بعد سحب جنسية رئيس بلديتها .. «زيلينسكي» يخضع أوديسا لإدارة عسكرية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أنشأ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إدارة عسكرية جديدة في مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود بموجب مرسوم أصدره اليوم الأربعاء، وعين الجنرال سيرهي ليساك، أحد قادة أجهزة الاستخبارات، على رأسها.
ووضع الرئيس الأوكراني، مدينة أوديسا تحت إدارة عسكرية، في خضم خلاف مع رئيس بلديتها.
ويذكر أنه تم إعفاء ليساك كحاكم عسكري لمنطقة دنيبروبتروفسك، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من عامين ونصف العام، ليتولى هذه المسئولية الجديدة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وكان زيلينسكي قد جرّد، الثلاثاء، جينادي تروخانوف، الذي يشغل منصب رئيس بلدية أوديسا منذ أكثر من 10 سنوات، من جنسيته، قائلاً إن لديه جواز سفر روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني أوديسا الجنرال الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: قادة الاتحاد الأوروبي يستفزون زيلينسكي لمواصلة الحرب
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن الصراع في أوكرانيا كان ليُحَلّ منذ زمن بعيد لولا ضغوط قادة الاتحاد الأوروبي على فلاديمير زيلينسكي لمواصلة الأعمال العدائية وعرقلة جهود الوساطة التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
وقال أوربان في مقابلة مع مجلة ماندينر: "فيما يتعلق بالحرب الأوكرانية الروسية، كان الرئيس ترامب سيصنع السلام منذ فترة طويلة لو لم يكن الأوروبيون يستفزون زيلينسكي من وراء الكواليس".
وبحسب ما صرح به رئيس الوزراء المجري، فإن جهود إنهاء الصراع تفشل لأن بروكسل تُعيق جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن.
وأكد أن السلام كان سيتحقق لولا الأوروبيين قائلا: "لو لم يُعارض الأوروبيون سياسة ترامب، ولو كانوا جميعًا في موقف واحد مع الأمريكيين، لكان السلام قد تحقق.. لكن القادة الأوروبيين يريدون مواصلة الحرب، حيث لديهم موقف عسكري واضح، واستراتيجية عسكرية، وخطة عسكرية، يُعلنون ذلك صراحةً، ويعملون على جر الرئيس ترامب من معسكر السلام إلى معسكر مواصلة الحرب.
وتابع رئيس الوزراء المجري:" لو كان الغرب متحدًا، لكان هناك سلام على الجبهة الأوكرانية الروسية". مؤكداً إنه ناقش هذا الأمر مع ترامب.
وعندما سُئل عن سبب عدم توقف ترامب عن تسليم الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، قال أوربان: "اليوم، يبيع ترامب أسلحة لأوروبا، والتي، بالطبع، ستعيد بيعها لأوكرانيا مقابل مبالغ طائلة.. لستُ مخولاً بقول أي شيء نيابةً عن رئيس الولايات المتحدة، ولكن يمكنني القول بثقة تامة إن هناك استغلال واضح في هذا الأمر".