رئيس المجلس الشعبي الجزائري يجدد حرص الجزائر على سيادة سورية ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الجزائر-سانا
أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ابراهيم بوغالي بمستوى العلاقات التاريخية المميزة التي تجمع بين الجزائر وسورية وأكد ضرورة بذل مزيد من الجهود لرفع مستواها.
وخلال استقباله اليوم سفير سورية في الجزائر ماهر بدور دعا بوغالي إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ولا سيما على المستويين البرلماني والاقتصادي، كما جدد حرص الجزائر على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وتطرق الجانبان إلى عدد من الملفات الراهنة وخاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل مواجهة آفة الإرهاب.
بدوره أثنى السفير بدور على مستوى العلاقات الثنائية والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، كما أثنى على مواقف الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون في إطار دعم استقرار سورية ووحدة أراضيها، مؤكداً أن الجزائر معروفة بصلابة مواقفها.
وأشاد بدور بالدور الذي تقوم به الجزائر من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لصالح كل القضايا العادلة، وأعرب عن ثقته بأن الجزائر مقبلة على مرحلة مزدهرة في الفترة القادمة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.