جهاز كشف المعادن يُسقط مُتعاطي المخدرات.. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
غيبت المخدرات عقل بطل قصتنا فأصبح يسير دون هُدى، لم يعي وهو بصدد الدلوف لمحطة المترو أن جهاز كشف المعادن سيُوقعه في شر أعماله.
نال المُتهم جزاءه العادل بعد أن قُدم لمنظومة العدالة، وبالتأكيد فإنه أصبح لمن خلفه آية.
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
. الجنون يُسيطر على العاشق الغاضب
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمُـتهم رجب.ح أنه في يوم 19 ديسمبر 2023 بدائرة قسم مصر القديمة في محافظة القاهرة أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
فضلاً عن إحرازه عقار بنزوهيكسول وكلونازيبام في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وأحرز زوجاً من الأسلحة البيضاء دون مسوغ قانوني.
تفاصيل الواقعةوتُشير أوراق القضية إلى أنه في حال مرور المقدم الضابط بمباحث شرطة المترو، شاهد المُتهم أثناء دخوله محطة مترو الملك الصالح.
وأثناء مرور عبر جهاز كشف المعادن أظهر الجهاز إنذاراً بشأن حمله ما يستوجب تفتيشه، وتم العثور معه على سلاح أبيض كان يُخفيه بين طيات ملابسه.
وقام الضابط بعد ذلك باستكمال تفتيشه الذي أسفر عن العثور على كيس بلاستيكي داخله 6 أكياس شفافة تحوي كل منها على كمية من المخدر وأقراص يُشتبه أنها مُخدرة.
وثبت بتقرير المعمل الكيماوي أن الأكياس الستة المضبوطة مع المتهم تحتوي على MDMB-4EN-PINANCA المدُرجة بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
وأصدرت المحكمة حكمها على المُدان بالحبس لمدة 6 أشهر وتغريمه 10 آلاف جنيه عما أسند إليه بالتهم الأولى والثانية والثالثة.
وثانياً بالحبس لمدة 3 أشهر وتغريمه مبلع ألف جنيه عما أسند إليه في التهمة الرابعة، مع مصادرة المخدرات والسلاح المضبوطين.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن أدلة الثبوت تساندت قبل المتهم وارتكابه إحراز المخدر بقصد التعاطي، بالنظر للكمية الضئيلة المضبوطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الم خدرات المخدرات محطة المترو منظومة العدالة النيابة العامة محطة مترو الملك الصالح
إقرأ أيضاً:
مبادرة أميركية مع حلفائها لمواجهة هيمنة الصين على المعادن النادرة
في خطوة تُظهر تصعيدا إستراتيجيا ضد سيطرة الصين على سلاسل التوريد الحيوية، أعلنت دول التحالف الرباعي -الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا- عن إطلاق مبادرة جديدة لضمان استقرار وتأمين إمدادات المعادن النادرة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجيتها في واشنطن أمس الثلاثاء.
وفي البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، كشف الوزراء عن "مبادرة المعادن الرباعية الحرجة"، التي تهدف إلى "تعزيز الأمن الاقتصادي والمرونة الجماعية، من خلال التعاون في تأمين وتنويع سلاسل توريد المعادن الحرجة".
ورغم أن البيان لم يأتِ على ذكر الصين بالاسم، فإن القلق من هيمنة بكين على هذه الموارد كان حاضرا في خلفية الخطاب، حيث أشار الوزراء إلى مخاوفهم من "القيود المفاجئة على سلاسل الإمداد"، و"الممارسات غير السوقية في معالجة وتكرير المعادن".
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو صرّح خلال اللقاء بأن "الرباعية يجب أن تكون منصة تنفيذ، لا مجرّد بيانات نوايا"، مؤكدا أن التجارة والتعاون الصناعي يمثلان حجر الزاوية لمستقبل الرباعية واستمرار تأثيرها الإقليمي.
البيان شدد على أن الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية "يُعرّض الصناعات لابتزاز اقتصادي، وتقلبات الأسعار، واضطرابات في سلاسل الإمداد".
كما عبّر الوزراء عن "قلقهم الشديد" من الأنشطة الاستفزازية في بحري الصين الجنوبي والشرقي، مؤكدين رفضهم "لأي إجراءات أحادية الجانب تهدف إلى تغيير الوضع القائم بالقوة أو الإكراه".
وأشار البيان إلى تدخلات صينية متزايدة، من بينها استخدام خراطيم المياه، والمناورات الخطيرة، واعتراض السفن والطائرات، ما يُقوّض حرية الملاحة البحرية والجوية، لا سيما في بحر الصين الجنوبي.
وفي سياق آخر، وجّه وزراء الرباعية انتقادات حادة لكوريا الشمالية، بسبب تجاربها الباليستية وتوسيع برنامجها النووي، فضلا عن أنشطتها "الإلكترونية الخبيثة"، كما وصفها.
إعلانوأعرب البيان عن "قلق عميق من تنامي التعاون العسكري بين كوريا الشمالية ودول أخرى"، في إشارة ضمنية إلى دعم بيونغ يانغ لروسيا في حربها بأوكرانيا.
الصين ترفض.. وترامب يوازن
ورغم الانتقادات المبطنة، فإن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تحافظ على نبرة مزدوجة تجاه الصين.
فبينما أعلن ترامب سابقا عزمه على "اتخاذ موقف حازم" تجاه بكين، عاد في يونيو/حزيران الماضي ووصف العلاقات الثنائية بأنها "ممتازة"، بعد التوصّل إلى اتفاق تجاري مبدئي بين الجانبين.
ومن المنتظر أن يشارك ترامب في قمة قادة الرباعية بالهند لاحقا هذا العام، في محاولة لتعزيز المحور المناهض لنفوذ الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
يُذكر أن الرباعية تأسست في الأصل كمحور أمني لمواجهة صعود الصين الإقليمي، وقد تعززت مكانتها مع عودة التوترات الجيوسياسية، خاصة في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الصراعات في الشرق الأوسط، ما دفع واشنطن إلى إعادة تركيز سياستها الخارجية على آسيا.
وعلى الرغم من المعارضة الصينية المتكررة لهذا التحالف، فإن الرباعية ماضية في توسعة أجندتها لتشمل الملفات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها المعادن النادرة، التي تُعد العمود الفقري لصناعات التكنولوجيا المتقدمة من بطاريات السيارات الكهربائية إلى الأجهزة العسكرية الدقيقة.