أكدت خبيرة التغذية أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات قد تكون إشارة إلى احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة.

وأوضحت الخبيرة أن هذه الرغبة المفرطة في تناول السكريات غالباً ما تكون إشارة لتطور النوع الثاني من مرض السكري. وأشارت إلى أن ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم في مراحل مبكرة من هذا المرض يمكن أن يسبب اضطرابات خطيرة في مستوى الغلوكوز بين منخفض للغاية ومرتفع للغاية، مما يتسبب في الشعور بالدوار والضعف والغثيان وزيادة الرغبة في تناول الحلويات لاستعادة الحالة المستقرة.

وأضافت أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن تكون نتيجة لعدم استقرار الحالة العاطفية والنفسية، والمزاج الاكتئابي، حيث يحاول الشخص تعويض التوتر النفسي بالأطعمة الجاذبة.

لأنه من المألوف أن يكافأ الشخص بالحلويات منذ الطفولة، ما يشكل أيضا إدمانا خاطئا. لذلك يبحث الشخص البالغ، دون وعي عن الحلويات”.

وتؤكد الخبيرة أنه في بعض الأحيان، تنشأ الرغبة في تناول الحلويات عند نقص العناصر المعدنية في الجسم، ومجموعة فيتامين В. كما يميل الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة إلى تناول الحلويات.ووفقا للخبيرة، إضافة السكر إلى الطعام هو فقط لتعزيز مذاقه، لأنه كربوهيدرات نقية ليس لها أي قيمة غذائية. لذلك يمكن استبداله بكربوهيدرات طبيعية المصدر- الخضروات والفواكه.

الخبر الجزائرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی تناول الحلویات

إقرأ أيضاً:

اختبار دماغي قد يتنبأ بحدوث مشاكل جنسية مرتبطة بتلقي مضادات الاكتئاب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن لتلقّي مضادات الاكتئاب أن يعيد الحياة للعديد من الأشخاص، لكن بالنسبة للبعض ثمة جانب سلبي، فيعاني ما بين 25% إلى 80% من الأشخاص الذين يتلقّون مضادات الاكتئاب من آثار جانبية جنسية بدرجات متفاوتة أثناء فترة العلاج.

لكن تشير أبحاث أولية إلى أداة قد تساعد  المرضى يومًا ما على الشعور بتحسّن من دون أن تتأثر حياتهم الجنسية.

رُغم توثيق حالات خلل الوظيفة الجنسية الناتجة عن مضادات الاكتئاب منذ عام 1960، إلا أنه لم تكن هناك طريقة للتنبؤ باحتمالية حدوث مشاكل في الرغبة الجنسية، أو الإثارة، أو النشوة، أو الانتصاب، وغيرها من الوظائف الجنسية قبل بدء تلقي مضادات الاكتئاب.

قد يحل المشكلة اختبار دماغي يقيس بشكلٍ غير مباشر مستويات ناقل عصبي يُدعى سيروتونين يلعب دورًا في الرغبة الجنسية، والإثارة، والمزاج، والشهية، والنوم، والذاكرة، بالإضافة إلى السلوك الاجتماعي.

وُصف هذا التطبيق الجديد للاختبار في بحث أولي، هو الأول من نوعه، سيقدَّم خلال المؤتمر الـ38 للكلية الأوروبية لعلم الأدوية النفسية والعصبية (ECNP) في العاصمة الهولندية أمستردام.

 ويعد البحث ملخصًا فقط، ولا يزال قيد المراجعة قبل نشره في مجلة علمية.

عند تكرار النتائج في دراسات تشمل عددًا أكبر من المشاركين، فإنها "قد تتيح نهجًا أكثر دقة في علاج الاكتئاب"، بحسب ما ذكره الباحث الرئيسي، الدكتور كريستيان ينسن، في بيان صحفي.

يرى ينسن، وهو طبيب وباحث ما بعد الدكتوراة في وِحدة الأبحاث العصبية البيولوجية بمستشفى جامعة كوبنهاغن ومركز خدمات الصحة النفسية في كوبنهاغن، أنّ اختبارًا كهذا قد يساعد الأطباء في اختيار الأدوية التي تقلل من خطر الآثار الجانبية الجنسية لدى المرضى الأكثر عرضة لها.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ أعمال رصف شارع خالد بن الوليد وإلغاء إشارة سيدي بشر بالإسكندرية
  • ده ابننا!
  • إيران تشير إلى آلية الزناد فماذا تقصد؟
  • ترامب: الرغبة في السلام بالشرق الأوسط غير مسبوقة
  • أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
  • اختبار دماغي قد يتنبأ بحدوث مشاكل جنسية مرتبطة بتلقي مضادات الاكتئاب
  • «مستثمري 15 مايو» تبحث حلولا عاجلة لمشكلات المصانع وتطوير المنطقة الصناعية
  • يوم الحلويات العالمي: دلّل نفسك بأطيب الحلويات
  • ما حكم الدعاء على الشخص المؤذي؟ الإفتاء توضح
  • تغير شكل أصابعك علامة على مشكلة صحية خطيرة