الإمارات الأولى عالمياً في نفاذ الألياف الضوئية إلى المنازل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف تقرير أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل أن الإمارات تصدرت قائمة الدول صاحبة نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل بنسبة 99.3 في المئة.
وبحسب التقرير السنوي لعام 2023، تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي، وتليها هذا العام سنغافورة التي سجلت 97.
وبحسب البيانات في التقرير، حققت 20 دولة معدل نفاذ لشبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل يفوق 50 في المئة.
تظهر البيانات مدى إعطاء كل دولة أولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة، وعلى رأسها شبكة الألياف الضوئية عالية السرعة.
وفي الإمارات، تلعب شركة إي آند دوراً في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكة الألياف الضوئية والجيل الخامس.
وقال مسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ(إي آند الإمارات)، إنّ (إي آند) ترتكز في استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية على استراتيجية دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي المتعلقة بقطاع الاتصالات.
يذكر أن تطور شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل يسهم في زيادة استيعاب النطاق العريض عالي السرعة، ما حقق فوائد كبيرة للشركات والأفراد.
وتبرز أهمية شبكة الألياف الضوئية في العصر الرقمي من خلال قدرتها على دعم مستويات أعلى من البيانات وجاهزيتها للتحولات التكنولوجية المستقبلية، ويمكّنها ذلك أيضاً من المساهمة في ترشيد الطاقة ودعم أهداف الاستدامة ودفع عجلة تطور الشركات التكنولوجية الكبيرة وشبكات الجيل الخامس ومراكز البيانات والمدن الذكية والمبادرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات شبکة الألیاف الضوئیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبعث الأمل في قطاع غزة وتكسر حصار الغذاء والماء عن سكانه
تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة للتخفيف من معاناة الجوع والعطش الذي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع بمختلف الطرق البرية والجوية والبحرية، فضلا عن المبادرات المستدامة في هذا المجال مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية وإقامة المطابخ الميدانية، هذا إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين.
وتأتي هذه الجهود في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء مؤخرا في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أول أمس، بأن 147 شخصا بينهم 88 طفلا قد لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، في حين أظهرت بيانات حديثة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسيف التابعان للأمم المتحدة أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص “39%” يقضون أياما متواصلة دون طعام ويعاني أكثر من 500 ألف شخص ، أي ما يقرب من ربع سكان غزة ، من ظروف أشبه بالمجاعة بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.
ورغم قساوة المشهد داخل قطاع غزة بسبب معاناة الجوع والعطش، إلا أن الأمور كانت لتصبح أكثر مأساوية لولا الدعم الإماراتي الذي لم ينقطع عن الأشقاء الفلسطينيين منذ إطلاق “عملية الفارس الشهم 3”، إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكلت نسبة 44% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة إلى الآن.
فعلى صعيد المساعدات الغذائية.. نجحت دولة الإمارات في إيصال عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة سواء عبر القوافل التي دخلت القطاع من المعابر البرية، أو عبر عمليات الإسقاط الجوي من خلال عملية “طيور الخير، أو عبر البحر وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات كان آخرها سفينة خليفة التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طنا من ضمنها 4372 طنا من المواد الغذائية.
وتصدت دولة الإمارات بكل الوسائل الممكنة للأزمة الناجمة عن النقص الحاد في مادة الخبز التي لاحت في الأفق مبكرا بعد اندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث أرسلت في فبراير2024 عددا من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلا عن توفير الطحين وغيرها من المتطلبات لتشغيل أكثر من 21 مخبزًا ميدانيًا لإنتاج الخبز يوميا.
وأسهمت دولة الإمارات في تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد عن 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة في قطاع غزة.
ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم في قطاع غزة التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزا تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.
وبالتوازي، تحركت دولة الإمارات سريعا لمواجهة أزمة العطش الذي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، خاصة بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بمحطات ضخ المياه وشبكات التوزيع نتيجة الحرب.
وبادرت دولة الإمارات بعد أيام قليلة من إطلاق “عملية الفارس الشهم 3” إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
وأعلنت عملية “الفارس الشهم 3” الإماراتية في 15 يوليو الجاري ، عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.
ويتضمن المشروع إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح.
ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لترًا من المياه المحلاة لكل فرد يوميًا، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة.
كما أطلقت دولة الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مجموعة من مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، هذا إلى جانب إرسالها لعشرات الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.وام