الجديد برس|

أكد موقع “شيبينغ ووتش” الدنماركي المختص بشؤون الملاحة البحرية رواية قوات صنعاء بشأن هوية السفن التي يتم استهدافها في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي.

 

ونشر الموقع الدنماركي، اليوم الإثنين، في تقرير عنه، أنه “بالنظر إلى السفن التي انتهى بها الأمر في مرمى النيران أو التي أصيبت بطائرات بدون طيار أو صواريخ، فإن السفن المملوكة لإسرائيل والتي ترفع العلم الأمريكي تحتل نسبة عالية إلى جانب السفن من الدول التي تدعم إسرائيل في صراع غزة”.

 

وذكر الموقع أن “شركة ميرسك قررت منذ عدة أشهر التوقف عن إرسال السفن عبر مضيق باب المندب” مشيراً إلى أن هذا القرار شمل “سفن الشركة الأمريكية التابعة لميرسك والتي تؤدي مهام الدفاع الأمريكي”، وهو ما يشير إلى علاقات شركة ميرسك بالولايات المتحدة.

 

وتؤيد هذه المعلومات رواية قوات صنعاء التي تقول إن السفن المستهدفة هي تلك المتوجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها من حيث الملكية، بالإضافة إلى السفن الأمريكية والبريطانية.

 

وتؤكد قوات صنعاء أنها تستهدف هذه السفن تضامناً مع الشعب الفلسطيني وللضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات للفلسطينيين، بالإضافة إلى الرد على الهجمات الأمريكية البريطانية ضد اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، تحذيراً للمتواجدين في الموانئ الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بضرورة إخلائها على الفور.

وأوضح التحذير، الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، أن الموانئ البحرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهي: ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، يجب إخلاؤها بشكل عاجل.

وأكد التحذير، الذي رصده محرر وكالة "خبر"، على ضرورة الإخلاء حتى إشعار آخر، في إشارة إلى نية جيش الاحتلال تنفيذ ضربات جوية محتملة، مبرراً ذلك إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه الموانئ "لخدمة أنشطتهم الإرهابية"، وفقاً لما ورد في الإعلان.

وجاء في ختام التحذير: "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها حفاظاً على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر."

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت موانئ الحديدة، ومطار صنعاء، ومصنعي إسمنت باجل وعمران، ومحطات الطاقة في صنعاء، إضافة إلى تدمير أسطول الخطوط الجوية اليمنية المكوّن من أربع طائرات.

وتتهم مصادر محلية مليشيا الحوثي بالتسبب في تعريض البنية التحتية اليمنية لتدمير ممنهج منذ اجتياحها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، في ما اعتبره مراقبون تجسيداً لنزعة انتقامية ضد الشعب اليمني.

وقد قوبلت العمليات الإسرائيلية بإدانات محلية واسعة، باعتبارها استهدافاً لمقدرات الشعب اليمني، لا لمليشيا الحوثي، خصوصاً أن جيش الاحتلال يتجنب استهداف المواقع العسكرية الحوثية ويركز على المنشآت الخدمية، في محاولة - كما يرى البعض - للإبقاء على قدرات الحوثيين لاستخدامها كذريعة فقط.

مقالات مشابهة

  • غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
  • إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • إسبانيا تنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام "حلال" لجنود مغاربة سيتلقون تدريباً مكثفاً في شركة لبناء السفن
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
  • بعد فشلها في البحر الأحمر الدنمارك تتخلى عن فرقاطتها
  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم