«أبوظبي لرفع الأثقال» يضم 36 طالباً من الموهوبين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ضم نادي أبوظبي لرفع الأثقال، 36 من الطلاب الموهوبين في اللعبة بمدرسة جرن يافور ببني ياس، ودشنوا رسمياً تدريباتهم داخل النادي الخميس الماضي، بإشراف الجهاز الفني، ليبدأ بذلك حصاد الشراكة بين النادي والمدرسة والتي انطلق في أغسطس الماضي، بورش تثقيفية، ثم حصص تدريبية بواقع اثنتين يومياً شارك فيها أكثر من 130 طالباً، قبل تتم التصفية النهائية باختيار 36 منهم ليكونوا النواة لقاعدة النادي، بينما يواصل 40 طالباً آخر تدريباتهم بالمدرسة.
وأكد عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس إدارة النادي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للنادي الذي يركز على بناء قاعدة من اللاعبين الصغار، بجانب استقطاب لاعبين مميزين في الفريق الأول، مشيراً إلى أن استقطاب هذه المجموعة بعد سلسلة من التدريبات بالمدرسة تحت اشراف الجهاز الفني للنادي لأشهر عديدة، يمثل بداية لتكوين قاعدة من المواهب ورعايتها وصقلها لتكون قادرة على تحقيق النجاحات للنادي والمنتخب الوطني في المستقبل.
وشكر الزعابي مدرسة جرن يافور على تعاونها، وتقديمها نموذجاً مميزاً في الشراكة، كما شكر أولياء أمور والطلاب على تعاونهم في الفترة الماضية، مؤكداً أن النادي يوظف كل إمكانياته لصقل هذه المواهب، بالإضافة للاستمرار في استقطاب أعداد أكبر من طلاب المدرسة بالحفاظ على التدريبات داخل المدرسة للمجموعة الأخرى الراغبة في التدرب على اللعبة، وكشف أن النادي وضع خططاً طموحة لإنشاء شراكات مع مدراس أخرى لنشر اللعبة واستقطاب الموهوبين فيها.
من جهتها، قالت نوار راشد الزعابي مشرفة منسقة التواصل بالمدرسة: نحن سعداء بهذه الشراكة التي نفذت بجدية في الفترة الماضية، وأثمرت هذه المجموعة من الموهوبين الذين يستهلوا مشوارهم في النادي، بجانب استمرار نشاط رفع الأثقال داخل أسوار المدرسة، وهذه الشراكة هي الأولى التي تقوم بها المدرسة بطريقة فردية، وقد لعب النادي وحرصه على نجاحها دوراً مهماً نتمنى التوفيق لجميع الطلاب وبشكل خاص الذين انضموا إلى نادي أبوظبي لرفع الأثقال، ونأمل أن نراهم أبطالاً على منصات التتويج في المستقبل القريب.
وأضافت: اللعبة وجدت إقبالاً كبيراً، وتشجيعاً من أولياء الأمور الذين كانوا يشكلون حضوراً في التدريبات خلال الاختبارات، والرياضة بشكل عام مهمة للطلاب وتجعلهم في بيئة أفضل وأكثر ملائمة، وقد وضع النادي والمدرسة معاً شرطاً مهماً لكل من يمارس هذه اللعبة من الطلاب سواء بالتدريبات في المدرسة أو النادي، بأن التحصيل الأكاديمي يمثل أولوية، وأن أي تراجع في المستوى الدراسي سيقود إلى حرمان الطالب من ممارسة رفع الأثقال.
تتوزع مجموعة الـ 36 لاعباً على الصفوف من السادس وحتى الثاني عشر، وقال الطالب يوسف الوهيبي: لم تكن لدينا معرفة كافية برفع الأثقال من قبل، وبعد الورش والتدريبات التي نظمها النادي أحببت هذه اللعبة، وبدأت ممارستها، سعيد جداً بالانضمام إلى النادي الذي شجعتني أسرتي عليه، وأتمنى أن أكون بطلاً في المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفع الاثقال نادي أبوظبي لرفع الأثقال مدارس أبوظبي عبدالله الزعابي
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.