هجمات متبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني مهاجمته 3 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف لحزب الله في 3 مواقع جنوبي لبنان.
وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ الموجهة آلية إسرائيلية تحمل تجهيزات تجسس، إضافة الى استهداف تجهيزات فنية في ثكنة "راميم".
كما استهدف الحزب بالصواريخ الثقيلة انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط موقع زبدين، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة، وأضاف الحزب أنه استهدف تجهيزات التجسس في موقع المالكية.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخين باتجاه موقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة، في حين شنت المقاتلات الإسرائيلية 4 غارات على محيط بلدة راشيا الفخار، وغارة على محيط بلدة كفرشوبا، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة شبعا جنوبي لبنان.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية مقطعا مصورا لانفجار طائرة مسيرة أطلقها حزب الله قرب شاطئ بين رأس الناقورة ونهاريا (شمالي إسرائيل)، وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي أخفق في اعتراض المسيرة فوق البحر، وأنه يجري التحقق من مكان سقوطها.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي -مساء أمس الأحد- إن طائراته الحربية قصفت أهدافا تابعة لحزب الله في 3 مواقع جنوبي لبنان.
وأوضح -في بيان له- أن طائرات سلاح الجو قصفت موقعي إطلاق صواريخ لحزب الله في قريتي حلتا والحمام ، وبنية تحتية للمنظمة في منطقة الخريبة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية قصفا يوميا مع الجيش الإسرائيلي أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول حزب الله والفصائل الأخرى إنهم يشنون هجمات ضد الجيش الإسرائيلي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.