الرغبة الشديدة في تناول الحلويات تشير لمشكلات صحية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت خبيرة التغذية أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات قد تكون إشارة إلى احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة.
وأوضحت الخبيرة أن هذه الرغبة المفرطة في تناول السكريات غالباً ما تكون إشارة لتطور النوع الثاني من مرض السكري. وأشارت إلى أن ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم في مراحل مبكرة من هذا المرض يمكن أن يسبب اضطرابات خطيرة في مستوى الغلوكوز بين منخفض للغاية ومرتفع للغاية، مما يتسبب في الشعور بالدوار والضعف والغثيان وزيادة الرغبة في تناول الحلويات لاستعادة الحالة المستقرة.
لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات”.
وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه.
الخبر الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی تناول الحلویات
إقرأ أيضاً:
تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية ليس فعالاً في مكافحة الاكتئاب.. دراسة توضح
حتى لو كنت تتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية بانتظام، فإن هذا لن يساعد في التغلب على الاكتئاب أو تقليل خطر حدوثه، كما كتبت مجلة جاما، ونشرت المجلة تقريرا عن دراسة أجراها علماء من جامعة إكستر، جاء فيها أنه لا يوجد اختلاف في حالة مرضى الاكتئاب الذين تناولوا الدواء الوهمي والمكملات الغذائية والفيتامينات الحقيقية.
وعلى مدار عام، راقب العلماء مجموعة مكونة من أكثر من 1000 متطوع يعانون من الوزن الزائد واضطرابات الاكتئاب، تناولوا نفس الكبسولات مع "الدواء".
وتلقى بعض المشاركين كبسولات تحتوي على فيتامينات ومواد مفيدة أخرى، على سبيل المثال، حمض الفوليك، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وفيتامين د.
ولا يفهم العلم بشكل كامل حتى الآن سبب حدوث الأمراض العقلية مثل الاكتئاب ويُعتقد أن تطوره يمكن أن يساهم في نقص بعض المواد في الجسم، وتجديدها من خلال نفس الأنظمة الغذائية يمكن أن يستعيد نفسية الشخص الضعيفة.
وأشار القائمون على التجربة إلى أنه تحسبا للتجربة، وكانت لديهم آمال كبيرة في النهج الغذائي، آملين الحصول على تأكيد للتأثير العلاجي لتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية ومع ذلك، فقد أظهرت التجربة أن هذه الطريقة غير فعالة تماما في مكافحة الاكتئاب.
وقال إد واتكينز، أحد مؤلفي المشروع: "لسوء الحظ، تظهر تجاربنا بوضوح أن المكملات الغذائية والفيتامينات لا تساعد في منع تطور الاكتئاب".
وقد ذكر العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من المزاج المكتئب يجب ألا يثقوا في وعود الشركات المصنعة لهذه المكملات.
ويرون أن كل ما يمكن فعله لمكافحة الاكتئاب في هذا الصدد هو تناول الأطعمة الصحية وزيادة مستوى النشاط البدني وتشير البيانات البحثية إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 7٪ تقريبًا ولكن هذا التأثير لا يأتي من التغذية نفسها، بل من حقيقة أنها تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن وزيادة النشاط.
ما لا تعرفه عن الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب مزاجي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام ويسمى أيضًا اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري، وهو يؤثر على شعورك وتفكيرك وسلوكك ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية.
وقد تواجهك صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد تشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.
يعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكنك "الخروج" منه ببساطة وقد يتطلب الاكتئاب العلاج على المدى الطويل ولكن يجب ألا تثبط عزيمتك ويتحسَّن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.