ترامب يستعمل العنف اللفظي ضد المهاجرين ويشبههم ب"الثعبان" المسموم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يواصل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لخوض السباق إلى البيت الأبيض، استخدام خطاب عنيف تجاه المهاجرين في الولايات المتحدة الأمريكية.
قبل بضعة أشهر قال ترامب « إن المهاجرين يسمّمون دم الولايات المتحدة، وهي تصريحات قوبلت بسيل من الانتقادات. واتهمه فريق حملة بايدن بتقليد أدولف هتلر.
وقرأ أمس السبت خلال تجمع انتخابي في نيوجيرزي، كلمات أغنية قال « إنها تشبّه المهاجرين بثعبان.
وخاطب أنصاراً له تجمعوا في وايلدوود في واحد من أول تجمعات حملته الانتخابية منذ بدء محاكمته الجنائية في نيويورك، قائلاً: « إنها أغنية تسمى الثعبان وتتحدث عن الهجرة غير الشرعية ومدى غباء ما نفعله الآن ».
وتحكي كلمات الأغنية التي تلاها ترمب قصة امرأة تهتم بثعبان ضعيف عثرت عليه قبل أن تموت مسمومة بلدغة منه.
وعدّ المرشح الجمهوري الذي سيواجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل أن « هذه هي قصة بلدنا ».
أغنية « الثعبان » لاقت شهرة من خلال مغني السول آل ويلسون عام 1968 وكتبها أميركي من أصل أفريقي ناشط في مجال الحقوق المدنية.
ولا تتحدث الأغنية عن الهجرة، لكن ترمب يستخدم كلماتها بانتظام، وقد فعل ذلك أول مرة عام 2016.
وخلال حملته الرئاسية الأولى عام 2015، أثار ترمب صدمة بسبب تصريحات له حول المهاجرين غير الشرعيين الذين وصفهم بأنهم « مغتصبون ».
ثم وعد ببناء جدار ضخم على الحدود البالغ طولها 3 آلاف كيلومتر مع المكسيك، لمنع المهاجرين من دخول الأراضي الأميركية وهو مشروع لم ينجز. كلمات دلالية انتخابات بايدن ترامب هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: انتخابات بايدن ترامب هجرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بالتحقيق في صحة قرارات بايدن ووثائق موقعة بقلم آلي
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفتح تحقيق في شبهة وجود مخطط "للتستر" على الحالة العقلية للرئيس السابق جو بايدن، الذي رد باستهجان هذا القرار.
وقال البيت الأبيض في بيان، مساء الأربعاء، إن ترامب وقع مذكرة رئاسية لفتح تحقيق بشأن "من كان يتولى إدارة البلاد أثناء رئاسة بايدن".
وأوضح البيان أنه تم تكليف محامي البيت الأبيض بالتحقيق ضمن حدود القانون "بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور".
وأضاف البيت الأبيض أن المذكرة الرئاسية تنص على التحقيق في الظروف المحيطة بتنفيذ بايدن للعديد من الإجراءات التنفيذية، و"فحص وثائق موقعة بقلم آلي، ومن أذن باستخدامه، وصحة القرارات الرئاسية الناتجة عن ذلك".
من جانبه، أكد بايدن في بيان أنه هو من كان يتخذ القرارات خلال رئاسته، وأن "أي تلميح بأنني لم أفعل هو أمر سخيف وكاذب".
وأضاف الرئيس السابق أن "هذا ليس سوى صرف للأنظار من جانب ترامب والجمهوريين في الكونغرس الذين يعملون على إقرار تشريعات كارثية".