سأل مصدر معارض في "التيار الوطني الحر" عن سبب تحييد النائب نقولا الصحناوي عن واجهة الوفود التي تجول على المرجعيات السياسية في شأن التنسيق في الملف السوري.
وقال المصدر "في حين ألقى النائب جورج عطالله كلمة "التيار" في الإعتصام في حديقة الأسكوا في وسط بيروت، رأس وفد "التيار" الى عين التينة النائب سليم عون الذي كان جالساً الى جانب الرئيس بري، أما في السراي الحكومي فقد تبين أن النائب جيمي جبور هو مَن كان المناقش الأول في الملف".
ولفت المصدر الى أن هذه النشاطات الثلاثة كلها كانت في النطاق الجغرافي للعاصمة بيروت، ومن المستحب في البروتوكول أن يكون ممثل "التيار" في العاصمة هو في صدارة المشهد على الأقل في مقرٍ واحد، وهذا لم يحصل".
وتابع المصدر "من هنا يظهر من المعلومات والتحليل بأن الصحناوي ليس من الدائرة المقربة جداً من قيادة "التيار" وبالتحديد من النائب جبران باسيل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث : الغارة الإسرائيلية على إيران تستهدف قيادات عسكرية ومنشآت استراتيجية
كشف علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل فجر اليوم داخل الأراضي الإيرانية تمثل عملية عسكرية نوعية استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومنشآت استراتيجية وسكنية.
وأوضح علي مراد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الضربة تشكّل منعطفًا خطيرًا في مسار التوترات بالشرق الأوسط، مؤكدًا أن تل أبيب تسعى لمنع طهران من تطوير أي قدرات نووية قد تهدد التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وأشار إلى وجود تنسيق واضح بين واشنطن وتل أبيب في هذا السياق، رغم أن إسرائيل غالبًا ما تتعامل مع الإدارة الأمريكية كأداة لتغطية تدخلاتها، خاصة في الملفات الحساسة مثل الملف النووي الإيراني.
ولفت إلى أن المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن بلغت مراحل متقدمة، إلا أنها لا تحظى بأي قبول إسرائيلي، في ظل رفض تل أبيب لأي تسوية تعيد لإيران قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو بناء منشآت نووية جديدة.