تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر ذي القَعدة لعام 1445هـ من مَجَلَّة الأزهر الشريف، التي تُتاح بشكل دوري أوَّل كلِّ شهر عربي، متضمِّنًا ملفًّا خاصًّا عن الأشهُر الحُرُم والحجِّ.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ عدد المَجَلَّة لهذا الشهر له طابع خاصٌّ؛ إذْ إنَّ صدوره يأتي بالتزامن مع شهر ذي القَعدة، أحد الأشهُر الحُرُم الأربعة التي يزداد فيها الأجر والثواب، وقُبيل أداء شعيرة الحج.

وأضاف «عيَّاد» أنَّ مجلة الأزهر تهدف من خلال نَشْر هذا الملف إلى تقديم موضوعات متعلِّقة بالنصائح والإرشادات حول كيفية اغتنام هذه الأشهُر الفضيلة، وكيفية أداء العبادات فيها على أكمل وجه، وكذا التوجيهات الشرعية الصحيحة للحُجَّاج، وتعريفهم أحكامَ الحجِّ ومناسكَه؛ بما يُسهم في أداء هذه الفريضة على أكمل وجه.

وأثنى رئيس تحرير المجلة على الجهود المبذولة من قِبَل هيئة تحرير مَجَلَّة الأزهر في إعداد ملف العدد، مبيِّنًا أنَّ هذا الملف قد ضمَّ عددًا من المقالات المهمَّة؛ أبرزها: (الحج المبرور) لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين، و(رحلة إلى الله) للأستاذ الدكتور محمد أبو شهبة، و(مِن بلاغة آيات الحجِّ والعُمرة في القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، و(شهر ذي القَعدة وتصحيح الأفكار الخاطئة) للأستاذ الدكتور محمد رمضان أبو بكر، و(الأشهُر الحُرُم وتحقيق السَّلام النَّفسي والمجتمعي والعالمي) للدكتور محروس رمضان عبد العال.

من جانبه، دعا الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار المجلة، السادةَ قرَّاء المجلة إلى الاستفادة من هذا الملف القيِّم، والاطلاع على المعلومات المهمَّة التي يقدِّمها عن الأشهُر الحُرُم، وفريضة الحجِّ؛ حتى يؤدُّوا حجَّهم على أكمل وجه، وينالوا ثوابَه وجزاءَه من الله تعالى.

وأشار «خليل» إلى أنَّ المَجلة قد أصدرت كتابَين هديَّة للقرَّاء، مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد؛ وهما بعنوان: (الأزهر وأثره في النهضة الأدبية الحديثة ج2) للأستاذ الدكتور محمد كمال الفقي، و(حجّ بلا مخالفات وعُمرة بلا مؤاخذات) للأستاذ الدكتور حمدي عبد المنعم شلبي، الذي يقدِّم توضيحاتٍ مهمَّةً عن كيفية أداء الحجِّ، متضمِّنًا مجموعةً من الصور الفوتوغرافية الشَّارحة لمناسك الحجِّ.

وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمَجلَّة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة للأستاذ الدکتور مجلة الأزهر ة الأزهر

إقرأ أيضاً:

يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»

قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.

فإن  لهم ذمة ورحمًا


واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.

بنها العسل

وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.

دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصيدعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلىمصر في السنة النبوية

وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.

خدمة الإسلام والعلم

ولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.

مكانة مصر الدينية والعلمية 

ولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.

منارة العالم الإسلامي

وألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.

الأزهر منبر لأهل السنة

وأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.

وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».

طباعة شارك يسري عزام مصر السنة النبوية بنها العسل النبي عسل المقوقس بنها

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
  • التحية للأستاذ عبد الرحمن عمسيب ولكل المدافعين عن السودان وشعبه
  • مسيرة حاشدة لدعم مرشح المصريين الأحرار الدكتور محمد الشريف بمركز المراغة
  • كيلو السمك 65 جنيها.. زراعة عين شمس تطرح منتجات طازجة وعالية الجودة داخل الحرم الجامعي
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين سلطان محمد بن معضد بن هويدن الكتبي رئيساً لدائرة شؤون البلديات
  • البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
  • أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي