حسام البدري لـ«الأسبوع»: الأهلي قادر على حصد اللقب أمام الترجي.. والجماهير كلمة السر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يُعد حسام البدري نجم النادي الأهلي السابق، واحدًا من أفضل المدربين الذين شغلوا منصب المدير الفني داخل القلعة الحمراء، حيث تمكن «البدري» من تحقيق العديد من الألقاب والأرقام القياسية رفقة المارد الأحمر.
ونجح حسام البدري في حصد لقب الدورى العام ثلاث مرات، وبطولة دورى أبطال أفريقيا مرة واحدة من قلب ملعب رادس بتونس على حساب الترجي، بالإضافة إلى كأس السوبر الأفريقى، وكأس السوبر المحلى 3 مرات، وكأس مصر مرة.
وقاد البدري النادي الأهلي لتحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2012، على حساب الترجي التونسي «منافس الأهلي في نهائي النسخة الحالية»، وذلك من قلب ملعب رادس، عقب نهاية مباراة الذهاب في برج العرب بهدف لكل فريق، قبل أن يحقق فوزًا تاريخيًا على الفريق التونسي في عُقر دراه بثنائية مقابل هدف، ليتوج الأحمر باللقب الإفريقي السابع في تاريخه.
وقبل موقعة نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا العام والذي يجمع بين كتيبة مارسيل كولر والترجي التونسي، حرصت جريدة «الأسبوع» على إجراء حوار مع المخضرم حسام البدري، للحديث عن نهائي العٌرس الإفريقي وكيف يستطيع الأهلي حصد اللقب؟
س/ رأيك في موسم الأهلي الجاري سواء في بطولة إفريقيا أو الدوري؟بالتأكيد الأهلي يؤدي بشكل جيد للغاية في الفترة الأخيرة، في ظل ضغط المباريات وأن هناك إصابات كثيرة في صفوف الأحمر ببعض الاحيان، إلا أن البدلاء يؤدن بشكل جيد أيضًا، وتلك هي قوة الأحمر أن الجميع يقدم مردود جيد في أرضية الملعب.
س/ أنت بطل موقعة رادس عام 2012، ذكرياتك في تلك المواجهة وكواليس حصد اللقب؟نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2012 هي أفضل نهائي في تاريخ النادي الأهلي من حيث الأداء وكان الجميع في أفضل مستوياتهم، واتذكر جيدًا الأداء الكبير الذي قدمه اللاعبين وتحديدًا حسام غالي ومحمد ناجي جدو ووائل جمعة ووليد سليمان، وكانت الفرحة بحصد اللقب كبيرة للغاية.
س/ كيف تعاملت مع اللاعبين نفسيًا قبل مواجهة الترجي في ملعب رادس نظرًا لقوة جماهير الفريق التونسي وكيفية التعامل مع الضغوطات؟تأهيل اللاعبين نفسيًا يتطلب قدرة من المدرب وخلق الدوافع وتصديق اللاعبين لها مهم للغاية من أجل تقديم أفضل أداء ممكن في أرضية الملعب، بالإضافة إلى إنني كنت املك مجموعة لاعبيين مميزين ومنهم بالتأكيد محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد بركات وأحمد فتحي، وهولاء اللاعبين يمتلكون قدرة فنية وذهنية عالية جدًا، لذلك كانوا دائمًا مايقدمون مردودًا مميزًا في أرضية الملعب.
س/ خوض لقاء الإياب على ستاد القاهرة ميزة أم عيب؟خوض مباراة الإياب أمام الترجي التونسي على أرضية ستاد القاهرة، بالتأكيد ميزة وفي صالح الأهلي وستعطيه دفعة قوية للغاية من أجل تحقيق اللقب وحصد النجمة الثانية عشر، وذلك بسبب حضور أقوى عنصر لدى النادي الأهلي وهي جماهيره، ولكن من الممكن أن تحدث مفاجآت كما حدث في مباراة 2007 أمام النجم الساحلي التونسي والتي انتهت بخسارة الأحمر بثلاثية مقابل هدف وفقدان لقب دوري أبطال إفريقيا، بسبب الأخطاء التحكيمية.
س/ هل الترجي منافس قوي للأهلي في المباراة أم يحسم الأحمر اللقب بسهولة؟بالتأكيد الترجي التونسي فريق كبير جدًا من حيث تاريخه في القارة السمراء وأيضاً جماهيره العريقة والقوية، ولكن الأهلي دائمًا الاقوى إفريقيا وأيضًا جماهيريا.
س/ توقعاتك للمباراة ومن يحسم اللقب الأهلي أم الترجي؟بالتأكيد مباراة صعبة جدًا ولكنها ستكون ممتعة، وأتوقع تتويج الأهلي باللقب وحصد النجم الثانية عشر.
س/ بالتأكيد عند الحديث عن النهائيات لابد من ذكر مباراة الزمالك أمام نهضة بركان في نهائي الكونفدرالية، ماهي توقعاتك للمباراة؟بالتأكيد الزمالك يخوض نهائي بطولة الكونفدرالية أمام فريق قوي ومتمرس للغاية في هذة البطولة، ولكن الزمالك الآن يملك فريق جيد وعلى المستوى الفني والتاريخ هو الأقرب لتحقيق اللقب والفوز بالبطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الاهلي الاهلي اليوم حسام البدري الترجي التونسي الترجي الأهلي والترجي الاهلي والترجي مباراة الاهلي والترجي الاهلي والترجي التونسي مباراة الاهلي والترجي التونسي مباراة الأهلي والترجي التونسي الأهلي الترجي التونسي الترجي التونسي الأهلي نهائي الترجي الأهلي الأهلي الترجي دوری أبطال إفریقیا الترجی التونسی النادی الأهلی حسام البدری حصد اللقب
إقرأ أيضاً:
أبطال «المشروع X» لـ «الأسبوع»: تجربة سينمائية مهمة.. واستخدمنا تقنيات عالمية
استقبلت دور العرض فيلم «المشروع X» منذ أيام قليلة لينافس ضمن موسم أفلام عيد الأضحى، وتدور أحداثه حول عالم المصريات «يوسف» الذى يخوض رحلة بحثية مع زوجته، ليتحول مسار حياته بعد وفاتها المفاجئة إلى سلسلة من المغامرات التى تكشف أسرارًا غامضة تتعلق بالحضارة المصرية وخاصة الهرم الأكبر.
الفيلم من تأليف بيتر ميمي وأحمد حسنى، وإخراج بيتر ميمي وبطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي.
كريم عبد العزيز: نقله فى مشواري الفني.. وياسمين صبري: أجسد شخصية «غواصة».. و(كريم) فنان مختلفوكشف صناع الفيلم لـ «الأسبوع» كواليس التصوير، وأدوارهم المختلفة خلال هذا العمل، وأصعب المشاهد التي واجهوها أثناء رحلة التصوير إذ أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن بالغ سعادته بالمشاركة فى هذا العمل الضخم، مشيرًا إلى أن الفيلم يمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية.
وأوضح أن شخصية «يوسف»- عالم المصريات الذي ينخرط فى مغامرة غامضة شكلت له تحديًا فنيًا مختلفًا عن جميع الأدوار التى قدمها من قبل، مبينًا أن الفيلم يستلهم أحداثه من الحضارة المصرية القديمة.
وقال: «لدينا إرث تاريخي ضخم يمكن تحويله إلى أعمال سينمائية مبهرة، وأنا فخور بأننا بدأنا نستثمر فى هذا المجال»، مضيفًا: «جذبنى السيناريو منذ القراءة الأولى، وهو يمثل التعاون الخامس بينى وبين المخرج بيتر ميمي، حيث توطدت بيننا لغة فنية مشتركة». وكشف عن تفاصيل التصوير الذي استغرق ٩ أشهر، وامتد ليشمل مواقع فى مصر وإيطاليا والفاتيكان وتركيا والسلفادور، ما منح العمل طابعًا دوليًا مميزًا، مشيرًا إلى أن مشاهد «الأكشن» الكثيرة تم تنفيذها بدقة عالية وبإشراف فرق محترفة، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأى إصابات خلال التصوير. وبيّن أن قصة الفيلم تدور حول عالم المصريات «يوسف» الذي يخوض رحلة بحثية مع زوجته، ليتحول مسار حياته بعد وفاتها المفاجئة إلى سلسلة من المغامرات التى تكشف أسرارًا غامضة تتعلق بالحضارة المصرية وخاصة الهرم الأكبر، كما يطرح العمل تساؤلًا فلسفيًا مثيرًا: «هل الهرم مجرد مقبرة فرعونية أم أنه يحوى أسرارًا قد تعيد كتابة التاريخ؟». وأوضح أن هذه الشخصية تمثل له نقلة نوعية فى مجال التمثيل، قائلًا: «أسعى دائمًا إلى التجديد وأتجنب التكرار الذي يعتبر العدو الأول لأي فنان، أحب أن أخوض تجارب جديدة تدفعني إلى تقديم ما يستحقه الجمهور».
وكشفت الفنانة ياسمين صبري عن تفاصيل تجربتها الأولى في تقديم أدوار الأكشن من خلال شخصية «ليلى» بالفيلم، وهي شخصية غواصة شجاعة تخوض العديد من المغامرات المثيرة خلال أحداث العمل، ووصفت «ياسمين» الشخصية بأنها «تحدٍ كبير» بالنسبة لها، حيث تطلبت منها خضوعها لتدريبات مكثفة شملت الغوص وقيادة الدراجات البخارية، قائلة: «بالرغم من صعوبة التجربة، فإنها كانت ممتعة للغاية، كنت عازمة على تقديم شيء مختلف تمامًا عما اعتاده الجمهور مني في أدواري السابقة».
