يمانيون – متابعات
كشفت مجموعة استطلاعات رأي ودراسات حول توجهات الجمهور الإسرائيلي، أنّ الغالبية الإسرائيلية تؤيّد صفقة تبادل أسرى على العمل العسكري، كما أظهرت الاستطلاعات أنّ الجمهور “أقلّ ثقةً بتحقيق النصر، وأقّل تفاؤلاً أيضاً بمستقبل إسرائيل”.

صفقة الأسرى أولوية
وأكّد معهد الديمقراطية الإسرائيلي أنّ “غالبية الإسرائيليين يعتبرون صفقة الأسرى أولوية وطنية أعلى من العمل العسكري في رفح”.

وأوضح المعهد أنّ ما نسبته 56% من الإسرائيليين، يرون أنّ صفقة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى بالنسبة لـ”إسرائيل”، في حين يوافق 37% على أنّ العمل العسكري في رفح يجب أن يكون على رأس الأولويات.

وبحسب التوجهات السياسية فإنّ “أغلبية كبيرة من اليسار (92.5%)، وفي الوسط (78%) ترى أنّ صفقة إطلاق سراح الأسرى هي الأولوية القصوى.

بينما يرى (55%) من اليمين الإسرائيلي أنّ العمل العسكري في رفح هو الأولوية القصوى. ومع ذلك، حتى بين الناخبين اليمينيين هناك فجوات كبيرة.

وأشار المعهد إلى أنّ ناخبي “الليكود” مُنقسمون، حيث أعطى (48.5%) الأولوية للعمل العسكري، و(44%) أعطوا الأولوية للتوصّل إلى اتفاقٍ لإطلاق سراح الأسرى.

الأسرى مقابل وقف الحرب
كما أوضح استطلاع للقناة “13” الإسرائيلية، أنّ (52%) من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أنّ “عملية واسعة النطاق في رفح لن تحقق نصراً كاملاً، ويعتقد (44%) أنّ نتنياهو غير مهتم بصفقة تبادل الأسرى، ويرى (56%) أنّ بقاء نتنياهو السياسي الشخصي أهم بالنسبة له من أيّ اتفاق”.

وأظهر استطلاعٌ للرأي أجرته هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أنّ الجزء الأكبر – أي ما يقرب من نصف الإسرائيليين – يؤيدون صفقة تبادل أسرى والتي تنطوي على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مُقابل نهاية كاملة للحرب، وإطلاق سراح الآلاف من الفلسطينيين.

الإسرائيليون أقل تفاؤلاً
ولفتت دراسة استقصائية لمعهد “سياسة الشعب اليهودي” إلى أنّ الإسرائيليين “أقل تفاؤلاً وأقل ثقةً بالنصر”.

ووفق مؤشر الدراسة، فإنّ هناك انخفاضاً كبيراً في تفاؤل الجمهور الإسرائيلي بشأن مُستقبل “إسرائيل”، كما لم تعدّ غالبية الجمهور الإسرائيلي مُتأكّدة من قدرة “إسرائيل” على تحقيق النصر في الحرب على قطاع غزّة.

ووجدت الدراسة انخفاضاً غير عادياً في نسبة الإسرائيليين الواثقين في تحقيق النصر، من (74%) في تشرين الأول/أكتوبر إلى (38%) فقط في أوائل أيار/مايو الجاري.

ويظهر المؤشر أيضاً، أنّه منذ كانون الثاني/يناير هذا العام، حدث تأكّل في درجة التفاؤل بين الإسرائيليين بشأن مستقبل “إسرائيل”. وأعرب (63%) فقط من الإسرائيليين عن تفاؤلهم بدرجةٍ أو بأخرى بشأن مستقبل “إسرائيل”، مقارنةً بـ (75%) في كانون الثاني/يناير من هذا العام.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العمل العسکری صفقة الأسرى بشأن م فی رفح

إقرأ أيضاً:

ضغوط أميركية لعقد اتفاق ومظاهرات إسرائيلية للمطالبة بعودة الأسرى

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول صيغة مشتركة، في الوقت الذي شكل فيه مئات الإسرائيليين سلسلة بشرية وسط إسرائيل للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين بغزة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن الإدارة الأميركية تدرس الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق يرضي الجانب الإسرائيلي وحماس.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر سياسي أن إمكانية تحقيق أي تقدم تقع على عاتق حماس، وطالبها بقبول المقترح الذي نقلته إسرائيل من أجل بلورة صيغة نهائية له.

سلسلة بشرية

من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شكلوا سلسلة بشرية قرب رحوفوت وسط إسرائيل ورفعوا شعارات تطالب بإعادة الأسرى.

كما شكل عشرات الإسرائيليين بأجسادهم شعار الأسرى قبالة مبنى للسفارة الأميركية في تل أبيب.

وشارك عشرات الإسرائيليين -أيضا- في فعاليات احتجاجية جنوبي مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين.

كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عائلات الأسرى بغزة تظاهروا قبالة منزل رئيس الكنيست مطالبين بانتخابات والتحقيق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مواجهات اندلعت داخل مقر الكنيست في أعقاب احتجاجات لأمهات جنود ضد استمرار الحرب.

إعلان

وأشارت إلى أن الأمهات تشاجرن مع حراس الكنيست الذين حاولوا تفريق الاحتجاج. وقالت الأمهات إن تعرض أبنائهن للقتل بشكل مستمر يعرض حياة أسرهم للدمار.

استقالة ديرمر

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة طالبت، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم.

وينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة إكس "مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي، لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي مختطف واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع المختطفين وينهي الحرب".

وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك مظاهرة قبالة منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة بإعادة المحتجزين تزامنا مع مرور 600 يوم على الحرب.

وطالب زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق سراح المحتجزين، وقال إن ما أنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، والقتال يطول لأنه يخدم أهدافا سياسية.

وأضاف غانتس أن على نتنياهو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين قبل أي اعتبار آخر حتى لو كان على حساب تأخير القتال، مؤكدا أن الجيش هزم حماس، ولا يمكنها شن هجوم واسع النطاق كما في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على حد تعبيره.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة
  • ويتكوف يكشف عن تجهيز ورقة لاتفاق بشأن غزة ويبدي تفاؤله
  • عائلات إسرائيلية تفند ادعاء نتنياهو “تحقيق إنجازات” بالحرب
  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
  • ضغوط أميركية لعقد اتفاق ومظاهرات إسرائيلية للمطالبة بعودة الأسرى
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