نظم مكتب والي بركاء بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية بالولاية ندوة مبادرة الإصحاح البيئي المنزلي لمكافحة البعوضة الزاعجة بولاية بركاء.

أقيمت الندوة بقاعة النعمان تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء، وبحضور المشايخ والأعيان وطلبة المدارس.

وقالت نادية بنت ناصر السيابية الإعلامية بمكتب والي بركاء في كلمة الندوة: " يأتي تنفيذ حملة الإصحاح البيئي تحت شعار "منزلك خالٍ من البعوض”، لتوفير بيئة صحية نظيفة من خلال إزالة المشوّهات ونقل المخلفات للحفاظ على النظافة العامة وتقليل التلوث البيئي ومكافحة نواقل الأمراض مثل البعوض والحشرات الأخرى من أجل بيئة صحية مستدامة".

وأضافت: لقد تم تشكيل اللجنة التي يترأسها سعادة السيد والي بركاء وبأعضاء من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ وإقامة مختلف الأنشطة والبرامج التثقيفية المتنوعة لتوعية المجتمع حول مدى خطورة هذه البعوضة وما تسببه من مرض حمى الضنك إلى جانب توعيتهم بكيفية طرق مكافحة البعوض البالغ، والتخلص من بؤر التوالد للبعوضة الزاعجة.

وشهدت الندوة عددا من أوراق العمل استهلت بالورقة التي قدمها هلال الفليتي مدير دائرة البلدية ببركاء حول جهود دائرة بلدية بركاء في مكافحة البعوضة الزاعجة ببركاء تحدث فيها عن مفهوم الإصحاح البيئي وأهميته، كما تطرق فيها إلى عدد الحملات التي نفذتها البلدية والمناطق التي شملتها وطرق المكافحة.

وقدمت المثقفة الصحية شمسة بنت صالح الجابرية ورقة عمل حول "الوضع الوبائي والحشري لحمى الضنك والبعوضة الزاعجة بمحافظة جنوب الباطنة"، تناولت فيها الأمراض المنقولة بالنواقل وعرفت الحضور بأعراض حمى الضنك، كما تحدثت عن الوضع الوبائي بالمحافظة، حيث أكدت أن العدد الأكبر للمصابين بحمى الضنك بولاية بركاء، فقد بلغ عددهم 36 حالة.

واختتمت أوراق العمل بالورقة التي قدمتها وفاء الفليتية من جمعية المرأة العمانية ببركاء بعنوان "جهود الجمعية في مكافحة البعوضة الزاعجة ببركاء"، تناولت فيها حملة الإصحاح البيئي المنزلي والهدف من المبادرة ومراحل تنفيذها والمناطق التي شملتها.

وقدمت طالبات مدرسة درة الهاشمية إسكتشا مسرحيا حول الزاعجة وضرورة مكافحتها، وقام راعي الندوة والحضور بالتجول في المعرض المصاحب للفعالية، والذي اشتمل على الأدوات والمواد المستخدمة في عمليات المكافحة وصور حول الحملات التوعوية المنفذة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البعوضة الزاعجة الإصحاح البیئی والی برکاء

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على ‏مستوى سوريا ‏

دمشق-سانا

ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ‏اليوم، مع رؤساء الجامعات الخاصة، واقعها التعليمي، ورؤيتها المستقبلية، ‏والصعوبات التي تواجهها، ودورها العلمي في قطاع التعليم العالي في ‏سوريا.‏

وأكد الوزير خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة، أن الإدارة السياسية وجهت ‏بدعم الجامعات الخاصة باعتبارها جامعات وطنية تخفّف الأعباء عن ‏الجامعات الحكومية، مشيراً إلى أن العمل معها كفريق متكامل لخدمة وتطوير ‏منظومة التعليم العالي، وأن العلاقة معها تكاملية وليست تفاضلية.‏

ولفت الوزير الحلبي إلى أهمية رفع سقف التعليم الخاص، بما يحقق توازناً بين ‏جودة التعليم وقدرة الطلاب على الالتحاق، وأن الهدف الأساسي المنافسة في ‏مخرجات التعليم العلمية، كاشفاً أن لجاناً مختصة تعمل حالياً على إعداد قانون ‏جديد لتنظيم الجامعات الخاصة سيصدر قريباً، مشدداً على أن الفحص الوطني ‏يعد أداة رئيسة لضبط جودة التعليم، وضمان تكافؤ الفرص لدخول الدراسات ‏العليا، والتوجه لإعادة اعتماد فحص الدكتوراه في السنة السادسة بكليات ‏الطب البشري.‏

