النباتات الطبية والعطرية واستخداماتها في ندوة في جامعة البعث
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حمص-سانا
أقامت كليتا الهندسة الزراعية والصيدلة في جامعة البعث ندوة علمية بعنوان “النباتات الطبية والعطرية واستخداماتها الغذائية والدوائية”، بالتعاون مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، وذلك على المدرج الرئيسي في كلية الهندسة الزراعية.
وبين رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أن النباتات الطبية والعطرية من المحاصيل غير التقليدية، التي استخدمها الإنسان على مر العصور في علاج الكثير من الأمراض، وشكلت إنتاجاً مهماً في الصناعات الغذائية، موضحاً أن علم النباتات الطبية والعطرية هو علم متطور دائماً وخاصة في صناعات الأدوية.
بدورها، عميد كلية الزراعة الدكتورة يسرى الحسن أشارت إلى أن التنوع الطبوغرافي والمناخي الذي يميز سورية جعلها من الدول التي تمتلك مميزات عالية لإنتاج العديد من الأنواع النباتية، وخاصة الطبية والعطرية عبر تصنيع مساحيق أو زيوت أو خلاصات مائية، لافتة إلى ضرورة نشر ثقافة التوعية بأهمية هذه النباتات والاهتمام بها لتكون مشاريع تنموية جديدة.
من جهتها، بينت ممثلة منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتورة أحلام معروف أهمية التعاون مع جامعة البعث لتطوير البحث العلمي، موضحةً أن الدور الذي تقوم به أكساد في مجال النباتات الطبية والعطرية من خلال برنامج التنوع الحيوي ينطوي على عنوانين رئيسيين هما دراسة النباتات الطبية في الوطن العربي وإنشاء واستثمار بيوت بلاستيكية لأبحاث إكثار أصول وأنواع النباتات الطبية والعطرية المهددة بالانقراض.
وأوضح الدكتور عزت خلوف من كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث والمشارك بأربعة أبحاث علمية في الندوة أن النباتات العطرية تعتبر محاصيل رديفة للمحاصيل الإستراتيجية في سورية، حيث تنوعت الأبحاث في الندوة بين الشق الطبي والزراعي والتنوع الحيوي الطبيعي، لافتاً إلى أن أبحاثه تضمنت دراسة عن نباتات الشمر والكمون وإكليل الجبل والكزبرة والمعاملات الزراعية قبل الحصاد وأهميتها في زيادة إنتاجية وحدة المساحة منها للوصول إلى منتج عالي الجودة.
ولفتت الدكتورة حلا محمد من كلية الهندسة الزراعية بجامعة تشرين إلى أن بحثها يتناول الأهمية الغذائية والعلاجية لنبات اللوف وأهم المركبات الفعالة التي يحتويها، وخاصة فائدته لبعض الأمراض المزمنة، مؤكدة ضرورة استخدام أي نبات طبي باشراف اختصاصيين.
يذكر أن الندوة تستمر لمدة يومين وتتضمن 26 محاضرة وبحثاً علمياً تركز على الإنتاج الزراعي والتنوع الحيوي للنباتات الطبية والعطرية والاستخدامات الغذائية للنباتات الطبية والعطرية والسلوك الاستهلاكي لها والتطبيقات الدوائية للنباتات الطبية والعطرية.
حضر افتتاح الندوة أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فائق شدود، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح محمد المصري، وعدد من المهندسين والطلاب والمهتمين بالشأن الزراعي.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النباتات الطبیة والعطریة الهندسة الزراعیة جامعة البعث
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، أن الدولة المصرية تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها الإستراتيجية نظرا لدورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل ، وتعزيز الدخل القومي ، ودعم التوازن التجاري.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول " ، وبحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
واستعرض " شمس الدين " المشروعات القومية الزراعية الكبري ومنها استصلاح الاراضي والتوسع فى إنشاء الصوب الزراعية ، وتطوير منظومة الري ، وتنمية المحاصيل والثروات الحيوانية ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الزراعة.
كما استعرض رئيس جامعة بنها الأسبق التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة ، مؤكدا علي ضرورة التحول الأخضر في مجال الزراعة في مصر .
وأشار " شمس الدين " إلى أن مصر تسعى لتحقيق صادرات تصل الى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 في مختلف القطاعات ، مضيفا انه تم زيادة الصادرات الزراعية خلال الـ 10 سنوات الماضية من ٣ الى 9 مليون طن بما قيمته 9 مليار دولار وزادت المساحة المنزرعة إلى ٩،٧ مليون فدان و المساحة المحصولية إلى ١٧،٥ مليون فدان
كما اكد رئيس جامعة بنها الأسبق على أهمية ان نبدأ فى الاستعداد لآليات حدود الكربون و البصمة الكربونية في الصادرات الزراعية والتوسع فى الزراعه الخضراء المستدامه خلال الفترة المقبلة وزيادة جهود التشجير و إزالة الكربون الموثقة و المنظمة والتي تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، بالإضافة إلى أهمية الطاقه الخضراء والتحول الرقمي في الزراعة و إلى الزراعة الدقيقة واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تشغيل نظم الري وكذلك الاستثمار في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال الخضراء.