العراق يوقف توريد النفط الخام للأردن بصورة مؤقتة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الحكومة الأردنية، إن توقف استيراد النفط العراقي الخام للأردن، يتعلق بانتهاء العمل بمذكرة تفاقم مبرمة بين البلدين.
ويشكل النفط العراقي المستورد، ما نسبته 7 بالمئة، من احتياجات المملكة، وتجري مساع لتمديد الاتفاقية لنحو 3 أشهر أخرى.
ويشتمل الاتفاق المنتهي على توريد نحو 15 ألف برميل نفط يوميا للأردن.
من جهتها، قالت مديرة النفط والغاز الطبيعي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عواد، إن "الوزارة خاطبت وزارة النفط العراقية للموافقة بتمديد مذكرة التفاهم ولمدة 3 أشهر إضافية، ووفقا للشروط التعاقدية ذاتها، وذلك من تاريخ انتهاء مذكرة التفاهم بتاريخ الرابع من ايار/مايو للعام الحالي 2024، لحين استكمال نقل الكميات التعاقدية للمذكرة الحالية كون مذكرة التفاهم قابلة للتمديد بموافقة الجانبين"، وفقا لها.
وأضافت المسؤولة الأردنية، أن "الوزارة تتابع بشكل حثيث مع الجانب العراقي والسفارة الأردنية في بغداد، لاستصدار الموافقات اللازمة من الجانب العراقي على التمديد".
وأوضحت أن السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهم جديدة، "سيتم حال الانتهاء من نقل كامل الكميات التعاقدية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الحالية" بحسب "سي أن أن".
بدوره قال نائل الذيابات مدير عام الشركة الأردنية الناقلة لصهاريج النفط العراقية إن إجراءات تجديد المذكرة، بين الأردن والعراق تسير وفق إجراءاتها الفنية، وإن التمديد سيمتد حتى نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل، وإن توريد الكميات الجديدة من المتوقع أن يبدأ منذ الأول من آب/أغسطس المقبل، حال تجديد مذكرة التفاهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النفط العراقي العراق الاردن نفط تصدير المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النفط العراقی مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
أصحاب منشآت سياحية.. مذكرة التفاهم الموقعة بمجال الطاقة تسهم في تحسين الخدمات وزيادة نسب القدوم السياحي
دمشق-سانا
لقيت مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من شركات الطاقة العالمية صدىً إيجابياً ملحوظاً من أصحاب المنشآت السياحية، كونها ستسهم في رفع جودة الخدمات، وتوفير فرص عمل، وخفض التكاليف وتحسين الواقع السياحي في البلاد.
معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح بين خلال حديثه لمراسلة سانا أن قطاع السياحة عانى خلال فترة النظام البائد من عدة تحديات أبرزها: انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر سلباً على عمل المنشآت السياحية، وأدى إلى نقص بجودة الخدمات المقدمة ورفع أسعار التكاليف التشغيلية للمنشآت، والذي انعكس بدوره على أسعار الإقامة والإطعام، وتسبب بارتفاعها.
وأوضح الفراح أن تنفيذ بنود المذكرة يسهم في تعزيز القطاع السياحي، ورفع نسب القدوم وانخفاض التكاليف على المنشآت السياحية، وتحسين جودة الخدمات والأسعار وزيادة الاستثمارات القادمة إلى سوريا، ولفت إلى أن الاتفاقيات والشراكات مع المستثمرين الخليجيين والعرب من شأنها تطوير المنشآت السياحية القائمة وإعادة تأهيلها، وإقامة منشآت جديدة، ما يعزز الواقع السياحي ويحقق المزيد من الاستثمارات ويوفر العديد من فرص العمل.
وقال: إن موضوع التحسن بالطاقة الكهربائية يجب أن يرافقه تحسن بالبنى التحتية العاملة بشكل عام من طرقات ومواصلات وغيرها، وهو ما تسعى إليه الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لتحسين جودة المحيط السياحي.
بدوره، أكد رئيس اتحاد غرف السياحة المهندس طلال خضير أن المذكرة سيكون لها انعكاس إيجابي على القطاع السياحي، والخدمات المقدمة، لناحية تخفيض التعرفة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية، وصولاً لتأمين الطاقة على مدار الساعة.
وقال خضير: إن ارتفاع تكلفة التشغيل أدى إلى ارتفاع سعر الخدمات في المنشآت السياحية بجميع المناطق، وهذا الأمر أحدث مشكلة كبيرة، مبينا أن الحكومة أخذت على عاتقها بعد التحرير حل هذه المشكلة، إذ تم تخفيض سعر الكهرباء إلى 1500 ل.س للكيلو واط الساعي، ما أعطى انطباعاً جيداً لدى أصحاب المنشآت لتخفيض أسعار الخدمات المقدمة لجهة المبيت والإطعام.
وأكد خضير أهمية تأمين الطاقة لجذب المستثمرين في المرحلة المقبلة التي تستقطب فيها سوريا استثمارات سياحية ضخمة بعد رفع العقوبات عنها، وتسهيل حركة البنوك ونقل الأموال، وخاصة أن سوريا تملك مقومات سياحية تجعلها مقصداً سياحياً من الطراز الأول.
من جانبها، أشارت إيفون زمار عضو مجلس إدارة غرفة سياحة حمص إلى أن المذكرة تعطي بريق تفاؤل وأمل بتحسن الواقع السياحي، فضلاً عن تخفيف التلوث السمعي والبصري الذي كانت تتسبب به مجموعات التوليد الصغيرة المستخدمة في المنشآت السياحية خلال ساعات التقنين الكهربائي.
مدير فندق آرت هاوس بيير الخوري، قال: إن المذكرة ستنعكس إيجاباً على السياحة بشكل عام والفنادق والمطاعم بشكل خاص، فتزويد سوريا بالكهرباء يحد من ارتفاع أجور الخدمات، ويسهم في زيادة نسبة إقبال الزوار والسياح بشكل كبير من داخل البلاد وخارجها.
من جهته، أشار عبد المنعم الشعار صاحب مطعم الشعار بالربوة إلى أن تزويد سوريا بالكهرباء خطوة فعالة وجيدة بالنسبة للسياحة وأصحاب المنشآت، فيما بين صاحب مطعم شلالات السلام في الربوة أحمد ناصر أن انقطاع الكهرباء خلال فترة النظام البائد شكل معاناة كبيرة وتسبب بإغلاق عدد من المنشآت، بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل التي انعكست أيضاً على المواطن، مؤكداً أهمية المذكرة في تحسين الطاقة الكهربائية، وضمان استمرارية عمل المنشآت السياحية.
تابعوا أخبار سانا على