كشف رائد جراحات تصحيح الجنس رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور ياسر صالح جمال عن إجراء ما يقارب 2000 عملية تصحيح جنسية ناجحة خلال 40 عامًا.
استعرض البروفيسور جمال، الخبرة السعودية في إجراء عمليات تصحيح الجهاز التناسلي للذكور والإناث جراحيًا، وتجميل التشوهات والتي امتدت إلى 4 عقود، وذلك في المؤتمر التاسع للجمعية الدولية لحالات علاج وتصحيح حالات خلل تحديد الجنس وإصلاحه والذي أختتم أعماله في أبو ظبي بالأمارات المتحدة.


أخبار متعلقة فيديو| فعاليات شعبية وألعاب تقليدية وسوق للحرفيين في ”قرية الراكة“ بالدمامالحكومة الرقمية.. السعودية تعزز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدةبالتفاصيل.. "سدايا" تسهم في تصدر المملكة مؤشرات الذكاء الاصطناعي العالميةوقدم البروفيسور جمال بجانب المحاضرة الرئيسية جلسة مناقشة أخرى عن علاج حالات خلل في تحديد الجنس المكتشفة في عمر متأخر، كما تم على هامش المؤتمر انتخاب البروفيسور ياسر جمال بالإجماع رئيسًا للجمعية الدولية لأمراض خلل تحديد الجنس والإحليل السفلي.خبرة واسعة بعمليات تصحيح الجنسأكد البروفيسور جمال على خبرته الواسعة في هذا المجال، حيث أجرى خلال 40 عامًا ما يقارب 2000 عملية تصحيح للجنس. لافتًا إلى أن المملكة سباقة في التأكيد على مسمى تصحيح الجنس بدلاً من مصطلح إعادة تحديد الجنس، والذي يشمل عمليات تغيير الجنس المحرمة.
وقال في عام 2006، تم افتتاح مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وهو المركز الوحيد الذي يحمل هذا المسمى والآداء، ويتوافق مع ما تسمح به الشريعة الإسلامية من عمليات جراحية لتصحيح الجنس، ويستبعد عمليات تغيير الجنس المحرمة شرعًا.الفرق بين تغيير وتصحيح الجنسوأضاف هناك فرقًا كبيرًا جدًّا بين تغيير الجنس وتصحيح الجنس، ففقدان الهوية الجنسية يسمى تغييرًا، وإذا كان هناك خلل جسدي فهذا يسمى ”تصحيح جنس“، وهو ما نعمل عليه في السعودية ”تصحيح الجنس“.
وحول كيفية تحديد الجنس، أوضح البروفيسور جمال أن ذلك يعتمد بشكل أساسي على المستوى الأول من ناحية الكروموسومات التي تؤثر على الإنسان، فهل يتكون لديه مبيض أو خصية. وأي خلل في الكروموسومات يؤدي إلى تحديد الجنس، ذكرًا أو أنثى. ويتم التأكد من ذلك بعد إجراء عدة اختبارات وفحوصات للشخص.
أشار البروفيسور جمال إلى أن أكبر مشكلة تتعلق بالناحية الوراثية، حيث تكون هذه المشكلة موجودة في العائلة ويتم تزويج أفرادها من بعضهم البعض، فيتم تقوية الكروموسومات، فتظهر في الأطفال مشكلة اختلاط الجنس.
وذكر أيضًا أن استخدام بعض الأمهات أثناء الحمل أدوية هرمونية قد يعكس الوضع، فهرمونات الذكورة تظهر للبنت والعكس صحيح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة تصحيح الجنس عمليات جراحية الجهاز التناسلي تحدید الجنس تغییر ا

إقرأ أيضاً:

صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!

أنقرة (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحفية نوراي باباجان في مقال لها بجريدة “نفس” أن هناك تحولا جذريا في الخطط الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا. فوفقاً لمصادر بالحزب، لم يعد الرئيس رجب طيب أردوغان بحاجة إلى تعاون حزب الشعب الجمهوري (CHP) لضمان إعادة ترشحه، حيث بات حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) هو الشريك الجديد في هذه المعادلة.

وأكدت المصادر أن أردوغان لم يغير رأيه بشأن الترشح لفترة رئاسية جديدة، وأن “الخطة تسير كما هي” لكن مع تعديل المسار. فبينما كان الحزب الحاكم يبحث سابقاً عن دعم CHP أو تجميع أصوات النواب المستقلين والأحزاب الصغيرة، فإنه يعتمد الآن على حزب DEM لتحقيق الأغلبية البرلمانية المطلوبة.

ونقلت باباجان عن مسؤول في الحزب قوله: “إذا سارت عملية الانفتاح كما هو مخطط لها، فلن نواجه مشكلة في إعادة ترشيح أردوغان”. وأضاف المصدر أن مطالب حزب DEM معروفة وتشمل “حريات محدودة لزعيم العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، وإعادة رؤساء البلديات المفصولين، وعدم محاسبة عناصر العمال الكردستاني”، معرباً عن ثقته بأن “بعض التعديلات القانونية ستكون كافية”.

في سياق متصل، فسر كوادر الحزب تصريحات أردوغان الأخيرة التي قال فيها إنه “ليس لديه نية للترشح مجدداً” بأنها تتعلق بمساعيه للإصلاح الدستوري وليس بالانتخابات الرئاسية. وأكدوا أن النظام القانوني الحالي يسمح للرئيس بالترشح مجدداً تلقائياً بمجرد صدور قرار من البرلمان بإجراء انتخابات مبكرة.

كشفت المصادر أن الحزب لا يزال متمسكاً بخطته لإجراء “انتخابات مُقدَّمة” وليس “مبكرة”، مع التركيز على حل الأزمات الاقتصادية قبل عام 2027. وأشارت باباجان إلى أن حسابات الحزب تعتمد الآن على التحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، الذي يُنظر إليه على أنه كتلة تصويتية يمكن توجيهها بسهولة أكبر مقارنة بحزب الشعب الجمهوري.

اختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن ثقة قيادات العدالة والتنمية تنبع من “البنية الخاضعة للتوجيه في الحزب الكردي”، مما يفتح الباب أمام سيناريو انتخابي جديد يعيد تشكيل التحالفات السياسية في تركيا. هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تصاعداً في حدة الخلافات حول الإصلاح الدستوري ومستقبل النظام الرئاسي.

 

Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةالمساواة الشعبية والديمقراطيةانتخاباتتركيا

مقالات مشابهة

  • أسيل عمران: أكثر شخص عشقته هو من آذاني .. فيديو
  • جهاز مدينة السادات: إصلاح هبوط مفاجئ بشارع جمال عبد الناصر خلال 12 ساعة
  • نجاح أول عملية لجراحة السمنة في مستشفى الإمام عبد الرحمن الفيصل
  • نجاح أول عملية لجراحة السمنة بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل
  • هل تظهر شرطة الأخلاق في تركيا؟
  • باستخدام الروبوت الجراحي.. نجاح عملية استئصال رحم وعقد لمفاوية لستينية بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • تامر حسني يكشف عن عملية احتيال واسعة باسمه في بلد عربي
  • صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
  • بعد "ملكة جمال الكون".. عملية احتيال باسم تامر حسني والشامي
  • محمد رمضان يشارك جمهوره فيديو جديد من داخل لوكيشن فيلم أسد