إطلاق حملة لرفع وعى السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى حملة من خلال الصندوق، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصرى تحت عنوان " القيادة الآمنة " لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطى المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى وإدمان المواد المخدرة بالتوازي مع جهود الدولة في تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور .
تأتي الحملة في الوقت الذى يواصل فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى تكثيف البرامج الوقائية لرفع وعى الفئات المختلفة بخطورة تعاطى المواد المخدرة وأنه خلال النصف الأول من عام 2025 تم تنفيذ عدد 11650 نشاط في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " والمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" لتعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الشباب والأسر في هذه القرى من مواجهة مشكلة المخدرات وسبل المواجهة.
كما تم تنفيذ مبادرة "القرار قرارك" داخل 500 مؤسسة حكومية للتوعية بآليات تطبيق قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، مع إتاحة الخدمات العلاجية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة مجانا وفى سرية تامة، من خلال التقدم للعلاج عن طريق الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023"، حيث يجرى توفير كافة الخدمات العلاجية من خلال المراكز التابعة لصندوق مكافحة الإدمان أو الشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 34 مركزا، دون أي مساءلة قانونية لمن يتقدم طواعية من الموظفين للعلاج من الإدمان، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما تستهدف الأنشطة أيضا إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من حيث توفير الخدمات العلاجية وخدمات المشورة مجانًا، وكذلك دور الأسر في الاكتشاف المبكر للتعاطي، كما يتم تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة في الأمـاكـن السیاحیة والترفيهية.
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية سبل التعاون المشترك
"وزيرة التضامن" تُشيد بأنشطة "جمعية رجال أعمال إسكندرية" خلال لقاء بالعلمين
انطلاق فعاليات كل يوم حرفة جديدة لوحدة التضامن بجامعة الوادي الجديد
التضامن تمنح دور الحضانة ترخيصًا مؤقتًا لمدة 6 أشهر لحين توفيق الأوضاع
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن الحملة تستهدف تكثيف برامج التوعية فى المواقف العمومية والميادين العامة بالتنسيق مع السادة المحافظين، لرفع الوعى بخطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن التعاطي يعطى قوة في التركيز في القيادة وأنه يزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين فى العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم فى الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين.
ممارسات ينبغي أن يتبعها السائقون لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إلى أن الهلال الأحمر المصري يركز من خلال التعاون مع الصندوق على نشر الوعي بمفهوم القيادة الآمنة؛ وذلك لتسليط الضوء على الممارسات التي ينبغي أن يتبعها السائقون لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق.
وأكدت على التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال مشاركة متطوعي الهلال الأحمر المصري مع متطوعي الصندوق في توعية سائقي النقل الثقيل بسبل القيادة الآمنة والحفاظ على سلامة الطريق، وارتباطها بالصحة العامة والنفسية وتأثير تعاطى المخدرات عليهما، بالإضافة إلى عدم القيادة بسرعة .
ونوهت إلى ضرورة تأكد السائقين من وجود معدات السلامة داخل السيارة، وكيفية استخدامها بالشكل السليم، وذلك في إطار دور الهلال الأحمر المصري الإنساني للحد من انتشار الحوادث؛ حفاظًا على الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات تحليل المخدرات اضرار المخدرات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان المواد المخدرة الهلال الأحمر الأحمر المصری من خلال
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات