قصة إنشاء الخديوي إسماعيل لقصر عابدين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد قصر عابدين تحفة تاريخية بها القصر ،والأحداث الهامة،و التي شهدها منذ العصر الملكي ، وأمر ببناء القصر الخديوي إسماعيل فور توليه الحكم في مصر العام 1863.
ويحرص الكثير من المهتمين بالمتاحف على زيارته، حيث يعد من أهم وأشهر القصور التي شيدت خلال حكم أسرة محمد علي باشا لمصر ، وأصبح مقراً للحكم من العام 1872 حتى العام 1952.
وشهد القصر أحداثاً لها دوراً كبيراً في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، كما أنه يعد البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة ففي نفس الوقت الذي كان يجرى فيه بناء القصر أمر الخديوي إسماعيل بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي من ميادين فسيحة وشوارع واسعة وقصور ومباني وجسور على النيل وحدائق غنية بالأشجار وأنواع النخيل والنباتات النادرة.
التسمية
ويرجع اسم القصر إلى عابدين بك أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا وكان يمتلك قصراً صغيراً في مكان القصر الحالي ،فاشتراه إسماعيل من أرملته وهدمه وضم إليه أراضي واسعة ثم شرع في تشييد هذا القصر.
المسرح
كما يحتوى القصر على مسرح يضم مئات الكراسي المذهبة، ويستخدم الآن في عرض العروض المسرحية الخاصة للزوار والضيوف.
أجنحة الضيافة
ويضم بداخل القصر العديد من الأجنحة مثل الجناح البلجيكي الذي صمم لإقامة ضيوف مصر المهمين، ويرجع أسمه الي ان ملك بلجيكا هو أول من أقام فيه، ويضم هذا الجناح سريراً يعتبر من التحف النادرة نظراً لما يحتويه من الزخارف والرسومات اليدوية.
المتاحف
ويضم القصر العديد من المتاحف في غاية من الثراء التاريخي، حيث كان أبناء وأحفاد الخديوي إسماعيل الذين حكموا مصر من بعده مولعين بوضع لمساتهم على القصر، وعم وقد تم ترميم كل منها ترميما معمارياً وفنياً شاملاً.
وشهد القصر تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة إلى المتحف خصصت لعرض الأسلحة المختلفة التي تلقاها رؤساء مصر من الجهات الوطنية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرة محمد علي تاريخ مصر الحديث محمد علي باشا قصر عابدين الخدیوی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
تورط شركة الترميم.. إحالة عدد من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة تنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل
تصدر اسم مبنى قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، محركات البحث في مصر، خاصة بعد أن تم اكتشاف حفر دون ترخيص للتنقيب عن الآثار داخله، وهو جهة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، حيث اكتشف الحفر وزير الثقافة أحمد هنو.
كشفت مصادر، عن أن بداية الواقعة، كانت بورود معلومات إلى وزير الثقافة بوجود حفر في مركز الثقافة، فتعمد زيارة القصر بشكل مفاجئ؛ للتأكد بنفسه من صحة المعلومات، وهو ما جعله يتجه فورًا إلى الموقع المشتبه فيه بمجرد وصوله إلى الأقصر، قادمًا من سوهاج.
وأضافت المصادر، أن الحفر جرى داخل مبنى القصر، دون أي إذن أو إشراف، فيما سادت حالة من اللامبالاة بين العاملين، حيث اختفى التفتيش خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار غضب الوزير.
قرر وزير الثقافة، إحالة عدد كبير من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر، إلى التحقيق الإداري، بالتوازي مع فتح النيابة العامة بالأقصر تحقيقًا في الواقعة.
وأكد الوزير، في تصريحات صحفية، أن هذه التصرفات تمثل إهدارًا للمال العام، وتسيء إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية للثقافة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي صور للإهمال أو التجاوز.
أشار وزير الثقافة، إلى أنه أحال رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعددًا من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وأوضح «هنو» أن أعمال الحفر الخلسة، نفذتها الشركة المنفذة لمشروع الترميم، داخل إحدى غرف شقة تابعة للقصر، حيث يشتبه أن الغرض منها كان التنقيب عن الآثار، وهو ما جرى في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.