تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لهواة المسرح في الفترة الممتدة ما بين 15 و18 ماي 2024، بقاعة المسرح للمركز الثقافي الداوديات بمراكش.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في إطار البرنامج الاحتفالي الذي سطرته وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، بمناسبة اختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024 بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) والمجلس الجماعي لمراكش.

وتسعى وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- من خلال تنظيم هذه التظاهرة إلى إعادة الوهج الابداعي لمسرح الهواة الذي كان وما زال يشكل مشتلا غنيا بعقد فريد من المواهب الفنية التي أغنت الذاكرة المسرحية المغربية والمشهد الفني سواء في المسرح الاحترافي أو التلفزيون أو السينما.

تتبارى حول جوائز هذه النسخة ثمان فرق مسرحية تمثل مختلف مناطق المملكة المغربية وهي: فرقة العطاء للمسرح والسينما بقلعة السراغنة، فرقة سلارت للتنمية والثقافة والفنون بسلا، فرقة لبساط للمسرح من بنسليمان، فرقة أمجاد للموسيقى والمسرح من الجديدة، فرقة عشاق المسرح للإبداع والتنمية ببرشيد، فرقة الدمليج للثقافات والفن من الدار البيضاء، فرقة كانديلا أرت المضيق بالفنيدق، فرقة تويزي لجمعية أورير للثقافة والرياضة بأكادير.

تتكون لجنة انتقاء المهرجان الوطني لهواة المسرح من كفاءات فنية ومهنية راكمت تجارب مهمة في المجال المسرحي يترأسها الأستاذ محمد بنحساين، فيما باقي الأعضاء: إنصاف زروال، هند بلعولة، رضوان الشرقاوي وأسماء لقماني، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة السيد هشام عبقاري مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- إلى جانب الأعضاء: هاجر الحامدي، هاجر كريكع، سناء شدال ومحمد بلهيسي، وتتوزع جوائز المهرجان بين: أحسن ممثلة، أحسن ممثل، أحسن سينوغرافيا، أحسن تأليف، أحسن إخراج، أحسن عمل مسرحي.

ترسيخا للأبعاد التكوينية في المجال المسرحي تمت برمجة فقرة “ماستر كلاس” لفائدة الفرق المشاركة في المهرجان حول موضوع: “الهواية المسرحية: إطارا لممارسة مسرحية حية” تحت إشراف الباحث والمخرج المسرحي الدكتور عز الدين بونيت وتسيير المخرج المسرحي بوسرحان الزيتوني، وذلك في سياق تنزيل الرؤية التوجيهية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الرامية إلى ربط الممارسة الفنية والمسرحية بالتكوين المستمر في أفق الارتقاء بالحس الابداعي للممارسين والاستجابة لتطلعات الجمهور المغربي المتعطش لفعل إبداعي خلاق ومتجدد.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة

إقرأ أيضاً:

سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا

الشارقة - وام
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.

مبادرة ثقافية

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في إفريقيا مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في إفريقيا والعالم العربي.
ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الإفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في إفريقيا، وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.

امتداد لبيوت الشعر العربي

وأضاف أن ملتقيات الشعر في إفريقيا تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.
وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.
وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.

دعم الشارقة الشعراء الأفارقة

وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.
وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.
يذكر أن عدداً من البلدان الإفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. عروض المهرجان القومي للمسرح في كل مصر (تفاصيل)
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
  • سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
  • وزير الثقافة يزور الفنان المسرحي الكبير عيسى مولفرعة
  • بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
  • تكريم إمام عاشور بمهرجان همسة للآداب والفنون فى دورته الــ 13 سبتمبر المقبل
  • اليونيفيل القطاع الغربي يدعم الشباب والثقافة والمجتمع من أجل السلام
  • إسدال الستار على فعاليات الدوحة المسرحي وتكريم الفائزين بجوائز المهرجان
  • بإقبال كبير.. فرقة موط تقدم "حجر القلب" ضمن عروض الموسم المسرحي بوسط الصعيد
  • وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79