“اليونيسف”: لا مكان آمن ليذهب إليه 600 ألف طفل فلسطيني في رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجديد برس|
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إنه لا مكان آمن ليذهب إليه 600 ألف طفل في رفح وكل أطفال غزة بحاجة لخدمات الدعم النفسي والاجتماعي
وصرحت “اليونيسف”: مئات الآلاف من الأطفال في رفح يعانون من إعاقات ومشاكل صحية.
هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد جدد اليوم الأحد، دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة.
وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: “تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة – تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة”.
وأضاف: “أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج عن الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
وتابع: “وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج أهالي غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 34971 مواطنا، وإصابة 78641 آخرين، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بسقوط قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.