الشارقة (الاتحاد)
يدشن نادي الشارقة الرياضي، يوم غد، النسخة الأولى من «بطولة نادي الشارقة المدرسية الأولى للدراجات الهوائية»، وهي الأولى من نوعها على مستوى إمارة الشارقة وتم تخصيصها لطلاب المدارس، وتقام بمدينة تلال بضاحية السيوح، بإشراف وتنسيق مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الإمارات للتعليم.
ويشارك في البطولة أكثر من 200 طالب يمثلون 7 مدارس وتهدف لغرس النشاط الرياضي التنافسي وزيادة الشراكة الاستراتيجية بين النادي والمدارس لنشر الوعي الرياضي بشكل عام ورياضة الدراجات على وجه الخصوص.


ويستهدف النادي من خلال البطولة اكتشاف مواهب جديدة من الطلاب بعد أن تم تحديد الأعمار التي يمكنها المشاركة وهي: 12، 13 و14 سنة، وهي الأعمار التي يمكن البناء عليها مستقبلاً واستقطابهم للانضمام للنادي.
وتقام البطولة بنظام النقاط، وتتوج المدرسة صاحبة أكبر عدد من النقاط بالبطولة التي تتكون من 3 سباقات لكل صف (السادس، السابع والثامن)، ومسافة كل سباق 3.3 كلم، بواقع 1.1 كلم للدورة الواحدة، بالإضافة لتخصيص كأس لكل صف في السباقات وشهادات تقديرية.
وقال المهندس سليمان عبدالرحمن الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الفردية: «الهدف من تنظيم مثل هذه البطولات هو تفعيل الاتفاقية بين مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الإمارات للتعليم، والتي شكلت بدورها نقلة نوعية في عملية التكامل في المجال الرياضي بين الأندية والمدارس، وتهدف لاكتشاف المواهب واستقطابهم».
وأضاف: «الاستعدادات للبطولة انطلقت بتكوين فريق عمل البطولة قام بزيارات لعدد من المدارس بغرض التعريف بلعبة الدراجات، من خلال ورش العمل والمحاضرات بشكل علمي هدفت لتثقيف المشاركين وتعريفهم باللعبة».

أخبار ذات صلة بوجاتشار يحقق فوزه الثالث في «جيرو دا إيطاليا» المنصوري بطل سباق نزوى للدراجات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألعاب المدرسية سباقات الدراجات الدراجات الهوائية مجلس الشارقة الرياضي

إقرأ أيضاً:

الدراجات الهوائية رياضة وسياحة

 

