ختان الإناث في القرآن والسنة.. أمينة الفتوى توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هند حمام، الأمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن ختان الإناث يتضمن قطعًا كليًا أو جزئيًا أو تشويهًا لجزء من عضو يؤدي وظيفة مهمة في جسم المرأة.
سعاد صالح توجه رسالة للإفتاء بشأن ختان الإناث سعاد صالح: ختان الإناث يسبب مشكلات نفسية وعصبية حكم ختان الإناثوأشارت إلى أن الأطباء قد أكدوا وقوع أضرار جسدية ونفسية جسيمة بسبب هذه العملية، سواء على المدى القريب أو البعيد.
وفي حوار مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" على قناة "الناس"، أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هناك قاعدة فقهية تقول إن الضرر يُزال، وبالتالي فإن ختان الإناث يُعتبر حرامًا.
وأضافت: "من يقوم بعملية الختان ويشارك فيها يقوم بجريمة يحاسب عليها قانونًا وشرعًا". وأوضحت أيضًا أنه لم يُثبت في الوحي الشريف، سواء في القرآن الكريم أو السنة، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قام بختان أي من بناته، على الرغم من أنه ختن حفيديه الذكور الحسن والحسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ختان دار الإفتاء المصرية ختان الإناث دار الافتاء مشكلات نفسية قناة الناس الإفتاء المصرية القرآن والسنة دار الافتاء المصري ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
هل يجب المبيت في منى للحاج وأبرز أعمال يوم التروية.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المبيت بمنى خلال مناسك الحج هو سنة وليس واجبًا شرعيًّا، وذلك في ظل المشقة التي قد يواجهها الحجاج من تعب وزحام شديد، بالإضافة إلى ضيق الأماكن واحتمالات التعرض للمرض.
وأكدت الدار عبر منشور رسمي على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن من ترك المبيت بعذر فلا شيء عليه ولا إثم، مشيرة إلى أن الفتوى مستقرة على هذا الرأي مراعاة للظروف الواقعية للحجاج.
وفي سياق متصل، تناولت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الرسمي فضل يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، مشيرة إلى أنه من الأيام المباركة التي تسبق يوم عرفة ويوم الحج الأكبر.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الإسم
وسُمِّي "يوم التروية" بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون الماء فيه استعدادًا لأيام الحج التالية، حيث كانوا يحملون الماء إلى عرفات ومنى.
وأوضحت الدار أن من أهم أعمال يوم التروية أن يتوجه الحاج، سواء كان مفردًا أو قارنًا، إلى منى بعد شروق الشمس، وكذلك المتمتع ولكن بعد أن يحرم مرة أخرى بالحج، كونه قد تحلل من إحرامه بعد أداء العمرة ، ويُستحب للحاج أن يغتسل قبل الانطلاق، ثم يرتدي ملابس الإحرام، ويكثر من التلبية.
وأشارت إلى أن الحاج يصلي في منى خمس صلوات: الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر، على أن تُقصر الصلاة الرباعية (الظهر والعصر والعشاء) دون جمع بينها.
أما الذهاب إلى منى والمبيت فيها ليلة عرفة، فهو سنة، وليس واجبًا، وهو ما يُراعي في تنظيم بعثات الحج، حيث يتم أحيانًا التوجه إلى عرفة مباشرة يوم الثامن، وهو ما لا يؤثر على صحة الحج ولا يُوجب شيئًا على الحاج.
وقالت الإفتاء إن من ذهب إلى عرفة في اليوم الثامن مباشرة خوفًا من الزحام، فقد ترك أمرًا مستحبًا فقط، ولا يلحقه إثم، وحجه صحيح بإجماع العلماء.