رئيس«تجارية القليوبية»: انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل ورقة ضغط
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
رحب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بقرار انضمام مصر إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية في بيان صحفي له اليوم، إن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهي تقوم بمجزرة جماعية، تتعارض مع قانون الدولي، وتعرضها لمساءلة جنائية أمام محكمة العدل الدولية، إلا أنها تضرب بعرض الحائط ما يصدر بشأنها، لافتا إلى أنّ ممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، تتطلب أمر اعتقال له من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
تحرك الدولة المصريةوأشار الدكتور محمد الفيومي، إلى أن انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا، خطوة جيد حيث إن تحرك الدولة المصرية في إطارها لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، داعيا الدول العربية لمشاركة مصر وجنوب أفريقيا، في تلك الدعوة ليمثل ورقة ضغط دولية كبيرة على الكيان الصهيوني.
وناشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، دول العالم إلى ضرورة التوسيع في إدانة إسرائيل، ليكون هناك موقف دولي، لوقف عدوانها على قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإن كان صامدًا أمام هذا العدوان، إلا أنه يتعرض للإبادة الجماعية التي تدين الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تجارية القليوبية فلسطين بنها نواب القليوبية نائب القليوبية
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.