يحتفل العالم في الثالث من يونيو من كل عام باليوم العالمي للدراجات الهوائية، وفي اليمن تم الإعلان عن يوم 10 مايو يوماً وطنياً للدراجات، وما بين اليوم الوطني واليوم العالمي ضاعت رياضة الدراجات الهوائية في بلادنا وأصبحت الاحتفالات مجرد طقوس فقط لا غير أما في الواقع فإن هذه الرياضة لدينا غائبة تماماً رغم الأهمية الكبيرة التي تمثلها.
الدراجات الهوائية ليست مجرد لعبة رياضية فقط لكن لها فوائد كبيرة ومهمة سواء على صعيد الصحة العامة باعتبارها وسيلة فعالة لتحسين الصحة العقلية ووظائف الدماغ وصحة القلب والشرايين ومكافحة الإجهاد والقلق وزيادة مستويات الطاقة وتعزيز القدرة على التحمل وغيرها، أو حتى على صعيد الحفاظ على البيئة من خلال تقليل التلوث البيئي عن طريق الحد من استخدام المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ إضافة إلى استدامة النقل عن طريق تخفيف الازدحام المروري وتوفير المساحات العامة، كما أن الدراجات الهوائية باتت نمطاً رائداً في السياحة حيث تتيح لعشاقها مميزات وفوائد قد لا تقدمها أي وسيلة أخرى في هذا الجانب.
اليمن تتميز بتضاريس متنوعة وجميلة توفر لزائريها تنوعاً واسعاً في المناخات والمناظر الطبيعية من السهول والجبال الشاهقة والأحواض المائية والوديان الخصبة إلى التلال والمرتفعات والشواطئ والصحاري ما يعني أنها مؤهلة لأن تكون مقصداً لسياحة الدراجات الهوائية والاستفادة من كل تلك المقومات التي تمتلكها لجذب هواة هذا النوع من الرياضة والسياحة كما أنها فرصة للترويج لما تزخر به بلادنا من تنوع في الطبيعة والتضاريس.
قبل أيام نظمت قيادة أحسن فريق وضمن جهودها المتميزة في تشجيع رياضة الدراجات الهوائية تجمعاً لمستخدمي الدراجات من كل الفئات والأعمار في العاصمة صنعاء انطلق من عمق صنعاء الحضارة والتاريخ مروراً بالأحياء والمناطق في تجسيد قوي لأهمية هذه الرياضة وعلاقتها بالصحة والسياحة وهي رسالة بضرورة الاهتمام بها وإدراجها ضمن أجندة البطولات والمسابقات وإطلاق برنامج وطني لتشجيع استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل وبما يتضمنه هذا البرنامج من تفاصيل تشترك في إعداده وتنفيذه كافة الجهات الرسمية في الدولة والحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وبالتأكيد أننا في هذه الأيام في أمس الحاجة إلى مثل هكذا برنامج ففي بلادنا عدد لا باس به من مستخدمي الدراجات الهوائية لكنه استخدام عشوائي لم يصل إلى مرحلة التنظيم واستثمار كل المقومات التي تحدثنا عنها في ظل غياب الجهات المعنية سواء وزارة الشباب واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية أو القطاع الخاص الداعم للأنشطة الرياضية، وهذه الخطوة تحسب لقيادة احسن فريق الذي نتمنى منه الاستمرار في ذلك.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا.. هل يمكن الاستفادة من طبيعة البلاد التي تشكل بيئة ساحرة لسباقات الدراجات الهوائية وإقامة سباقات محلية بل واستضافة بطولات إقليمية ودولية؟.
في الختام أتمنى أن تكون رسالتي وصلت وأن يكون هناك توجه حكومي لتشجيع هذا النوع من الرياضة لما لها من فوائد عديدة رياضية وصحية وسياحية، ويمكن أن تكون البداية كما قلت في موضوع سابق من تنظيم سباق سنوي للدراجات الهوائية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية يسمى «طواف اليمن للسلام» بحيث يكون مفتوحاً للجميع بالمشاركة فيه من كافة الفئات العمرية ويتم دعوة مشاركين من عدد من الدول وشخصيات رياضية وسياسية ومثقفين وأدباء وإعلاميين ويتضمن هذا السباق مراحل تمر في كافة مناطق ومحافظات، الجمهورية اليمنية ويحط الرحال كل عام في محافظة من المحافظات وبالتأكيد أن من شأن هذا السباق تعزيز ثقافة السلام والمحبة بين أبناء الوطن وأيضا مع دول العالم واعتقد أن هذا البرنامج لو تم الإعداد له بشكل جيد فإنه سيحظى بقبول من الجميع.

مقالات مشابهة

  • براديا بطل «الشارقة للشطرنج»
  • تحت رعاية الرئيس السيسي.. الأقصر تستضيف البطولة الدولية للبرمجة بمشاركة 2500 طالب من 111 دولة
  • ميقاتي استقبل وفداً مشتركاً من الرياضي و الحكمة: لا يمكن التفريق بينكما وكرة السلة مهمة جداً
  • أغلى الكـؤوس لـ.. القـادسـيـة
  • سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة نادي القادسية بمناسبة الفوز في المباراة النهائية لكأس سموه 2023 – 2024
  • دبي تطلق أول برنامج لاكتشاف مواهب الكريكت
  • السيد شهاب بن طارق يثمن إنجازات نادي السيب خلال الموسم الرياضي الحالي
  • شقير هنأ الرياضي بفوزه
  • الدراجات الهوائية رياضة وسياحة
  • الرياضي- بيروت بطل لبنان في كرة السلة