جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الأربعاء، التأكيد على أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، ويتطلب ترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب، إضافةً إلى تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي المشترك.

 

وأكد العليمي خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، بسفير جمهورية الصومال، عبدالحكيم محمد أحمد، عقب مراسم تسليم أوراق اعتماده لدى اليمن، دعم اليمن لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتنسيق المشترك لردع التهديدات العابرة للحدود، وحماية الممرات المائية، وضمان أمن واستقرار المنطقة، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وأشاد العليمي بمواقف جمهورية الصومال الثابتة في مختلف المحافل إلى جانب الشعب اليمني، وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.

 

وأشار إلى التهديدات الأمنية المشتركة في ظل التخادم القائم بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الإفريقي، بما في ذلك تنظيم "داعش" وحركة "الشباب" في الصومال، وتداعيات ذلك على السلم والأمن الدوليين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن رشاد العليمي البحر الأحمر الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.

وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.

وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.

وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
  • مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان.. تعزيز التعاون الدفاعي المشترك
  • تعزيز الشراكة المصرية-الموزمبيقية.. اتصال بين عبدالعاطي ولوكاس لبحث التعاون المشترك
  • عرض علني لرهائن وسيناريو تصعيدي يتكرر.. الحوثي يمعن في إرهابه بالبحر الأحمر
  • من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • في ذكرى التأميم.. رئيس هيئة قناة السويس يدعو لتخفيض تأمين السفن العابرة بالبحر الأحمر
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني