عقد اجتماع تحت المبنى.

 

وكان الهجوم الإسرائيلي هو الثاني الذي يستهدف قائداً كبيراً لحزب الله في جنوب بيروت منذ اندلاع الصراع في أكتوبرالماضي، وكانت غارة جوية في يوليو على مبنى سكني في العاصمة قد أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري الأعلى لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لو دخلنا حربا في الشمال أكتوبر الماضي ما استطعنا توجيه ضربات لغزة
  • أردوغان: إسرائيل تتصرف مثل المنظمات الإرهابية
  • وفا: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و431 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • أردوغان: إسرائيل حولت قطاع غزة إلى “معسكرات الإبادة الجماعية النازية” وتبيد أكثر من مليوني إنسان
  • الذهب يسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2622 دولارا للأونصة في نهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • إسرائيل تغتال كبار قادة حزب الله.. الهجوم يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة
  • أردوغان: إسرائيل نفذت هجمات التفجير كتنظيم إرهابي لا كدولة
  • أردوغان يتهم إسرائيل بتوسيع حرب غزة
  • خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟
  • "التدخل التركي في منطقة الشرق الأوسط".. قريبا عن العربي للنشر