ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة، غدا الجمعة، في وقت لمّح فيه مسؤول إسرائيلي إلى إمكانية توسيع العملية العسكرية في القطاع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "ويتكوف سيتوجه غدا إلى غزة للاطلاع على مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع".
وأضافت أن "ويتكوف سوف يتأكد من عدم وجود جوع أو مجاعة".
وأشارت إلى أن "ويتكوف أجرى لقاء بناء مع نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) ومسؤولين إسرائيليين حول إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وتابعت ليفيت: "سنقدم مزيدا من التفاصيل حول خطة توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية في غزة بعد موافقة ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) عليها".
وسيكون ويتكوف مرفوقا بالسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي.
من جانبها، ذكرت قناة آي نيوز 24 الإسرائيلية نقلا عن مصدر إسرائيلي مسؤول، الخميس، أن حركة حماس قطعت الاتصال بشأن مفاوضات الهدنة في غزة الأمر الذي يجعل توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية "أمرا حتميا".
وأضاف المصدر: "إسرائيل متشائمة بشأن احتمال عودة حماس إلى المفاوضات، حماس قطعت الاتصالات، لا توجد مفاوضات حقيقية معهم".
وأبرز: "هناك شعور بأن المحادثات على وشك الانفجار، يبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه".
وكشف أن "إسرائيل والإدارة الأميركية تُنسّقان بشأن الخطوات التالية المتعلقة بالتحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
امتدح المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك الرئيس السوري أحمد الشرع وتحدث عن نظرته للعلاقة مع إسرائيل، في وقت كشفت الأخيرة عن توجيه رسالة إلى دمشق.
وقال براك، اليوم الجمعة، إنه يثق أن الرئيس السوري يحمل نيات صادقة وأهدافه في سوريا متسقة مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن إيران تشكل تحديا للبلدين.
وأضاف المبعوث الأميركي أن الرئيس دونالد ترمب كان محقا في رفع العقوبات عن دمشق لكنها يتم رفعها شيئا فشيئا بينما تتم مراقبة سير الأحداث في سوريا.
وأكد براك أن الأمن والاستقرار في سوريا يأتي من إشراك جميع الأطراف والأطياف ضمن مشروع الدولة السورية.
وقال أيضا إن الرئيس السوري أوضح أنه لا ينظر إلى إسرائيل كعدو لكن الأخيرة ترى منطقة منزوعة السلاح (جنوب سوريا) من متطلبات أمن حدودها.
وأضاف براك أن هدف واشنطن الأول هو تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل، ومن ثم ستسعى للتطبيع والسلام بينهما.
وتسعى دمشق لرفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها على مدار عقود، وقد أعلن الرئيس الأميركي في مايو/أيار الماضي موافقته على رفع تلك العقوبات إلا أن بعضها ما يزال يحتاج إلى إجراءات تشريعية.
في سياق متصل، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية التابعة لهيئة البث الرسمية أمس أن الحكومة وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تطلب فيها نشر جهاز الأمن العام في الجنوب السوري، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة.
وأفادت القناة أن إسرائيل تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري جنوب البلاد، وذكرت أن إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة.
وأشارت "كان" إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل ما وصفته بـ"التهديد للدروز".
إعلانومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، كثفت إسرائيل من تدخلاتها وانتهاكاتها للسيادة السورية، تحت ذريعة "حماية الدروز" في الجنوب السوري، وقصفت أهدافا عسكرية ومدنية حتى في العاصمة دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.