تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بالبحر الأحمر

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن وتم تداول 11000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 660 شاحنة و510 سيارة، وشملت حركة الواردات 3000 طن بضائع، 283 شاحنة و498 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع، 377شاحنة و12 سيارة.

وشهد ميناء سفاجا استقبال العبارة امل ومغادرة السفينتين الحرية1 وبوسيدون اكسبريس، كما تم تداول 3600 طن بضائع و445 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتى، آور وآيلة.

ويستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة درة جدة وعلى متنها 470 سيارة بوزن 940 طن قادمة من جدة وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1100 راكب بموانيها.

البحر الأحمر محمية طبيعية مفتوحة 

وتضم المنطقة الواقعة ما بين سفاجا والقصير ومرسى علم بالصحراء الشرقية بالبحر الأحمر، مقومات طبيعية وبيئية وجيولوجية فريدة ومتنوعة جعلتها محط أنظار الطلاب والباحثين فى مجالات الجغرافيا والآثار والجيولوجيا من مختلف الجامعات المصرية من الصعيد والوجه البحرى والقاهرة للتدريب العملى على أرض الواقع، بالإضافة إلى استقبال الرحلات العلمية والتدريب الصيفى للطلاب وتمتد الزيارات من ٣ أيام إلى أسبوع.

وتشمل أعمال التدريب الاستكشاف العملى لطلاب أقسام الجغرافيا والجيولوجيا بالحامعات حسب جداول الرحلات زيارة مناجم الفوسفات والذهب فى «المثلث الذهبى» بالبحر الأحمر بهدف التدريب العملى بمناطق التعدين، حيث يتم تنظيم جولات لهم داخل عدة مواقع بالصحراء الشرقية ضمن حدود المثلث الذهبى للتعدين بهدف القيام بأعمال التدريب على الطبيعة وتعريف شباب الجيولوجيين على كيفية إعداد الخرائط الجيولوجية والاستكشاف المعدنى بمنطقة المثلث الذهبى للتعدين والتعرف على المعادن والإمكانيات التى يزخر بها المثلث الذهبى والصحراء الشرقية، كما شارك فى هذه الجولات عدد من أساتذة الجيولوجيا بالجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس.

وتسعى الرحلات العلمية إلى دراسة صخور القاعدة على طريق إدفو- مرسى علم والتعرف على صخور تجاوز عمرها ٧٢٠ مليون سنة ثم دراسة الصخور الرسوبية الموجودة على طريق القصير سفاجا ودراسة باقى التتابع الموجودة فى المنطقة والمتمثلة فى التكوينات الرسوبية بمرسى شجرة وأبودباب وجبل ضوى والحجر الرملى النوبى، مع دراسة تفصيلية لكل تكوين صخرى من حيث التراكيب الأولية الموجودة وبيئة الترسيب القديمة كما يتم تدريب الطلاب على قياس اتجاهى خط المضرب والميل بالبوصلة ودراسة الصخور الرسوبية المتكونة أثناء حركة انفتاح البحر الأحمر والتى تمثلت فى تكوينات مع توضيح الظروف البيئية المختلفة التى أدت إلى ترسيبها وكذلك الأهمية الاقتصادية لرواسب المتبخرات وزيارة وادى القويح وغابات أشجار المانجروف والتعرف على أهميتها الكبيرة للبيئة البحرية وتعظيم الاستفادة العملية للطلاب لتعليم الطلاب وشرح الظواهر والمفاهيم الجيولوجية المختلفة التى تم تدريسها للطلاب أثناء العام الدراسى.

 

المصدر: بوابة الوفد