هكذا تخلصت مدرسة أمريكية من الهاتف المحمول في القسم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
لعدة أشهر، حاولت إحدى الكليات في ولاية كونيتيكت تجربة تكتيك جديد لتغيير عادات الطلاب بشكل عميق عندما يكونون في المدرسة. فعندما يدخلون الفصل الدراسي، تتم دعوتهم جميعًا لوضع هواتفهم الذكية في حقيبة مغناطيسية. والتي يتم قفلها أثناء الدروس، حتى نهاية اليوم.
في الوقت الذي نتحدث فيه أكثر فأكثر عن مفهوم إدمان الشاشة.
التعليمات البسيطة لم تكن كافية، ولم تكن فعالة بما يكفي حتى يتوقف الطلاب عن البحث في هواتفهم.
وأوضح مدرس التاريخ في المدرسة أنه لم يصادر سوى هاتف ذكي واحد في الشهر. مقارنة بهاتف واحد في اليوم قبل وضع هذه القاعدة:
وأشار أنه بهذه الطريقة أضحى الطلاب يركزون أكثر بكثير على دروسهم وعلى فصولهم الدراسية. لأنه لم يعد لديهم هذا المصدر من التشتيت.
وفي فرنسا، دعت نيكول بيلوبيه، وزيرة التربية الوطنية، إلى تنفيذ تجارب. حيث سيتم إجبار الطلاب على ترك هواتفهم عند مدخل المؤسسة، اعتبارا من سبتمبر 2024.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3 رحلات عمرة ومصحف ناطق.. نائب محافظ سوهاج يكرم ذوي الهمم والمعلمات
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج، وذلك في إطار دعم الدولة لأصحاب الهمم وتقدير الجهود التربوية في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم.
كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع.
واشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.