سفر العتيبي

 

قدمت المدربة للمهارات الحياتيه سارة المزيعل شرحاً شاملاً حول أهمية مهارات لغة الجسد في نجاح المقابلات الشخصية للحصول على الوظائف، مؤكدة على أهمية أن يكون لدى المتقدمين فهم عميق للإشارات المرغوبة والمرفوضة في لغة الجسد خلال تلك المقابلات الحرجة.

وأوضحت المفهوم الأساسي للغة الجسد كونه نوعًا من أنواع التواصل غير اللفظي، حيث يتم استخدام حركات الجسم والإيماءات والتعبيرات الوجهية لنقل المشاعر والرسائل دون الحاجة إلى استخدام الكلمات.

وأشارت المدربة سارة خلال مشاركتها في برنامج “صباح السعودية” المذاع على قناة السعودية، إلى أهمية التواصل البصري القصير في المقابلات الوظيفية، حيث أكدت أنه يعتبر عنصراً حاسماً يمكن أن يعزز فرص النجاح في تلك المقابلات.

كما شددت على ضرورة تجنب التصرفات غير المناسبة خلال المقابلات الشخصية، مثل الحركات الزائدة والتوتر، مؤكدة أهمية الثبات وضبط الحركة، مشيرة إلى أهمية التواصل البصري في صناعة صورة إيجابية عن الشخصية دون التسبب في جو من الإحراج بالتحديق المبالغ فيه.

وتطرقت “سارة” إلى الفرص المتاحة عبر المنصات الحكومية والوطنية التي تقدم دورات تعليمية وتطبيقات عملية في مجال لغة الجسد، مثل منصة الموارد البشرية التي توفر دورات مجانية وتسعى لتطوير المهارات الوطنية.

وذكرت نصائح قيمة للأفراد الذين يستعدون لمقابلات العمل، مثل البحث الدقيق عن الشركة أو المؤسسة وفهم أهدافها وقيمها، كما أشارت إلى أهمية تحديث السيرة الذاتية وإثرائها بالدورات التعليمية والتجارب التطوعية، وأكدت على أهمية فهم لغة الجسد وتعلم الإجابة على الأسئلة الشائعة في المقابلات بشكل متقن، مع التركيز على الانتباه إلى لغة الجسد وتعابير الوجه لضمان تواصل فعّال خلال المقابلة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: لغة الجسد

إقرأ أيضاً:

بورسعيد تحتضن ورشة تدريبية حول تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي

انطلقت بمدينة بورسعيد فعاليات الورشة التدريبية التي ينظمها برنامج الوصول للعدالة التابع لمؤسسة قضايا المرأة المصرية تحت عنوان تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي وذلك خلال الفترة من الحادي عشر إلى الثالث عشر من يوليو الجاري بمشاركة عدد من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والرقمي من محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والمنيا وقنا.

تأتي الورشة في سياق جهود المؤسسة الممتدة منذ أكثر من عشرين عامًا لتعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر بما يحقق العدالة والإنصاف لكل أفراد الأسرة حيث تهدف الورشة إلى تمكين الصحفيين والصحفيات من أدوات تحليل نقدي ومنهجيات إعلامية تراعي مبادئ العدالة الجندرية وتعيد الاعتبار للأصوات المهمشة وعلى رأسها النساء في ظل منظومة إعلامية سائدة يغلب عليها الطابع الأبوي والسرد غير المنصف.

وتسعى الورشة إلى تعزيز وعي المشاركين والمشاركات بمفهوم العدالة الجندرية والتقاطعية وأهمية دمج هذا الوعي في التغطيات الإعلامية لقضايا الأحوال الشخصية من خلال تحليل الخطاب الإعلامي الحالي واكتشاف الصور النمطية الشائعة إلى جانب التدريب العملي على الكتابة من منظور نسوي وصياغة محتوى يعكس واقع النساء بشكل عادل كما تشمل الورشة إعداد خطة إعلامية لدعم مقترح قانون أحوال شخصية أكثر إنصافًا وصياغة وثيقة مبادئ تحريرية نسوية لتكون دليلًا مرجعيًا في التغطية الصحفية المستقبلية.

وأكدت جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة خلال افتتاح الورشة أن الإعلام لم يعد مجرد ناقل للحدث بل أصبح فاعلًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام والتأثير على السياسات العامة مشيرة إلى أن المسؤولية المهنية تفرض على الإعلاميين إعادة النظر في طرق تناولهم لقضايا الأسرة والنساء خاصة في ظل التشريعات المجحفة التي تحتاج إلى إصلاح جذري.

وتتولى تدريب الورشة هند سالم استشارية النوع الاجتماعي ومديرة دار هن للنشر والتي تجمع بين الخبرة الصحفية والتحليل الجندري وتركز في الورشة على الجانب العملي والتطبيقي بما يضمن قدرة المشاركين على إنتاج محتوى إعلامي منحاز للعدالة ويواجه الخطاب السائد لا يعيد إنتاجه.

وتعد الورشة مساحة للتفكير في دور الإعلام كأداة عدالة اجتماعية وليس مجرد منصة محايدة حيث يُطرح سؤال جوهري حول ما إذا كان بالإمكان تحقيق تغطية عادلة دون وعي نسوي وهي الإشكالية التي تسعى الورشة إلى تفكيكها والإجابة عنها من خلال تجربة تدريبية تمزج بين المهارة والمسؤولية.

يُنتظر أن تُختتم الورشة بإعلان وثيقة تحريرية تستند إلى مبادئ نسوية واضحة وتلزم الصحفيين والصحفيات المشاركين بها في تغطية قضايا الأحوال الشخصية بما يعزز حضور العدالة في الإعلام ويُسهم في بناء وعي مجتمعي قادر على تغيير السردية السائدة والدفع نحو قانون أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات مشابهة

  • ضبط عددًا من المخالفات المرورية المؤثرة على السلامة العامة بالشرقية.. فيديو
  • “التربية” تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم
  • بعد إعلان نتائج المقابلات الشخصية.. منصة قبول توضح موعد التحديد النهائي للتخصص
  • برلماني: قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين حاجة إنسانية ويستحق الأولوية
  • «ملتقى الوطني للتأهيل» الصيفي ينمي المهارات الشخصية
  • بورسعيد تحتضن ورشة تدريبية حول تغطية قضايا الأحوال الشخصية من منظور نسوي
  • «المراكز الحركية».. وجهات آمنة تسهم في تنشئة الطفولة وتنمية المهارات
  • إزاي نعرفه بدري؟!.. تلوث الدم ينهي حياة سامح عبد العزيز | حين يهاجم الجسد نفسه
  • الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب
  • تحقيق يكشف محاولات مؤسسة غزة تلميع صورتها عبر منصات التواصل