تسببت محافظة مأرب طوال السنوات الماضية في احداث صدمة سياسية وعسكرية ليس في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن فقط وانما حتى في صفوف قادة الحرس الثوري الإيراني ومراجع الشيعة بشكل عام ، مما حدى بالمحور الإيراني اللجوء الى تشكيل لجنة من كبار الخبراء في المنطقة للدراسة السبب الرئيسي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مارب امام كل المحاولات الإيرانية لاسقاطها.

 

الباحث والمحلل السياسي د عمر ردمان كشف في مقال نشره موقع "مارب برس" عن نتائج دراسة لخبراء موالين لايران والحوثي عن اسباب صمود مارب. 

حيث قال الكاتب انه في مارس الماضي" كشف له صديق يقيم في إحدى العواصم "منذ الانقلاب على الدولة" عن اطلاعه على تقرير لجنة خبراء " موالية للحوثي" في الخارج، تضمن تقييماً للوضع في اليمن ومحافظة مأرب خصوصا ، ومما تضمنه التقرير أن ابرز أسباب صمود مارب وعجز جماعة الحوثي الإرهابية عن السيطرة عليها يكمن في قوة العلاقة والتنسيق بين اللواء سلطان العرادة (عضو مجلس القيادة محافظ المحافظة عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام) بما يمتلكه من ذكاء وقوة ونفوذ وقبول محلي وخارجي، وبين حزب الإصلاح بما يمتلكه من امتداد شعبي وعلاقات وإمكانات، وما يمثلانه الطرفان من عوامل قوة داعمة للقوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ولموقف الشرعية في المعادلة السياسية.

 

وأضاف ان الدراسة اكدت " أنه لا يمكن الفت في صخرة مأرب الصلبة؛ إلا بتفكيك هذه الكتلة وإفساد العلاقة بينهما، تمهيداً لمعركة حوثية إيرانية ضد مارب في سياق خطة ما أسموه مواجهة التصعيد الامريكي البريطاني السعودي في المنطقة واليمن.

 

وأضاف الكاتب معلقا " لم يثر ذلك الحديث دهشتي حينها، فهذا المسلك البائس هو ما تعمل عليه المليشيا منذ بداية الحرب وما عجزت عنه سابقاً هي اليوم أكثر عجزاً عنه، لكن ما أثار اهتمامي وأعاد لدي استحضار كلام صديقي قبل نحو شهرين، هو ما ظهر مؤخراً من حملة إعلامية تستهدف مارب وسلطتها ومؤسساتها، بالتركيز على مزعوم نفوذ الإصلاح فيها، سيما حين تأتي هذه الحملة بمشاركة من نظنهم من الأخيار، والتي اشتدت وتيرتها منذ زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض أعضاء المجلس لمارب وما مثلته من فارق في تقييمات أولئك العاثرين. 

 

وأضاف د عمر ردمان " لقد استخدمت المليشيا وداعموها طيلة السنوات الماضية كل أساليب الفتنة، بالتستر خلف عناوين وأحداث وقضايا مختلقة، وقد تحطمت كلها على صخرة وعي وتماسك المجتمع ومؤسسات الدولة.

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

انتخاب موحدي كرماني رئيسا لمجلس خبراء القيادة في إيران

انتخب آية الله موحدي كرماني، رئيسا لمجلس خبراء القيادة في إيران اليوم ، بأغلبية 55 صوتا، بحسب ما أوردته وسائل الأعلام الإيرانية.

وبحسب النظام الداخلي لمجلس خبراء القيادة في إيران، فمن المقرر أن يتولى آية الله موحدي كرماني، رئاسة هذا المجلس لمدة عامين.

وأقيمت مراسم افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، اليوم بحضور محمد مخبر الرئيس المؤقت للبلاد ورؤساء السلطات وشخصيات حكومية وعسكرية.

يذكر أن مجلس خبراء القيادة هو إحدى مؤسسات إيران، ومهمته الأساسية اختيار قيادات البلاد ومراقبة أدائها.

ومدة ولاية المجلس 8 سنوات ويتم انتخاب أعضائه من قبل الإيرانيين.وام


مقالات مشابهة

  • وثيقة تكشف السر.. تفاصيل مخطط الاغتيال الفاشل لرئيس وزراء سلوفاكيا
  • قائد الثورة: السيد رئيسي كان قائداً إسلامياً يحق للأمة أن تفتخر به
  • الحج وتذاكر اليمنية.. أحدث فصول معركة القطاع المصرفي بين الحكومة وذراع إيران
  • بالأبيض والأسود..مصورة تكشف عن الجمال الخفي لتراث الإمارات
  • نظرا للحداد في إيران.. الحوثيون يؤجلون الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية
  •  مصر تكشف سبب حادث سقوط حافلة الركاب بالنيل
  • الخارجية الأمريكية: إيران طلبت منا المساعدة بعد سقوط طائرة رئيسي ولكن..
  • التحقيقات تكشف السبب وراء مشاجرة دامية بين 3 طلاب بالمعادي
  • انتخاب موحدي كرماني رئيساً لمجلس خبراء القيادة في إيران
  • انتخاب موحدي كرماني رئيسا لمجلس خبراء القيادة في إيران