الرغبة الشديدة في تناول الحلويات تشير لمشكلات صحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت خبيرة التغذية أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات قد تكون إشارة إلى احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة.
وأوضحت الخبيرة أن هذه الرغبة المفرطة في تناول السكريات غالباً ما تكون إشارة لتطور النوع الثاني من مرض السكري. وأشارت إلى أن ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم في مراحل مبكرة من هذا المرض يمكن أن يسبب اضطرابات خطيرة في مستوى الغلوكوز بين منخفض للغاية ومرتفع للغاية، مما يتسبب في الشعور بالدوار والضعف والغثيان وزيادة الرغبة في تناول الحلويات لاستعادة الحالة المستقرة.
لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات”.
وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه.
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی تناول الحلویات
إقرأ أيضاً:
عاجل. غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفد
أطلق برنامج الأغذية العالمي تحذيراً عاجلاً من تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 1 من كل 3 أشخاص يقضي أياماً دون طعام، بينما يعاني 75٪ من السكان من مستويات طارئة من الجوع. اعلان
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 7 أشخاص قضوا خلال ال24 ساعة الماضية وكشفت أن الحصيلة الاجمالية لعدد الوفيات بسبب المجاعة ترتفع إلى 154 منها 89 طفلا.
في الأثناء، أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء 30 تموز/يوليو، تحذيراً عاجلاً من أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة بشكل متسارع، مؤكداً أن "الوقت يوشك على النفاد" لإطلاق استجابة إنسانية شاملة، في ظل مؤشرات صادمة لانعدام الأمن الغذائي في القطاع المحاصر.
الجوع يضرب ثلث السكانجاء في بيان البرنامج أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، في حين يواجه نحو 75 بالمئة من السكان مستويات طارئة من الجوع، تعكس وضعاً غذائياً يزداد تدهوراً يوماً بعد يوم.
وأفاد البرنامج بأن نحو 25 بالمئة من سكان القطاع يعانون ظروفاً "شبيهة بالمجاعة"، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، محذراً من أن الأرقام المحدثة ترسم "وضعاً كارثياً يهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي في غزة".
20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفياتوفي السياق ذاته، قالت منظمة "العمل ضد الجوع" إن المجاعة في غزة تزداد حدة، مشيرة إلى أن نحو 20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بسوء تغذية حاد. كما قدّرت المنظمة أن هناك نحو 300 ألف طفل دون سن الخامسة بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية علاجية لمواجهة الأزمة.
وأضافت أن قرابة 150 ألف امرأة حامل ومرضع في غزة بحاجة ماسة أيضاً إلى هذه المكملات بشكل عاجل، محذّرة من أن غياب الاستجابة السريعة قد يؤدي إلى عواقب صحية كارثية تطال أجيالاً بأكملها.
Related "ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع انهيار منظومة الإمداداتوكشف برنامج الأغذية العالمي أن اضطراب الإمدادات الغذائية ناجم عن القيود المشددة المفروضة على دخول المواد الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل حاد. كما أُجبر عدد من مراكز التوزيع على التوقف بسبب انعدام الوقود وتردي الوضع الأمني، مما حدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال المساعدات.
وتمتد آثار الأزمة إلى فئات واسعة، من الأطفال والنساء إلى كبار السن، مع تصاعد خطر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، في ظل بيئة صحية منهارة بالكامل.
استهداف منتظري المساعداتفي اليوم الـ663 من الحرب على غزة، ازدادت حدة الأزمة الإنسانية مع استمرار استهداف طالبي المساعدات. فقد أكدت مصادر طبية مقتل 13 فلسطينياً في وسط وجنوب القطاع، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع الإغاثة.
كما أصيب سبعة فلسطينيين آخرين في قصف استهدف طابوراً للحصول على المياه في رفح، وسط تحذيرات من أن القطاع دخل بالفعل "المرحلة الثالثة من المجاعة"، بحسب مدير مجمع الشفاء الطبي.
إسرائيل تبحث "بدائل متطرفة"في موازاة الأزمة الإنسانية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت مناقشة "بدائل متطرفة" بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تُحدث تحولاً في ملف الأسرى.
ومن بين البدائل المطروحة: فرض حصار كامل على التجمعات السكانية في غزة ومنع إدخال أي طعام أو ماء براً أو جواً، مقابل منح مساعدات فقط لمن يغادر هذه المناطق المحاصرة.
في السياق ذاته، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأسلوب المتبع في إيصال المساعدات عبر الإسقاط الجوي، معتبرة أنه لا يُحدث فرقاً فعلياً على الأرض، بل يندرج في إطار "الضجة الإعلامية" دون أثر ملموس في التخفيف من حدة الكارثة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة