وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع تطوير شبكات البُنى التحتية في سدير
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زار نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، مدينة سدير للصناعة والأعمال، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
ووضع نائب وزير الصناعة خلال الزيارة حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع "تطوير شبكات البُنى التحتية"، التي تبلغ قيمتها أكثر من 344 مليون ريال سعودي، وتصل مساحتها إلى 3,6 مليون م².
ودشن "ابن سلمة" مصنع قطاف المستقبل للصناعات الغذائية، الذي يتجاوز حجم استثماره 150 مليون ريال، والمتخصص في حفظ الأغذية والخضروات والفواكه، والسوائل، والقهوة، واللحوم، والوجبات، ووجبات رواد الفضاء، والأعشاب، والبهارات باستخدام تقنية التجفيف بالتجميد.
وتضمنت زيارة بن سلمة إلى مدينة سدير للصناعة والأعمال أيضاً؛ زيارة مصنع شركة كوكا كولا لتعبئة المرطبات، والاطلاع على تجربته في الأتمتة لخطوط الإنتاج ومختبرات المنتجات، وكذلك توطين صناعة بعض المشروبات، وزيارة مصنع مجال الماء "سمنان"، والاطلاع على خطوط الإنتاج في تصنيع المضخات وألواح التحكم وأنظمة الطاقة، وزيارة مصنع صهر الرصاص لسبك المعادن، وزيارة مصنع أزيان للعلب والكرتون.
يذكر أن مدينة سدير للصناعة والأعمال أسست عام 2009م، على مساحة 63,936 مليون م² منها 16,9 مليون م² مساحة مطورة، تضم 466 عقداً صناعياً وخدمياً ولوجستياً، بين منتج وقائم وتحت الإنشاء والتأسيس، وتشمل العديد من الصناعات المهمة؛ أبرزها: المنتجات الغذائية والمشروبات، والمنتجات الطبية والصيدلانية، وصناعة الآلات والمعدات، والصناعات التحويلية الأخرى، وصناعة الحواسيب والمنتجات الإلكترونية والبصرية، والمعدات الكهربائية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي يستقل الأتوبيس الترددي لمتابعة التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى
في إطار حرص الحكومة على تطوير منظومة النقل الجماعي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، استقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، الأتوبيس الترددي BRT، وذلك لتفقد أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع الذي يتم تنفيذه على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى.
وخلال جولته، استمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي من المسؤولين حول الإمكانيات الفنية والتشغيلية للمشروع، والخطط المستقبلية للتوسع فيه، ليصبح أحد المحاور الحيوية في منظومة النقل الجماعي الحديثة بمصر.
مدبولي: الإصلاحات الهيكلية تعزز صمود الاقتصاد المصري أمام المتغيرات العالمية (فيديو) مدبولى: الحكومة تتبنى نهجًا تكامليًا مع البرلمان لتنفيذ خطة تطوير قطاع التعدين 100 أتوبيس كهربائي لخدمة الطريق الدائري في المرحلتين الأولى والثانيةيتضمن مشروع الأتوبيس الترددي، في مرحلتيه الأولى والثانية، تشغيل عدد 100 أتوبيس كهربائي، تبلغ سعة كل أتوبيس 66 راكبًا، أي ما يعادل تقريبًا حمولة 5 سيارات ميكروباص، ما يمكن من نقل نحو 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، على مدار اليوم، بكفاءة عالية وسرعة مناسبة.
ويمثل المشروع نقلة نوعية في مجال النقل الحضري الذكي، حيث يعتمد على تقنيات كهربائية صديقة للبيئة، ويهدف إلى تقليل الاعتماد على الميكروباصات والسيارات الخاصة في التنقلات اليومية، مما يساهم في تقليل الزحام والانبعاثات الكربونية.
ربط المحاور الرئيسية على الطريق الدائريوسيساهم تشغيل الأتوبيس الترددي في ربط عدد من التقاطعات والمحاور الرئيسية المهمة على الطريق الدائري، بما في ذلك:
تقاطع طريق السويستقاطع عدلي منصورتقاطع المرجتقاطع مسطردوهو ما يعزز من سهولة الانتقال بين مناطق القاهرة الكبرى، ويخفف من الضغط المروري على الطرق الداخلية.
جولة تفقدية في حديقة تلال الفسطاطومن المقرر أن تتبع جولة رئيس الوزراء بالأتوبيس الترددي، زيارة ميدانية لموقع مشروع تطوير حديقة تلال الفسطاط، إحدى أكبر الحدائق المفتوحة في القاهرة، والتي تستهدف الحكومة تحويلها إلى متنفس طبيعي وترفيهي للمواطنين.
ويعقب الجولة تصريحات صحفية للدكتور مصطفى مدبولي، يستعرض خلالها مستجدات العمل في المشروعين، والخطوات المستقبلية التي تعتزم الدولة اتخاذها في إطار خطة تطوير البنية التحتية لوسائل النقل ومرافق الحياة العامة في القاهرة الكبرى.
مشروع الأتوبيس الترددي.. رؤية جديدة للنقل الجماعي المستداميأتي تنفيذ مشروع BRT - Bus Rapid Transit ضمن استراتيجية الحكومة المصرية لتطوير منظومة النقل الجماعي الذكي، وتعزيز استخدام وسائل مواصلات كهربائية آمنة ومستدامة، تماشيًا مع توجهات الدولة لتحقيق التحول الأخضر وتقليل التلوث.
ويُعد المشروع من المبادرات الرائدة التي تسعى من خلالها الحكومة إلى تقديم حلول عملية لمشكلة الزحام المزمن بالقاهرة الكبرى، وربط المدن الجديدة بشبكة نقل متكاملة، على نحو يُسهل تنقلات المواطنين، ويوفر الوقت والجهد، ويقلل من الأعباء البيئية.