وبينت أنها استفادت من مهاراتها السابقة في السباحة، مما سهل عليها أداء المشاهد تحت الماء، والتي تم تصوير بعضها باستخدام غواصات حقيقية وتقنيات تصوير متطورة، مضيفة: «حرصت على أن أكون عند حسن ظن الجمهور، خاصة أن المشاهد أصبح أكثر وعيًا وتقديرًا للتفاصيل الدقيقة، والعمل كان غنيًا بهذه التفاصيل التي تضيف مصداقية للشخصية»، وعن تعاونها مع النجم كريم عبد العزيز، أعربت عن فخرها بهذه التجربة، قائلة: «كريم فنان مميز يتمتع برؤية مختلفة للفن، سعدت جدًا بالعمل معه، وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة، لأنه فنان شديد الاهتمام بفنه، حريص على تطوير الصناعة السينمائية، ويهتم بتقديم ما يليق به وبجمهوره».
إياد نصار: خضنا مطاردات حقيقية فى قلب روما.. وبيتر ميمي: التحضيرات استغرقت عامين.. وصورنا فى 5 دولوتحدث الفنان إياد نصار عن الجهد الضخم الذي بُذل في تنفيذ الفيلم، مشيرًا إلى تصوير بعض المشاهد في قلب العاصمة الإيطالية روما، حيث تم إغلاق شوارع كاملة لأيام، وتنفيذ مطاردات حقيقية، وتصوير تحت الماء باستخدام تقنيات متقدمة.
وأضاف «نصار»: «الفيلم مختلف ومهم جدًا، ونُفذ بطريقة تقارب الأسلوب العالمي، مع الاعتماد على تنسيق بصري قريب من تقنية IMAX. وسبق لي العمل في الخارج، وأعلم كيف يتم تنفيذ هذه النوعية من الأفلام، وأدهشني أن نصل في مصر لهذا المستوى».
وعن تعاونه مع كريم عبد العزيز وياسمين صبرى، قال إياد نصار: «أرتبط بعلاقة صداقة قوية مع كريم عبد العزيز منذ فيلم (الفيل الأزرق)، والتفاهم بيننا يجعل العمل أكثر سلاسة ومتعة، أما ياسمين صبرى فأحببت بساطتها وطريقة تفكيرها في الفن والحياة».
وأضاف: «فوجئت كذلك بالفنانين الشباب، وسعيهم لتقديم أفضل ما عندهم، أبهرني أداء أحمد غزى، وكان اكتشافًا بالنسبة لي، وهو فنان متميز ويحضّر نفسه جيدًا، كما أحببت العمل مع عصام السقا، فهو فنان مختلف ويهتم بالتفاصيل، وله أسلوبه الخاص في التمثيل».
ووصف الفنان أحمد غزي «المشروع X» بأنه «تحدٍ استثنائي» بالنسبة له، خاصة مع اضطراره لتعلم اللغة الإيطالية خصيصًا من أجل دوره فى الفيلم، وقال «غزي»: «لم أكن أعرف أي شيء عن الإيطالية، واضطررت لقضاء وقت طويل في التدريب على قواعدها حتى أتمكن من إتقانها بالشكل المطلوب»، مشيرًا إلى أنه يجسد شخصية تدعى «مورو»، لها دور كبير في تنفيذ المهمة الأساسية التي تقوم عليها قصة العمل.
وأضاف: «الفيلم كله تجربة جديدة في عالم الأكشن، وكل عنصر فيه نُفذ باحتراف شديد.أنا فخور جدًا بأننى كنت جزءًا من هذا المشروع، وأتمنى أن يقدر الجمهور الجهد المبذول فيه»، بينما عبر الفنان عصام السقا عن سعادته الغامرة بالمشاركة فى الفيلم، مؤكدًا أن العمل مع النجم كريم عبد العزيز كان أحد أحلامه الفنية.
أكد المخرج بيتر ميمي أن «المشروع X» من أكثر الأعمال طموحًا في مسيرته، مضيفًا: «نحن لا نقدم مجرد فيلم أكشن، بل تجربة بصرية وروحية وفكرية تمزج بين التاريخ والغموض والخيال العلمي».
وواصل «ميمي»: «التحضيرات للفيلم بدأت منذ أكثر من عامين، وتم تصويره فى 5 دول مختلفة، ما تطلب تنسيقًا لوجستيًا وتقنيًا كبيرًا، كما حرصنا على استخدام غواصات وطائرات حربية ومدنية حقيقية، لنقل المشاهد إلى أجواء المغامرة الفعلية دون افتعال».
اقرأ أيضاًكريم عبد العزيز وبيتر ميمي.. قصة 3 مسلسلات وفيلم قبل «المشروع X»
موعد طرح فيلم «ريستارت» لـ تامر حسني وهنا الزاهد في السينمات
تامر حسني يحتفل بالعرض الخاص لفيلمه السينمائي الجديد «ريستارت».. صور