وأوضح الوزير الحلبي أنه بإمكان الطالب السوري الذي درس في جامعات ‏تركية خاصة، استكمال تعليمه في الجامعات السورية الخاصة، ما يعزز ‏مدخلات التعليم العالي، ويثري بيئة التعليم الأكاديمي في البلاد.‏

وأشار إلى أنه سيتم العمل على تفعيل وتطوير عمل الهيئة ‏الوطنية للاعتمادية والجودة بالاستفادة من خبراء من الأردن وجامعة ‌‏”أكسفورد”؛ للارتقاء بمستوى التعليم، والتوجه نحو الاستثمار في التعليم ‏العالي، وإعادة النظر بسياسة القبول والاستيعاب، والتوجه نحو تشكيل هيئات ‏طلابية في الجامعات لتعزيز القيم المجتمعية، وأواصر المحبة بين الطلاب.‏

وأكد الوزير الحلبي حق الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية المنقطعين بسبب ‏الثورة بالعودة مباشرة، وسعي الوزارة لاستقطاب الكفاءات من الخارج، ‏وإمكانية تشكيل منصة رقمية للوزارة تستفيد منها كل الجامعات، وضرورة ‏تعزيز التعليم التقاني، لافتاً إلى أن الحرية الأكاديمية عنوان المرحلة القادمة.‏

بدوره، أوضح معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور ‏محمد سويد، أن الوزارة تنتهج سياسة الشراكة الحقيقية مع هذه المؤسسات ‏لتطوير التعليم العالي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إعداد خارطة تعليمية ‏ترتبط بمفاهيم التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وخارطة تنافسية ‏تضمن جودة التعليم وتلبي متطلبات السوق.‏

من جانبهم، استعرض رؤساء الجامعات جملة من التحديات والمقترحات ‏أبرزها: المرونة في تسديد الأقساط الجامعية بالليرة أو الدولار ورفعها ‏تدريجياً للطلاب القدامى لتتناسب مع التكاليف والأسعار، ورفع سقف السحب ‏من البنوك، وإمكانية فتح برامج دراسات عليا، وإنشاء مجلس تعليم للجامعات ‏الخاصة، وتحسين نسبة الأساتذة إلى الطلاب، وإعادة النظر بنظام الغرامات، ‏وتعديل معايير الاعتماد لمواكبة التطور التكنولوجي.‏

كما تمت مناقشة إمكانية دعم الجامعات في المناطق المحررة لاستكمال شروط ‏الاعتماد وتجاوز نقص الكوادر، وقبول الطلاب المنقطعين بسبب الثورة، ‏وتحرير الأقساط لتعزيز المنافسة، وإمكانية القيد المزدوج في الجامعات العامة ‏والجامعات الشرعية الخاصة، وتوحيد المناهج، وإنشاء مكتبات رقمية ‏للجامعات، والسماح بالتدريس باللغة الإنجليزية، بما يسهم في تعزيز جودة ‏التعليم العالي وبناء قدرات الجامعات العامة والخاصة واقتراح التسجيل ‏المباشر بعد المفاضلة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة
  • والي عنابة يلغي رخصة البناء لترقية عقارية خاصة لهذا السبب
  • والي عنابة يجمد رخصة البناء لترقية عقارية خاصة لهذا السبب
  • منع رئيس الحكومة الأسبق من ندوة بكلية تطوان
  • وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على ‏مستوى سوريا ‏
  • «الحد من استخدام البلاستيك»في ندوة بمجمع إعلام قنا
  • في ندوة المعهد العالي للأعمال… البستاني يقدّم خريطة طريق للشراكة والإصلاح المالي
  • يوم البيئة العالمي.. ندوة الحد من استخدام البلاستيك بمجمع إعلام قنا
  • المدينة الصناعية بحسياء تناقش إجراءات حماية الموارد المائية
  • «عيد وتطمن» .. ركن توعوي متنقل يعزز وعي المستهلك ببركاء